هاقد عدتُ من جديد أقلب في سطور رسائلكِ أمي
ها قد عدتُ من جديد أحاولُ تقمّص كلماتكِ وسطورك علي ألوذُ بالفرار كخيال ٍمن أوراقكِ ، فتبقى أوراقك بيضاء من غير سوء ولا حزن ...
لعل البياض المتبقي في الأوراق يلوذُ بليلكِ وحبرك ِ وبجبين تلك المدينة التي تشتاقكِ
كل وردة وبيضاء وأنتِ غصنها الشّامخ
لمرورك ابنتي رائحة الوطن وعطر الوفاء
حماك ربي
محبتي
أقف على ناصية الإنتظار ,,ضجيج يلاحق خطواتي ,,وفوضى الذكريات يفجر رأسي ,,
فكلما اقترفت إثم الغياب أحاول أن ألملم ما تبقى من أنفاسك على كتفي لأمسح عن وجهي ذرات الغبار المتراكمة عليه
أكابد لهاث يدي وأنا أبحث عن حبة أمل أرمي بها على بوابتك
أفتش عن تلك الطيور التي كانت تزغرد على أرصفة الروح ذات صباح
جحود قاتل يؤلم روحي ,,ألتحف الوجد وأمارسُ الكتابةَ لك على ضوء قنديل نفد زيته ,والعناكب تعشعش في المكان ,,
وكلما أرعبتني أمواج الهزيمة يداهمني بريق أنفاسك
وفضائي يختنق بك
رضعنا من ثدي واحد
وترابنا واحد
في أبجدية الدمع عتاب , أغالب وجعي بك وأسترق من هذا الزمن الراكض نحو النهاية لحظات أحاول بها إسكات صرخة تريد أن تنطلق,, لترتفع فوق جراح الجسد
(أبواب السماء مفتوحة في رمضان فلماذا نغلقها بافعالنا ,,,,,)
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-05-2016 في 02:07 AM.
الله ياهل الوطن الله
انتظري ماما فإن مع العسر يسرا
وانبلاج الصبح قريب
وسيعود الجسد الى جسده فيسعد الإثنان
فرج الله عن جميع العرب والمسلمين
آمين
تحياتي وأرق سلاماتي
رمضان كريم مبارك عليك وعلى اسرتك
ماما
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي
الله ياهل الوطن الله
انتظري ماما فإن مع العسر يسرا
وانبلاج الصبح قريب
وسيعود الجسد الى جسده فيسعد الإثنان
فرج الله عن جميع العرب والمسلمين
آمين
تحياتي وأرق سلاماتي
رمضان كريم مبارك عليك وعلى اسرتك
ماما
عندما يتعرى الوقت من أثواب الفراق,,لم أعد أعرف لون الربيع ,,وعقارب الوقت لم تعد تعرف مواعيدنا وهي تركض.
دمار وعذاب,,ضمائر برخص التراب تفترش الرصيف,, صلبوا السلام على جذوع النخيل
تنمو لوجع الروح أجنحة مخضبة بالهم ,,
يلوكني الألم حد الجنون ,,أتوكأُ على حزني ,,أبكي على ظلِّنا المنكسر على الجدار خوفاَ مِنْ أنْ يتعرّى ثوبُ الفقْدِ وتَخْتَرِقُهُ الثقوب
يصفعني الزمن وهو يتنقل بين عصوري ,, أحزاني بلا ضفاف ,,و أحلامي فقدت السواحل
لا أريد للموج أن يبتلع رسائلي ولا للحمام أن يرميها على جرف آخر,,
أبحث بين أكوام النبض عنك
ايها المتوحد مع ذاتي المتلهفة أليك ,,
مَنْ يطفئ نار الوجع المتوقدة في عروقي والمسافات دهر........
فهل ستعود!!!!!!
لأتزيَّن بأساور عشقك
ويصبح للعيد طعم
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-12-2016 في 11:24 AM.
لدولاب الحياة مدى ,,ثمة تفاصيل تتعبني كلما حاولت أن أرمم شرخاً ينفتح آخر.
قشعريرة تجتاح قلبي ,,القتل لغة الصباح وجدران الباطل تتعالى .
جرار الأفكار مملوءة بخرافات تدفع بنا إلى الخلف فتأتي الغربان على الأماني بفرح وحمامات السلام تتساقط ,,حماقات تستوطن النفوس ,,ووطن يئن.
تكبر الفراغات والأيام تمضي على عجل
لهروبها وقع الألم,, أجر أذيال الخيبة فتحتضر روحي على أشواك الدرب
أي ليل هذا وعلامات الاستفهام تجتاحني !! تستفزني !!,,فتنام على وسادتي الباردة بخجل.
يلفني الذهول,, إرث من الوجع يعيش في عمقي يصرخ تحت وحشةٍ أتت من سكون يلف جدران غرفتي وواقع لصورة تعكسها مرآتي .
كيف غبتُ قسراً عَنْك!!!!!
لأنني أدرك إنه لا حجم للوقت مع الوجع عندما يحلق الحزن عند عتبات الصمت وتكبر مدارت القلق.
سأطلق أجنحتي على بياض السماء وأمضي عبر شواطئ الوجع ,, أمسح آثار الأقدام التي عفنت الطريق ,,قبل أن يبللني الغياب أكثر ويغمرني بترابه ,,تعتمر روحي بروحك ,,نضرب غرور الزمن ,, تضمني إلى صدرك لأكون أنشودة حب تغرد بها العصافير على ضفافك ويكون للحياة طعم عبر أنفاسك .
اشتقت لك .
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-05-2016 في 02:13 AM.
في رأسي شقوق معتمة ,,وفي أنفاسي تفاصيل كثيرة,, ثمّةَ وجعٍ ينبتُ بين أكُفِّ العمرِ وشَظَايا طعنة تَحط على شفتي مختنقة بالذكرَيات كل مساء .
ليت لي القدرة على منع أصابعي من الكتابة لك
حفرت نفسك في روحي وفي جسدي,, لم تدعْ لي شيئاً مني لأنك حقيقة راسخة في أبجديات الكون وعروقي مطرزة بكَ.
فقبل أن تعصف في ذهني أعاصير الذكريات وزيت الخيبة يطفيء قنديلي,,وينتصب سُرادقُ الوجعِ فوق جسدي ,, غماماتُ البردِ تستغيثُ تحت جلدي ويتسرب الضجيج عند حافة روحي فيتيهُ دمي في أزقةِ الذعرِ بيني وبينكَ.
يصيح القدر ويمد يده بين ثغرات الأيام المتعبة وتفوح من سكونه رائحة الموت المباح ,,تترنح الأزقة وأفقد أوراق الصباح فتتساقط أجنحة الفراشات ,,أهز جذوع الهذيان فيصبح حرفي كالجمر,,أُصَفق لسيل العذابات التي تعترض طريقي وهي تتكدسْ .
أفتح نافذتي لأبحث عن وجوه لم يطلْها الزيفُ ولم تساومْ على انكسارِ الأرواح.
وبقايا ريح تستطيع أن تطفيء بلسانها حريق المسافات
تلك المسافات الممتدة بين دموعي وعيونك ترْقُبُ مُرُور الشهور والسِّنين بصمت وهي تتلوى .
تغتصب الآهات من رحم الوجع ..
ترد عني وقع الصفعات ..
وُتلملم شظايا روحي المتناثرة هنا وهناك
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-07-2016 في 01:16 AM.
أفتح نافذتي لأبحث عن وجوه لم يطلْها الزيفُ ولم تساومْ على انكسارِ الأرواح.
وبقايا ريح تستطيع أن تطفأ بلسانها حريق المسافات
سيدة النبع الفاضلة..صباح الخير والوطن
كلما امر على الرسائل الغارقة في وجع الانتماء ووجع المسافات المحرقة
اتنفس بعمق..لعلي اخرج بزفيري بقايا الوجع المسكون في داخلي
وما ما ذكرتيه هنا من زيف الا ريح تدخل النوافذ والابواب ريح وقحة اللظى
تقديري وتحياتي ودمت بخير