رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان
[/SIZE]
الترخيم حذف آخر المنادى تخفيفًا على وجه مخصوص. ولا يرخّم من الأسماء إلا اثنان:
1- ما كان مختومًا بتاء التأنيث سواء أكان علمًا أو غير علم نحو: يا عائشُ، ياثقَ، يا عالِمَ (في عائشة وثقة وعالمة).
ومن ذلك قول امرئ القيس:
أفاطمُ مهلاً بعد هذا التدلل
وإن كنتِ قد أزمعتِ صَرْمي فأجملي
أي يا فاطمةُ
2- العلم المذكر أو المؤنث على شرط أن يكون غير مركّب، وأن يكون زائدًا على ثلاثة أحرف نحو: ياجعف وياسُعا في جعفر وسعاد.
ولا ترخم النكرة، ولا ماكان على ثلاثة أحرف ولم يكن مختومًا بالتاء، ولا المركّب.
ويحذف للترخيم إما حرف واحد ـ وهو الأكثر ـ كما تقدّم.
وإما حرفان فهو قليل فنقول: ¸ياعُثَم. يا مَنْصُ· في عثمان ومنصور.
ومنه قول الفرزدق:
يا مروَ إن مطيتي محبوسة
ترجو الحِباَء وربها لم ييأسِ
أي يا مروان. (والحباء ما يختص به الرجل صاحبه ويكرمه به).
ولك في المنادى المرخّم لغتان:
1- أن تُبقي آخره بعد الحذف على ماكان عليه قبل الحذف ـ من ضمة أو فتحة أو كسرة ـ نحو يا مَنْصُ. يا جَعْفَ ـ يا حار ـ والأصل يا منصور، يا جعفر، يا حارث. وهذه اللغة هي الأوْلى والأشهر.
2- أن تحركه بحركة الحرف المحذوف، نحو ¸يا جَعْفُ، يا حارُ·.
وتسمّى اللغة الأولى لغة من ينتظر أي من ينتظر الحرف المحذوف ويعتبره كأنه موجود، ويقال في المنادى حينئذ إنَّه مبني على ضم الحرف المحذوف للترخيم وتسمى اللغة الأخرى: لغة من لاينتظر؛ أي من لا ينتظر الحرف المحذوف، بل يعتبر ما في آخر الكلمة هو الآخر فيبنيه على الضم.
كممممممم هي مفيدة وجميلة إجابتك عن الترخيم
حقًا رائعة ولكن
وجدتها بعيدة عن السؤال الذي كان يتعلق بترخيم الاسم الثلاثي فقط وليس الترخيم بشكل عام
ولما تأملت بدقة إجابتك وجدت فيها إلماحة يسيرة عن أحد أوجه ترخيم ذلك الاسم وهو عدم الجواز
فقط هذا ماوجدته متعلقًا بالسؤال
معذرة منك أستاذي الجليل
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان
المضارع: وهو ما دل على حدوث شيء في زمن التكلم أو قبله، نحو (يضربُ وتأكلُ و نستخرجُ).
ولا بد أن يكون الفعل المضارع مبدوءاً بحرف من حروف (نأتي) التي تسمى حروف المضارعة، نحو (أقوم و نقوم و تقوم و يقوم)، ويجب فتح هذه الحروف إن كان الماضي غير رباعي نحو (يَضرب) -بفتح الياء- لأن الماضي منه (ضرب) وهو ثلاثي، وإن كان الماضي رباعياً فيجب ضم هذه الحروف نحو (يُدحرج) لأن الماضي منه (دحرج) وهو رباعي .
إن الفعل إذا كان مضارعاً فلا بد أن يبتدئ بحرف من حروف المضارعة (نأتي)، فلا يلزم من ذلك أن كل فعل ابتدأ بأحد هذه الحروف يكون فعلاً مضارعاً، فـ(أجاب) مثلاً ابتدأ بالهمزة، ولكنه فعل ماضٍ.
وسمي الفعل المضارع كذلك لأنه ضارعَ -أي شابه- الأسماء:
- تقول (إن زيداً ليضرب) فيوافق ذلك قولك (إن زيداً لضارب)، فكلا الجملتين متوافقتان في المعنى.
- أن الفعل المضارع تتصل به اللام كما تتصل بالاسم –كما في المثال السابق-، ولا تتصل هذه اللام بغيره من الأفعال.
- أن الفعل المضارع يصلح للدلالة على الحال والاستقبال ولا دليل في لفظه على أي الزمانين تريد، فعندما تقول (زيد يأكل)، لا يُعلم هل يأكل زيد الآن أو أنه سيأكل في المستقبل.
وكذلك الحال بالنسبة للأسماء، فعندما تقول (رجلٌ فعل كذا) فإنه لا يعلم أي الرجال تريد؛ لأن كلمة (رجل) نكرة.
ولكن إذا قلت في المثال الأول (زيد سيأكل) – بإضافة السين للفعل- دلّ ذلك على أنك تريد أن زيداً سيأكل في المستقبل.
وإذا قلت في المثال الثاني (الرجل فعل كذا) – بإضافة (ال) إلى (الرجل)- دلّ ذلك على أنك تريد رجلاً واحداً بِعَينِهِ لأنه صار معرفة.
فهذا إذاً وجه آخر من وجوه شبه الفعل المضارع بالاسم.
ولذلك نجد أن الفعل المضارع معربٌ دون غيره من الأفعال.
الفعل المضارع : هو ما دلَّ على معنى مازال يحدث و لم ينتهِ بعد ، مثل :
يضرب - يشرب - يشرح - يزرع
فمثلا الفعل " يضرب " دلَّ على معنى و هو الضرب ، وهذا الضرب ما زال يحدث و لم ينتهِ
يعني أن علامة الفعل المضارع دخول (لَمْ) عليه، مثال ذلك (لَمْ يَشَمَّ زيدٌ العطرَ)، - والأفصح في (يشَم) فتح الشين لا ضمها، والماضي منه (شَمِمْتُ)، والأفصح فيه كسر الميم لا فتحها-.
أما (لَمْ) فهي حرف نفي وجزم وقلب:
لأنها تنفي المضارع، وتجزمه، وتقلب زمنه من الحال أو الاستقبال إلى الماضي، فقولك (لَمْ يضربْ) مكافئٌ لقولك (ما ضربَ).
الفعل المضارع يتميز عن غيره بدخول (لم)، وأدوات الجزم عمومًا: وذلك كما يلي أي:
ممتاااااااااااااااااااااز
إجابة جميلة وخاصة تذييلك لها بتلك الأبيات التعليمة المنظومة
ماشاء الله
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
إجابة السؤال الثالث والعشرين :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي
الترخيم حذف آخر الاسم في النداء فإن قيل فلم خص الترخيم في النداء قيل لكثرة دوره في الكلام فحذف طلبا - للتخفيف وهو باب تغيير ألا ترى أنه عرض فيه حذف الإعراب والتنوين فلما كان باب تغيير فالتغيير يؤنس بالتغير.
فإن قيل فهل يجوز ترخيم ما كان على ثلاثة احرف قيل اختلف النحويون في ذلك فذهب البصريون إلى أنه لا يجوز ترخيمه وذلك لأن الترخيم إنما دخل الكلام لاجل التخفيف وما كان على ثلاتة احرف فهو في غاية الخفة فلا يحتمل الحدف لأن الحذف منه يؤدي إلى الاجحاف بب
وذهب الكوفيون الي أنه يجوز ترخيمه اذا كان اوسطه متحركا وذلك نحو قولك في عنق يا عن وفي كتف يا كت وما اشبه ذلك وذلك لأن في الأسماء ما يماثله ويضاهيه نحو يد وغد ودم والأصل في يد يدي وفي غد غدو وفي دم دمو بدليل قولهم دموان وقيل دميان أيضا فنقصوها للتخفيف فبقيت يد وغد ودم فكذلك ههنا وهذا فاسد من وجهين أحدهما أن الحذف في هذه الأسماء قليل في الاستعمال بعيد عن القياس أما قلته في الاستعمال فظاهر لأنها كلمات يسيرة معدودة وأما بعده عن القياس فلأن القياس يقتضي أن حرف العلة إذا تحرك وانفتح ما قبله يقلب ألفا ولا يحذف فلما حذف ههنا من دمو دل على أنه على خلاف القياس والوجه الثاني أنهم إنما حذفوا الياء والواو من يد وغد ودم لاستثقال الحركات عليها لأن الأصل فيها يدي وغدو ودمو
ويقال
لا يجوز ترخيم ما كان على ثلاثة أحرف لأن الثلاثة أعدل الأصول فكرهوا أن يحذفوا منها شيئاً، فيجحفوا بها، وكان أبو عمر الجرمي(1) يجيز ترخيم الثلاثي غذا كان متحرك الأوسط، وكذلك الفراء أجاز ترخيم الثلاثي إذا كان متحرك الوسط نحو : سقر ، وعمر فتقول : يا عم
، ولم يسمع ذلك من العرب، وإنما قاساه من قِبَل أنهما رأيا حركة العين تمنع الصرف كما يمنعه الحرف الرابع من زينب وسعاد فاعتدوا بها وأقاموا مقام الرابع وهو تشبيه بعيد .
(1) هو صالح بن اسحاق لغوي نحوي ت- 225هـ
(2) ترخيم الثلاثي محرك الوسط منسوب جوازه إلى الفراء دون الجرمي ، انظر " غير مأمور" ابن عصفور: 2/114 والأصول1/365
ويمكن إضافة الوجه الآخر الذي ذكرته العزيزة شروق بالنسبة لجواز الترخيم :
وهو إذا كان الثلاثي مختوم بتاء تأنيث مثل ثبة وغيرها
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
إجابة السؤال الرابع والعشرين :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير
- العلامات التي تميز الفعل المضارع :
يبدأ المضارع بحرف من الهمزة – النون – الياء – التاء تسمى أحرف المضارعة ( أوافق –نفهم-يعمل – تجتهد ) وعلاماته أن ينصب بناصب أو يجزم بجازم قال تعالى : " فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا.... " ومنها قبول السين أو سوف نحو : "سأزورك – سوف أزورك " .
القسم الثاني من الأفعال: المضارع. المضارعة هي في اللغة المشابهة، والمضارع لفظ يدل على معنى، هذا المعنى يتحقق في زمن الحال أو الاستقبال، مثل قوله تعالى: قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى [البقرة:263]، الفعل المضارع هو: ((يتبعها)). وقال الله تعالى: يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ [الأعراف:53]، ((يأتي)) فعل مضارع في زمن الاستقبال. وقال الله تعالى أيضاً: هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ [الأنعام:158]، فهنا (يأتي) و((ينظرون)) فعلان مضارعان أيضاً.
علامات الفعل المضارع
الفعل المضارع له علامات تميزه عن غيره، وهذه العلامات هي: دخول النصب والجزم، والكلام عن الفعل المضارع يأتي من أكثر من وجه: الوجه الأول: أن له حروفاً تميزه، وهذه الحروف إذا ابتدأ الفعل بها قلنا: هذا الفعل فعل مضارع، وهذه حروف تجمع في كلمة نأيت أو أنيت، فأي حرف من هذه الحروف تراها في فعل فاعلم أن هذا الفعل مضارع. الوجه الثاني: أن هذا الفعل يضم أوله في حالتين: الحالة الأولى: إن كان الماضي منه رباعياً أو مبنياً للمجهول، أما الماضي الرباعي فهو مثل: سافر، فنقول: في المضارع منه: نسافر ويُسافر وأُسافر بالضم وتُسافر كلها بالضم، وهذه قاعدة لا بد على طالب العلم أن يتقنها؛ ليعلم متى يضم الفعل المضارع. وأيضاً (حَاضَرَ) فعل ماضٍ، فنقول في مضارعه: يحاضر ونُحاضر وأُحاضر وتُحاضر، كلها بالضم. والحالة الثانية التي يضم فيها أوله: المبني للمجهول، وذلك مثل يُضْرَبُ ويُكْرَمُ. ويفتح أوله في الثلاثي وغيره، فيكون المضارع مفتوح الأول، أي: أول حرف فيه يكون مفتوحاً، وذلك مثل: (قام) يقال في مضارعه: يَقوم، تَقوم، نَقوم، أَقوم. إذاًً: يكون أوله مفتوحاً. نعود إلى علامات الفعل المضارع وهي: أنه يقبل حروف الجزم والنصب، قال الله تعالى: هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا [الإنسان:1] (لم) حرف جزم، و(يكن) فعل مضارع؛ لأنه سبقه حرف جزم. قال الله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ [الإخلاص:1-3]، فالفعل (يلد) مضارع؛ لأنه سبقه جازم. وقال تعالى: مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ [البقرة:114]، الفعل المضارع ((يدخلوها)) وسبقه ناصب وهو (أن). قال الله تعالى: فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا [البقرة:24]، تفعلوا الأولى فعل مضارع؛ لأنه سبقها جازم وهي الأداة لم، والثانية فعل مضارع لأنه سبقها حرف نصب وهي الأداة لن.
ولمن أراد التفصيل فليرجع إلى إجابة العزيزة سحر علي
ومن أراد الإيجاز فليعد إلى إجابة العزيز عبدالله النفاخ
وبتوضيح أكثر دقةً وتركيزًا علامته المميزة له نوعان: 1-نوع يرجع إلى ما يدخل عليه من عوامل، وهي صلاحيته لأن يلي لم نحو: لم يقم زيد ولم يشم . 2-وآخر يرجع إلى صيغة أوزان المضارع، وهي افتتاحه بحرف من حروف نأيت. قال الزمخشري في تعريفه: "وهو ما يعقب في صدره الهمزة والنون والتاء والياء . وليس هذه العلامة في قوة السابقة لها؛ لأنها ليست علامةً قاطعةً، وإنما هي مساعدة.
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
السؤال الخامس والعشرون : تأمل / ي الأبيات التالية :
يقول البحتري مبالغاً في المدح : ألمع برق سرى أم ضوء مصباح ... أم ابتسامتها بالمنظر الضاحي ) ويقول زهير في الذم : ( وما أدري وسوف أخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء ) وفي التدله في الحب يقول الحسين بن عبد الله : ( بالله يا ظبيات القاع قلن لنا ... ليلاي منكن أم ليلى من البشر تضم تلك الأبيات فنًا بلاغيًا واحدًا ..
فماهو ؟!
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
السؤال السادس والعشرون :
ثمة أسباب تؤدي إلى تداخل الأصول في معجم القافية ( أصول الكلمة في المعجم ) ومن أبرزها : 1- القلب المكاني 2- اتحاد المعنى ( تقارب الأصلين والمعنى واحد ) اذكر/ ي بعض المصطلحات الأخرى التي تمثل بقية الأسباب ؟!! المطلوب : ( خمسة فقط )
علمًا بأنها تبلغ سبعة عشر سببًا غير المذكور منها هنا
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
ورحم الله أستاذنا الجليل
عبدالرسول معلة
رحمة واسعة
وغفر له وأسكنه فسيح جناته
وجزاه الله عنا خير الجزاء
آمين
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم
السؤال الخامس والعشرون : تأمل / ي الأبيات التالية :
يقول البحتري مبالغاً في المدح : ألمع برق سرى أم ضوء مصباح ... أم ابتسامتها بالمنظر الضاحي ) ويقول زهير في الذم : ( وما أدري وسف أخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء ) وفي التدله في الحب يقول الحسين بن عبد الله : ( بالله يا ظبيات القاع قلن لنا ... ليلاي منكن أم ليلى من البشر تضم تلك الأبيات فنًا بلاغيًا واحدًا .. فماهو ؟!
الفن البلاغي الذي تضمه الأبيات الثلاث هو :
تجاهُل العارف : و هو سَوْقُ الْمَعْلُوم مسَاقَ المجهولِ لنكتة تُقْصدُ لدى البلغاء.
------------------------------------------------------
تجاهل العارف
هو سؤال المتكلم عما يعلمه تجاهلا لنكتة كالتوبيخ، نحو:
أيا شجر الخابور مالك مورقا * كأنك لم تجزع على ابن طريف
أو التحير في الحب، كقوله:
بالله يا ظبيات القاع قلن لنا * ليلاي منكن أم ليلى من البشر
أو المبالغة في المدح، نحو:
ألمع برق سرى أم ضوء مصباح * أم ابتسامتها بالمنظر الضاحي
أو المبالغة في الذم، نحو:
وما أدري وسوف إخال أدري * أقوم آل حصن أم نساء
أي " أرجال آل حصن أم نساء " فهو يعلم أن " آل حصن " رجال لكنه تجاهل
وأظهر انه التبس عليه أمرهم في الحال وإن كان سيعلمه في المستقبل فلم يدر هل
هم رجال أم نساء.
وهذا التجاهل المنزل منزلة الجهل يفيد المبالغة في ذمهم من حيث إنهم
يلتبسون بالنساء في قلة نفعهم وضعف فائدتهم.
البليغ في المعاني والبيان والبديع - الشيخ أحمد أمين الشيرازي - الصفحة ٢٧٧
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم
السؤال الخامس والعشرون : تأمل / ي الأبيات التالية :
يقول البحتري مبالغاً في المدح :
ألمع برق سرى أم ضوء مصباح ... أم ابتسامتها بالمنظر الضاحي )
ويقول زهير في الذم :
( وما أدري وسف أخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء )
وفي التدله في الحب يقول الحسين بن عبد الله :
( بالله يا ظبيات القاع قلن لنا ... ليلاي منكن أم ليلى من البشر تضم تلك الأبيات فنًا بلاغيًا واحدًا .. فماهو ؟!
الكتاب : البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها
تجاهل العارف:
سوق المعلوم مساق المجهول لنكتة تقصد لدى البلغاء.
والدواعي لتجاهل العارف كثيرة، منها ما يلي:
(1) التوبيخ: ومنه قول الخارجية "ليلى بنت طريف" ترثي أخاها الوليد:
*أيا شجر الخابور مالك مورقا؟ * كأنك لم تجزع على ابن طريف*
*فتى لا يريد العز إلا من التقى * ولا الرزق إلا من قنا وسيوف*
الخابور: اسم نهر في ديار بني بكر.
(2) المبالغة في المدح أو في الذم:
* فمن المبالغة في المدح قول البحتري:
*ألمع برق سرى أم ضوء مصباح؟ * أم ابتسامتها بالمنظر الضاحي*
الضاحي: الظاهر البارز للشمس.
* ومن المبالغة في الذم قول زهير:
*وما أدري وسوف إخال أدري * أقوم آل حصن أم نساء؟!
أي: أرجال أم نساء؟!.
(3) التدله في الحب: ومنه قول الحسين بن عبد الله الغريبي:
*بالله يا ظبيات القاع قلن لنا * ليلاي منكن أم ليلى من البشر؟
القاع: أرض مستوية مطمئنة عما يحيط به من الجبال والآكام.
وقوله ذي الرمة:
*أيا ظبية الوعساء بين جلاجل * وبين النقا آأنت أم أم سالم؟*
الوعساء: الأرض اللينة ذات الرمل.
(4) الإيناس: ومنه قول الله عز وجل لموسى، كما جاء في سورة (طه/ 20 مصحف/ 45 نزول):
{وما تلك بيمينك ياموسى}.
إلى غير ذلك من دواعي.
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
إيه
طيب
وبعدين
وين
البقية
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم