للوفاء عنوان و للحب قلب و للصدق مرفأ
و أنت جمعت هذه القواسم التي أحبها فيك
لأنك لم تبخلي يوما على دعم الفكر و العطاء
بكل ما أوتيت من قوة حضور و سعة صبر ،،،
شكرا لك سيدتي هذه التحفة القصيدة
التي هي كلهذه العناوين ،،،
تقديري
و محبتي ،،،
الحمصــــــــي
الشاعر عبدالرحيم الحمصي
شهادتك وسام اضعه على صدري
شكرا لك على هذه المشاعر النقية
أسعدني هذا المرور
دمت بخير
تحياتي وتقديري
الدهر يقهرني بظم عُتاة= فأرمم الجرح المصيب لذاتي
وتناوبت أوجاع روحي إنني=عاندت دهرا واقتنصت حياتي
لا زلت أحتضن الورود محبة = وأعانق الفجر الجميل الآتي
وتشدني أخلاق من عاشرتهم = ويهزني طربا عظيم صفات
يا درة النبع التي سمقت هنا = همس العواطف مثل بوح مهاة
لك من قلوب النبع كل تحية = وقلادة خُصَّت لبنت فرات
الدهر يقهرني بظم عُتاة
فأرمم الجرح المصيب لذاتي
وتناوبت أوجاع روحي إنني
عاندت دهرا واقتنصت حياتي
لا زلت أحتضن الورود محبة
وأعانق الفجر الجميل الآتي
وتشدني أخلاق من عاشرتهم
ويهزني طربا عظيم صفات
يا درة النبع التي سمقت هنا
همس العواطف مثل بوح مهاة
لك من قلوب النبع كل تحية
وقلادة خُصَّت لبنت فرات
مع جل محبتي وعذرا لخربشاتي
رمزت
فأمام عيني نبض نبع صادق = سقت الحروف بهطلها جناتي
قد كنتم لي رفقتي في دمعتي =بل كنتم في ظلمتي مشكاتي
حتى الطيور على النخيل تراقصت=عزفت لفجر اليوم في ناياتي
مع شكري وتقديري
فأمام عيني نبض نبع صادق = سقت الحروف بهطلها جناتي
قد كنتم لي رفقتي في دمعتي =بل كنتم في ظلمتي مشكاتي
حتى الطيور على النخيل تراقصت=عزفت لفجر اليوم في ناياتي
عندما يمارس الإنسان إنسانيته بحق يجمع كل القلوب من حوله دون أي مصلحة أو مقابل، هذه هي المحبة الحقيقية، لقد جمعت حولك كل هذه القلوب المحبة فقط لإنك ببساطة مارست انسانيتك بنقاء.
عرفتك من خلال الهاتف فكان صوتك صوتاً وصورة ، حضتنتني نبرات صوتك الحنونة بتلك اللهجة العراقية التى أعشق، وتمنيت أن تكون هناك تقنية تنقلني عبر الهاتف الى حيث أنت..خططنا أنا والغالية ديزي والغالية هيام للقائك لكنني لم أكن محظوظة وكما يٌقال ان اللقاء نصيب.
عندما التقيت بالغوالي ديزي وهيام كنت محور الحديث، كانتا يتحدثان عنك بمحبة أدهشتني، كل ما أعرفه انهما التقيا بك مرة واحدة...لكن ما قالتاه بحقك أشعرني بإن ما جمعكن تاريخ عمره سنين وليس مجرد لقاء واحد.
عرفت وقتها أي نوع من الناس أنت، وأي قلب تحملين بين جنباتك....
عواطف الغالية بوركت بصفائك ونقائك ، وبوركت كل القلوب التى ترفرف حولك كاليمام الأبيض، وبوركت المشاعر الإنسانية التى ترسوا هنا على ضفاف النبع لتؤكد لنا أن الدنيا مازالت بخير.
للأساتذة الأفاضل أصحاب مبادرة قلادة الوفاء ، القدير شاكر السلمان والفنان عمر مصلح كل الاحترام والتقدير على احساسهما العالي وذوقهما الفاخر.
لكل أهل النبع الكرام محبة لا تبور،
سلوى حماد
الغالية سلوى
ما أسعدني بهذه الهدية الجميلة التي نورت لي يومي وقلبي
كنت أتمنى أن نلتقي ولكن الوقت لم يحالفني
وأتمنى أن تجمعنا الأيام
شكراً لكِ
شكراً لبياض روحك ونقاء حروفك
سعادتي بكم وبهذه القلوب الطيبة
دمتِ بخير
محبتي
غادرت بيتي والرياح عوات =ومعي حملت بقيَّتي ورفاتي
أشواك حزني قد تكاثر نسلها = وتبعثرت بين الدروب حياتي
وتغلغل الألم الكبير بخافقي =وتناثرت في غوره آهاتي
وتوطّنَ الجرحُ العميق بأضلعي =حتى ألِفْتُ مواجعي وأذاتي
أبكي وأوجاعُ البعادِ تهدني =ملأتْ كؤوسَ العمر من دمعاتي
منذ اغتربت تغرّبتْ بي لحظتي = حتى أتيت النبع طوقَ نجاتي
أهلي الكرام فما وجدتُ بقربكم = غيرَ الأماني رافقتْ خطواتي
سلوانُ آلامي بليل تغرُّبي =وضفافُ سعدي عانقتْ مِرساتي
واليوم قد فاض الهناء بخاطري =رسمت معالم طيفه قسماتي
فازدان نبعي في حروف أحبتي = إذ لاح منها النور في ظلماتي
لولاكمُ ما كان يوميَ عاطراً = عطرُ المودة فاحَ في روضاتي
أحيا بيَ الأمل الجميل بوحدتي =وتبرعمتْ في غربتي شجراتي
فهرعت أحتضن الحروف بأدمعي =لأصوغ مافي القلب من كلماتي
عقداً ثميناً غالياً برقيه = أهديكم عذبا كنهر فراتي
إني لأشكر كل حرف عابق= بالود ..بالإيمان ..بالصلواتِ
أنتم لقلبي منبع وعواطف= وقصيدة خضراء ملء حياتي
شكرا لكم..لقلوبكم فياضة=قد عانقتني ثرة النبضاتِ
يمضي الزمان وأنتم في خاطري= منذ القديم إلى الزمان الآتي
هذي القلادة راية خفاقة =ستظل في قلبي لحين مماتي
15\5\2012
انت دائما يحتضن قلبك الوفاء ويفيض منه الحب ليغمر المحيطين بك
سيدي الشاعرة القديرة الاخت عواطف
حبك للوطن والناس والشعر والحياة كبير كبير كبير
قصيدتك رائعة كروعة احساسك النبيل
دمت بفرح وجمال وشعر
ولك خالص احترامي وعبق مودتي