يا شعاعاً شق جدران الدجى ....كن رفيقاً وأسترح في واحتي واحتي ثملى بأنواع الجوى ....علّ في نورك تزهو باحتي
تاركاَ كل همومي والصعاب وضياء الشوق يغزو ساحتي
يا رفيق الدرب إني ها هنا وجع يرجو لقاء الأعين ِ
نهبوا الأيام من أعمارها أوهموها بالجنان العدن
ناديتُ في الظلمات ربي إنني قلبٌ على وهج الفراق يذوبُ
بكم رأيت الليالي تزدهي ألقا فأنتم القمر الوضاح مكتمل
لا عيش يصفو في فراق أحبة في القلب سكناهم وإن لم يعلموا
مامات من رفد الحياة بروحه بل خالد فينا وحي يرزق
(قل للمليحة) إنها في مهجتي رغم امتلاء الروح بالآهات
تشدنا بك أخلاق معطرة وطيب قلب كريم غاية الكرم