والله يااخي ظننت أن لدون هذه موقعا اعرابيا صعبا للغاية
سبحان الله ماأشد جهلي بالعربية ...!
أظنها هكذا , و الله أعلم
العربية بحر واسع ما وقفنا إلا على سواحله و ما عرفنا من أسرارها إلا القليل
لا عليك أستاذتي
( كلنا في الهوى سوى )
و نحتاج لتعلم المزيد
أيــظـنُّ أنــي لـــعــــبةٌ بـيـديـــه؟ = أنا لا أفـــكـــرُ في الرجــوع إليه
الـيومِ عـادَ كـأنَّ شيئا لـــــــم يكن = وبـــــــــــراءة الأطـفال في عينيه
لــيقـولَ لـــــــي: إني رفيقة دربه = وبأنني الحــــــــــــبُّ الوحيد لديه
حـمل الـــــزهور إلـــيّ كيف أرده = وصباي مـــــــرســـوم على شفتيه
ما عدت أذكر والحرائق في دمــي = كيف التــــجأت أنا إلى زنـــديـــــه
خبأت رأسي عنده .. وكأنَّـنــــــي = طـفـــل .......أعادوه إلى أبويه
حـتى فساتـيـني التـــــــي أهـملتها = فــرحت به .. رقصت على قدميه
سامحْــته .. وسألــــت عن أخباره = وبـكيت ساعـــاتٍ عــــــلى كتفيه
وبدون أن أدري تركت لـــــه يدي = لتنام كالعصفــــــــــــور بين يديه
ونسيتُ حــــــــقدي كلَّـه في لحظة = مــــــــن قال إني قد حقدت عليه؟
كــــــــمْ قـلْــت إني غير عائدة لـه = ورجعت .. ما أحـلى الرجوعَ إليه
كــــــــمْ قـلْــت إني غير عائدة لـه = ورجعت .. ما أحـلى الرجوعَ إليه
كم : خبرية مبنية على السّكون تفيد التّكثير
قلت : قلْ : فعل ماض ٍ مبني على السّكون لاتصاله بتاء الفاعل ، التاء : ضمير متصل بمني في محل رفع فاعل
إنّي : إنّ حرف مشبه بالفعل ، الياء : ضمير متصل مبني في محل نصب اسمها
غير ُ : خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة وهو مضاف
عائدة : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
له : اللام : حرف جر ، الهاء : ضمير متصل مبني في محل جر
ورجعت : الواو استئنافية ، رجعت : رجع : فعل ماض ٍ مبني على السّكون لاتصاله بتاء الفاعل ، التاء : ضمير متصل بمني في محل رفع فاعل
ماأحلى : الما تعجبية مبنية على السّكون في محل رفع مبتدأ
أحلى : فعل ماض مبني على الفتح منع من ظهوره التّعذر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هي في ما والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر
الرجوع : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
إليه : إلى : حرف جر ، الهاء : ضمير متصل مبني في محل جر
والله أعلم
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
حيّيت سفحك عن بعد فحيّيني=يادجلة الخير يا أمّ البساتين
حيّيت سفحك ظمآنا ألوذ به=لوذ الحمائم بين الماء و الطين
يا دجلة الخير يا نبعا أفارقه=على الكراهة بين الحين و الحين
إنّي وردت عيون الماء صافية=نبعا فنبعا فما كانت لترويني
و أنت يا قاربا تلوي الرياح به=ليّ النّسائم أطراف الأفانين
وددت ذاك الشراع الرخص لو كفني=يحاك منه غداة البين يطويني
يا دجلة الخير قد هانت مطامحنا=حتى لأدنى طماح غير مضمون
أتضمنين مقيلا لي سواسية=بين الحشائش أو بين الرّياحين
خلوا من الهمّ إلا همّ خافقة=بين الجوانح أعنيها و تعنيني
تهزّني فأجاريها فتدفعني=كالرّيح تعجل في دفع الطّواحين
يا دجلة الخير , يا أطياف ساحرة=يا خمر خابية في ظلّ عرجون
يا سكتة الموت , يا إعصار زوبعة=يا خنجر الغدر , يا أغصان زيتون
يا أمّ بغداد من ظرف و من غنج=مشى التّبغدد حتّى في الدّهاقين
يا أمّ تلك الّتي من ألف ليلتها=للآن يعبق عطر في التّلاحين
يا مستجمّ النّواسيّ الذي لبست=به الحضارة ثوبا وشي هارون
الغاسل الهمّ في ثغر و في حبب=و الملبس العقل أزياء المجانين
و الساحب يأباه الزقّ و يكرهه=و المنفق اليوم يفدى بالثلاثين
و الراهن السابريّ الخزّ في قدح=و الملهم الفنّ من لهو أفانين
و المسمع الدّهر و الدّنيا و ساكنها=قرع النّواقيس في عيد الشّعانين
هذه القصيدة من المطولات
عددت أبياتها فوجدتها تقارب التسعين بيتا