كي أطردالعتمة أضأت الفوانيس من دمي وكي لا يطول الليل نسجت للفجر خيوطاً من دمي \ منذ أيام الشتات حين غزونا الغزاة حجبوا النهار عني وأطالوا الليل وسلطوا القمامة والرعاة بأسم العمامة المزيفة..وزيف التقاة غادرتني الإبتسامة \ حبيبتي.. كنتِ ولازلتِ..أجمل فتاة كأنك تلك الطفلة وفي فمها الملهاة كأنك تلك الشقية وثوبها الفضفاض قبل أن يختفي الزغب وتتورد الوجنات كلما يزورني طيفك تأتيني حمى العشق تصيبني رجفة الوله،ونوبة خفقان أتصبب عرقاً،ينتابني بعض الهذيان من قال أنّا لن نعود كما كنّا والوطن الأخضر يأوينا.. أنه أتٍ هذا اليوم أت \ في ذاكرتي المتهرئة..لا غيرك أنتِ يتيماًالظلال،والنسائم في عبقك أتدرين...كم أحُب الحياة..! باقية فيها ..لأنك..أحبها رغم إن أغتصاب الوطن شرّع الممات معادلة صعبة! ولكنهما يصبان في ذات القناة أنتِ..والوطن....
الله يا سيدي المحمود
كم لك باع عظيم لتدهشنا
حفظك الله ابي
شبل الفراتين وفتاها...شاعرنا الواعد أبننا علي التميمي
بوركت لغة وخلق وأخلاق...نتعشم فيكم فالعراق كل العراق
أمانة في الأعناق..وأنتم أهلاً لها
حفظك الله ورعاك ولدي
حرف يقطر ألما
وما زاده الألم إلا جمالا
الأحلام جميلة يا ليلى حتى وإن بدت لنا مستحيلة ومستعصية
هي الشيء الوحيد الذي يريحنا من أعباء الحياة
والحق المطلق لنا.. دون أن يكون لأحد أحقية محاسبتنا عليه
أنحني إعجابا وتقديرا لهذا الحرف المتوجع والمتوهج
متابعة لكل ما تكتبين
وما أروعك يا حنان حين تمرين
حرفك شهد يزيد النص حلاوة
محبتي
مهلا أيّها الشريان المسافر
عبرأنفاق الانين
توجعك اللحظة الحاسمة
حين نعانق أرصفة الطريق
وخلفنا الأشواق حالمة
تغزل من حبائل الوجع
ابتسامة
تنثرها هنا وهناك
علّ أسراب الطيور المهاجرة
تمرّ من هنا
؛
؛
ومررت من هنا وأمسك الحرف
بتلابيب روحي بكل رفاهية وأناقة فتنفسته على مهل
سلافة ياسمين عفية
سلمت والبوح الشفاف ياأنثى الماء
رائعة وأكثر
وأتابع
----------
وبي ألف رغبة أن أحاصرك ِ في جنوني ، وأغلق عليك جفوني ، وتبقين وحدك في دوائر ضوئي ونبضي ..
يوم ٌ في أجندة ...سيصبح مُفْترقا ً للذاكرة ...
وسيكون لحظة ميلادي من جديد ...ميلاد رجل ٍ بكامل مشاعره / تشرده / جنونه / طفولته ...
رغم يقيني أنّ الوصول إليك والتسلل لقلبك وأوردتك ، لن يكون أمرا ً يسيرا ..
كيف تصبح الأجندة في لحظة واحدة بما فيها من شهور وأسابيع وأيام ، مجرد يوم ...
وكيف يصبح اليوم امرأة ...
وكيف تصبح المرأة هي الدنيا بكل تفاصيلها ...
؛
؛
الله
قرأتها صباحاً فكانت كأسا من الندى المثلج
الممزوج بالكادي فبسملت بطلاوتها يومي
رائع شاعرنا الوليد
وهذا الحرف الرقراق ‘ الناصع الشفافية
رد: ثنائية (في حضرة الشوق) ليلى أمين & الوليد دويكات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود
أحبّك ...
نعم ..أحبك ...
وأعرف ُ أنني أعانق المستحيل ..
وأقترب ُ من الجنون ِ أكثر ..
وأعرف أنّ قلبك ممتليء ٌ بي ...
وأنني رغم صمتك ...
رغم وحدتك ..
رغم المسافة ...
رغم ألف شيء ...
أعيش في كوامن قلبك ...تتنفسين َ حضوري ...تحدثين َ المرايا عنّي ...
تنتظرين أن أختصر المسافة ، ونلتقي ...
----------
كم انت رائع هنا الوليد
رغم انها الأجمل ولكنها من بستان أجمل
لك..وللرائعة الفاضلة ليلى كل التحية والتقدير
مهلا أيّها الشريان المسافر
عبرأنفاق الانين
توجعك اللحظة الحاسمة
حين نعانق أرصفة الطريق
وخلفنا الأشواق حالمة
تغزل من حبائل الوجع
ابتسامة
تنثرها هنا وهناك
علّ أسراب الطيور المهاجرة
تمرّ من هنا
هل مازلت ترى في عيوني البريق نفسه؟
عدني أنّهم سيرحلون
------
الرائعة الصديقة ليلى أمين..كنت رائعة هنا
نتابع حرفكم الجميل
تحياتي وتقديري
الاجمل روعة حضوركم
دمتم بهذا الالق
تقديري لشخصكم الرائع
تحياتي لك ولصديقتي الغالية منوبية
هناك عند الصفصافة انتظرتك والشوق خدّرأجفاني
غفوت والطير فوق أغصانها تترقب إطلالتك
لا أدري أنمت ساعة أم شهرا أم سنينا؟
كنت في أبهى صورة تعانق زيتونة
قلت لي ذات مرة هي كل ما تبقى من فناء بيتنا
و أنّك تذكر يوم غرسها جدك
وعدتني أن نزرع حولها مائة أخرى
بل ألف زيتونة
أيتها الرياح لا تهبي
فأوراق الصفصافة نائمة مثلي
لا توقظيها
لم يحن بعد موسم اللقاء
دعيني أستيقظ بين أحضانه
ألست الاميرة الحسناء؟
وحدي ...
أخافُ من اللاشيء
أخاف أن أمضي إلى ما لستُ أعرف
وحدي ...
وتحنقني المسافة
وتعبثُ بي بقايا ذكريات
ماذا لو تركنا الأشياء كما كانت
واقتربنا من شجرة الصفصاف
صفصافة مورقة يانعة
تدرّ نبضا فاخرا
ما اروعك ياليلى
رد: ثنائية ( على وشك الحنين ) علي التميمي & حنان الدليمي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي
خذني إليك
وافترس أشواقي
كما يفترس السهد ليلي العقيم
ملامحي جائعة إلى نظراتك
وحروف اسمي المرتجفة تشتهي دفء اللحن في صوتك
أين أنت أيها الكائن الحبري
أعرني بعضك خارج كل إطارات الإفتراض
لأهديك كل ما منحني الحب من جنون
لأغفو فوق وسادة صدرك الوثيرة
لأوقظ غفوتك بقبلة نجاة
لأتمكن من الغوص بحرية.. في شواطئ عينيك
لأعود إليّ في لحظة خلود مؤقتة
لماذا أحبك وأكرهك
أتوق إليك وأهرب منك
أعشقك.. وألتذ بتعذيبك
لماذا أخفيك عنك في أعماق قلبي الخرساء
وأطلّ عليك على غفلة منك
أتحسس تفاصيل وجهك
أمشي بهدوء على أطراف مشاعري
كيما تلمح خطى عيني التي أوزّعها بالتساوي على أجزاء يومك
لماذا أحبّك بكل هذه الأنانية
وأنثر عليك قصائدي بحرارة باردة
كـ ميتة.. تتخبط روحها في جسدها تحت سقف اللا جدوى
فهمتك جيدا ذات اعتراف مستتر
وتقمصت غفلتي خوفا عليك من قسوتي
بُحّ قلبي
وهو ينبض بك من خلف الستار
أحرقتك بنيران كبريائي
دون أن أنـتبه أنني بعض منك
فاحترقت
ما هذه الروعة يا حنان
الحروف تتسابق إلى أناملك
قبل أن تنطقها أفكارك
وبهذه الرمزية
رائعة وكفي
محبتي