قصة وقصيدة \ مع الشاعر الفلسطيني المميزالوليد دويكات

الشاعر الراقي الوليد دويكات قرأنا القصيدة فعشنا تفاصيل كرمل ..

وتوقفنا عند وصفك الرائع ونقلك للمشهد بطريقة تجعل انفعالنا كبير

فقد كانت المعاني والصور ناطقة لدرجة كبيرة .. ولكن بقيت تفاصيل

كثيرة تعرفنا عليها من خلال قصتك التي جاءت مطابقة لكلمات القصيدة

وهذا براي اعضاء اللجنة الرائعة التي شاركتنا هذا الجزء .. وكل

من مروا ..

وهذا طبعا يحيلنا الى قدرتك البديعة على نقل المشهد .. لنقول ان

الوطن يحتاج شعراء وأدباء مثلك قادرون على أن تكون الكلمة

لديهم آلة تصوير ناقلة وحافظة للحدث ..

ننتظر باقي ردودك على مداخلات كل من شروفونا في هذا الجزء


مع تقديري واحترامي

الغالية عواطف
الغالية سفانة
الحبيب عدي
الحبيب الوليد
اللجنة الكريمة
..............
أعتذر لتأخري في التفاعل مع القصة والقصيدة لسبب بسيط هو:
أنني صدمت من القصة، وتخيلت كرمل إبنتي سندس طالبة الهندسة المعمارية في نفس جامعة كرمل(بير زيت) كما أنني كنت في الموقع أثناء حدوث الإشتباك مع جنود الإحتلال ،وقد اتصلت بي سندس تريد أن أخرجها من المكان لأنها سقطت أرضاً من الغاز .وأخذتها يومها هي وزميلتها ميساء بسيارتي .
..........................
كرمل أيها الوليد إبنتنا جميعاً
فهي بنت تراب فلسطين الغالي والمبارك
صدقوني لو حلّلنا تراب فلسطين لوجدناه مجبولاً إما بدم نبي أو ولي أو صدّيق أو شهيد
وأنا أغبطك أخي الوليد لأن شاعريتك تحركت وأنا لم تتحرك شاعريتي ، فماضيّ العسكري يحول دون ذلك .فقد تعلمنا (أن المشاعر تتجمد حين ينطلق الرصاص)
............
قصيدة جاءت معبرة بشكل إبداعي عما يجري في الأرض التي بارك الله فيها للعالمين
وصدقوني...
بإذن الله تعالى:
(سيرفع شبل أو زهرة علم فلسطين على مآذن وكنائس القدس
شاء من شاء وأبى من أبى
ومن لم يعجبه ذلك فليشرب مياه البحر الميت)
هذه كلمات الشهيد ياسر عرفات التي كان يرددها دائما في المناسبات
تحياتي العطرة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     الغالية عواطف الغالية سفانة الحبيب عدي الحبيب الوليد اللجنة الكريمة .............. أعتذر لتأخري في التفاعل مع القصة والقصيدة لسبب بسيط هو: أنني صدمت من القصة، وتخيلت كرمل إبنتي سندس طالبة الهندسة المعمارية في نفس جامعة كرمل(بير زيت) كما أنني كنت في الموقع أثناء حدوث الإشتباك مع جنود الإحتلال ،وقد اتصلت بي سندس تريد أن أخرجها من المكان لأنها سقطت أرضاً من الغاز .وأخذتها يومها هي وزميلتها ميساء بسيارتي . .......................... كرمل أيها الوليد إبنتنا جميعاً فهي بنت تراب فلسطين الغالي والمبارك صدقوني لو حلّلنا تراب فلسطين لوجدناه مجبولاً إما بدم نبي أو ولي أو صدّيق أو شهيد وأنا أغبطك أخي الوليد لأن شاعريتك تحركت وأنا لم تتحرك شاعريتي ، فماضيّ العسكري يحول دون ذلك .فقد تعلمنا (أن المشاعر تتجمد حين ينطلق الرصاص) ............ قصيدة جاءت معبرة بشكل إبداعي عما يجري في الأرض التي بارك الله فيها للعالمين وصدقوني... بإذن الله تعالى: (سيرفع شبل أو زهرة علم فلسطين على مآذن وكنائس القدس شاء من شاء وأبى من أبى ومن لم يعجبه ذلك فليشرب مياه البحر الميت) هذه كلمات الشهيد ياسر عرفات التي كان يرددها دائما في المناسبات تحياتي العطرة

شاعرنا المميز محمد سمير صباح جميل ونهارك سعيد مع مواسم من الأمل

لن نلومك بسبب التأخير في التفاعل وخاصة أن كلماتك

التي تركتها شاهدة على مدى تأثرك بكرمل \ سندس وقلب

الأب يتوسط المعركة بين حجارة تصرخ بالرفض وتبحث عن حرية

وبين غطرسة معتدي لا يرحم لا الشجر والبشر ..

كرمل كانت فعلا صورة حية ومختصرة لكل شعبنا الفلسطيني ..

وعلى مساحة كل أرضنا الطاهرة ..

شكرا شاعرنا لأنك نثرت بصدق خالص مشاعرك وشكرا للشاعر الوليد

لان كرمل الحقيقة والتي أبدع بتصوير ونقل المشهد لنا قد استفزت فيك

ما ظننت أنه تسرب بعيدا ..وابتعدت عن التعبير عنه لزمن ..

وأختم هنا لأقول كما ذكرت :

( سيرفع شبل أو زهرة علم فلسطين على مآذن وكنائس القدس
شاء من شاء وأبى من أبى ومن لم يعجبه ذلك فليشرب مياه
البحر الميت)
رحم الله ياسر عرفات وكل شهدائنا الأبرار وكل شهداء أمتنا
العرابية والإسلامية

تقديري واحترامي ومشاتل من الياسمين الدمشقي

مودتي المخلصة

سفــــانة

والله أكاد اذوب خجلا منكم جميعا .. لتقصيري هنا في هذه المساحة الرائعة والأنيقة ..
توأم النبض العزيز الغالية حبيبي الوليد أعادك الله سليما معافى وتقبل الله حجتكم .. أعذرني يا الوليد .. فالظروف كانت أقوى وأقسى من حضوري هنا باكرا ..
ماما عواطف أعتذر لتقصيري هنا ..
غاليتي ذات القلب النقي سفانة الرائعة ذات اللباقة والعالية والهمة والنشاط الدأووب أعتذر منك للتقصير هنا ..
أعضاء لجنة التحكيم الكرام وجميع أخوتي الذين مروا من هنا أعذروني لتقصيري ..
محبتي وتقديري لكم جميعا ..
ما قرأته هنا ولو كان مقتطفات سريعة كان جميلا ..
والله ولي التوفيق

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     الشاعر الراقي الوليد دويكات قرأنا القصيدة فعشنا تفاصيل كرمل .. وتوقفنا عند وصفك الرائع ونقلك للمشهد بطريقة تجعل انفعالنا كبير فقد كانت المعاني والصور ناطقة لدرجة كبيرة .. ولكن بقيت تفاصيل كثيرة تعرفنا عليها من خلال قصتك التي جاءت مطابقة لكلمات القصيدة وهذا براي اعضاء اللجنة الرائعة التي شاركتنا هذا الجزء .. وكل من مروا .. وهذا طبعا يحيلنا الى قدرتك البديعة على نقل المشهد .. لنقول ان الوطن يحتاج شعراء وأدباء مثلك قادرون على أن تكون الكلمة لديهم آلة تصوير ناقلة وحافظة للحدث .. ننتظر باقي ردودك على مداخلات كل من شروفونا في هذا الجزء مع تقديري واحترامي

الرائعة / سفانة ...

هنا ل كرمل وهذه الإحتفالية ما يجعل كل نصوصي تشعر بالخجل أمام هذه القصيدة
فهي أول نص يُقدمني للنبع ...وهنا كان لك الدور البارز في هذه الدعوة المباركة والتي سمحت لي
من خلالها في الحديث وسماع رأي مجموعة باسقة من أدباء وأديبات النبع ...

لك الشكر كما ينبغي لك
ودمت رائعة مبدعة

الوليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم سمعون     والله أكاد اذوب خجلا منكم جميعا .. لتقصيري هنا في هذه المساحة الرائعة والأنيقة .. توأم النبض العزيز الغالية حبيبي الوليد أعادك الله سليما معافى وتقبل الله حجتكم .. أعذرني يا الوليد .. فالظروف كانت أقوى وأقسى من حضوري هنا باكرا .. ماما عواطف أعتذر لتقصيري هنا .. غاليتي ذات القلب النقي سفانة الرائعة ذات اللباقة والعالية والهمة والنشاط الدأووب أعتذر منك للتقصير هنا .. أعضاء لجنة التحكيم الكرام وجميع أخوتي الذين مروا من هنا أعذروني لتقصيري .. محبتي وتقديري لكم جميعا .. ما قرأته هنا ولو كان مقتطفات سريعة كان جميلا .. والله ولي التوفيق

الحبيب عبد الكريم سمعون

تحية لك بحجم حضورك في دمي
وهنا كان لوجودك لمسة خاصة
كم سعدتُ بتواجدك هنا في إحتفالية كرمل

لك الحب حتى ترضى

الوليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     الغالية عواطف الغالية سفانة الحبيب عدي الحبيب الوليد اللجنة الكريمة .............. أعتذر لتأخري في التفاعل مع القصة والقصيدة لسبب بسيط هو: أنني صدمت من القصة، وتخيلت كرمل إبنتي سندس طالبة الهندسة المعمارية في نفس جامعة كرمل(بير زيت) كما أنني كنت في الموقع أثناء حدوث الإشتباك مع جنود الإحتلال ،وقد اتصلت بي سندس تريد أن أخرجها من المكان لأنها سقطت أرضاً من الغاز .وأخذتها يومها هي وزميلتها ميساء بسيارتي . .......................... كرمل أيها الوليد إبنتنا جميعاً فهي بنت تراب فلسطين الغالي والمبارك صدقوني لو حلّلنا تراب فلسطين لوجدناه مجبولاً إما بدم نبي أو ولي أو صدّيق أو شهيد وأنا أغبطك أخي الوليد لأن شاعريتك تحركت وأنا لم تتحرك شاعريتي ، فماضيّ العسكري يحول دون ذلك .فقد تعلمنا (أن المشاعر تتجمد حين ينطلق الرصاص) ............ قصيدة جاءت معبرة بشكل إبداعي عما يجري في الأرض التي بارك الله فيها للعالمين وصدقوني... بإذن الله تعالى: (سيرفع شبل أو زهرة علم فلسطين على مآذن وكنائس القدس شاء من شاء وأبى من أبى ومن لم يعجبه ذلك فليشرب مياه البحر الميت) هذه كلمات الشهيد ياسر عرفات التي كان يرددها دائما في المناسبات تحياتي العطرة

الجميل الأستاذ / محمد سمير

نعم كرمل هي الحكاية ...وهي الوطن حين نختزله في
فتاة ، والمشاهد كثيرة والأحداث جليلة ...
وربما ما نعيشه هذه الأيام في صفقة تبادل أسرى الحرية
والقصص والحكايات التي لا بد أن ننسجها قصائد وروايات وقصص
وننقلها للباحثين عن المشوار الفلسطيني والذين يتوقون للتعرف أكثر
على صمودنا وصبرنا ....

الفاضل / محمد سمير

حين كانت كرمل في سيارتي
ربما ما حرّك الشاعرية داخلي
أنها كانت تكتمُ جرحها وألمها
ربما كانت تخجل من الصراخ المباح
ربما لأنها فتاة لا تشبه الفتيات ...
ربما لأنها كرمل ...

لك ولعشاق الحرية وشمس الثورة

محبتي وودادي

الوليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض حلايقه     الاستاذه الكبيره سفانه شاعرنا الكبير الاستاذ وليد -الشاعر المدني بورحيس - الشاعر محمد ذيب سليمان - الشاعر عبد الناصر النادي احييكم جميعا اود القول هنا انني كفلسطيني اولا اعيش ما عاشته الاخت كرمل ومن جبال الخليل ومن بلدتي الشيوخ ككل بلدات فلسطين التي يرضخ على قلبها عدو لدود ما كان ليكون لولا ؟؟؟؟ وكما قال شاعرنا جيش العرب جيشُ إحتفالاتٍ ولهو جيشٌ لقمع تظاهرة بعد الصلاة احييك اخي الوليد على قصيدة جسدت بكل جما والم حكاية الكرمل وكل فتاة وشاب في فلسطين ابدعت وحياك الله مع التقدير

المكرم رياض

من شمال فلسطين
من نابلس عاصمة جبل النار
إلى جنوبها الرائع ، إلى خليل الرحمن
وجبالها الشامخة ...أبعث لك تحية ومحبة

شكرا لأنك مررت من هنا

الوليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الحسن     لا يسعني في هذه الوقفة أمام أفذاذ من الأخوة والأخوات شعراء وأدباء .ومحكمين وحكماء . إلا أن أقدم شكري العطر الذي استمد عبقه الفواح من هذا المكان الرحب .. لينشر رائحته. بحروف الإبداع. وتألق العبارة .. وجمال الصور البديعة . لله درك ودر أبيك أخي الوليد . فما أحسست إلا بدموع غازلت طرف عيني ولهفة اربكت قلبي الجريح في غربتي. وبكيت وشدني شجنك إلى عذارى الوطن اللواتي يخطفن من أوغاد . ويمثل بهن كزينب السورية و الوردة الفلسطينية .وأخواتهما ..ولا معتصم يسمع ولا اسلاماه يجيب.. وكرمل هي من أسراب الطيور التي يصطادها رصاص الغدر .. أخي الوليد .. لحروفك طعم يلامس شغاف أرواحنا تحية تليق بشفافية نبضك مع باقات شكر وتقدير واقدم شكري وامتناني لأختي عواطف سيدة النبع والعطاء. والشاعرة المتألقة دوما الأستاذة سفانة ريحانة النبع التي أتحفتنا بهذا اللقاء والشعراء جميعا لهم مني كل المودة وعبق حياة هانئة وهادئة يوسف الحسن

يوسف الحسن

عندما أنشر النص
أكون على موعد معك
وهنا في هذه الإحتفالية كنت حاضرا
بروعة نهر بردى وجمال الشام ...

الأخ يوسف ...

ربما المشهد العربي بات موجعا
وهناك الكثير من المشاهد كما هنا
في فلسطين ورحلة العذاب السرمدية
مع غاصب لايرحم ...

تحية لك حين ينساب حرفك فيلامس شغاف القلب

لك مودتي

الوليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان     الحبيب والمكرم الوليد دويكات إنه الوجع الواحد الذي يلامس شغافنا لقد انغرزت نفسي مع الموقف / القصيدة أحسست انني جزء من النص بل انا النص نفسه وانا انت انا من كان هناك وانا من ةحمل كرمل وانا من نقلها وكرمل الوطن هو لي وانا منه فجاء تحليلي متجاوزا حروف النص الى ما وراء المفردات وما يجول في خاطرك ساعة الكتابة وساعة الحدث كنت انا نعم كنت انا ولذلك خرج الكلمات ودم الكرمل يقطر منها فقد كانت النفس هي الجريحة امي واختي وابنتي وكل زهرات فلسطين لقد كانت كرمل نموذجا لكل فتيات فلسطين .. لأنها ( الكرمل ) لك حب لا ينتهي أهلا بك ايها الحبيب ورقم هاتفي اعيده لك مرة اخرى 0785707169 فقط اطلب ستجدني بجانبك لو كنت في آي مكان تحاياي

الصديق محمد ذيب

حروفك تحلق في روابي الروح
وتضيف للقصيدة جمالا ، وحضورك
يغري القلم بالنشيد ..
هذا النشيد اليوم لي / لك
هذي البلاد اليوم لي / لك
وكأننا ألفنا الريح
وسرنا خلف الجراح

لك ود لا ينتهي
أتمنى اللقاء بك ويسعدني أن أجد فُسحة من الوقت
في طريقي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم


محبتي

الوليد