كُلي من طيّباتِ بساطتي
وسذاجتي وطيبتـي
لِتزدادي قساوةً
وادّخِري مما رزقكِ الفقد
قمحَ الشعر
عبّئي ليوم العيد
قصائد الأمنيات
احرثي وجهكِ واغرسي فيه ألوان البهجة
كي لا اراك عائدة
ولو لنصف دقيقة
أثبت لقصار قصائدي
ان مؤن الإلهام في الطريق
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
على وسائد اليقظة
احاول ملء جفني ان ابقى صاحيا
كي القاك على مقربة من منتصف الشوق
وكعادة حظي الاسود الكذاب
لا يأتي بك
ان انك على ذلك الروتين نفسه
تخلفين الميعاد
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي