أَوَّلُ الصَّيْد شَرَارَةٌ
وأَوَّلُ الصّياحِ
ثَوْرَة واِنْدِحار
هي شرارة من نص نثري شعري ..فيه تكثيف جميل ، و شحنة شعرية تعتمل وسط جمل و صور تروق .. مواصلة و تتبع يفرضان على القارئ لما يجد في متعة و تأمل .. رحل بنا الذي كتب صوب مدلولات الشعر و آفاقه فكان التوقف و الحركة . أنها القصيدة النثرية التي نتمنى أن يكتبها شعراؤنا لا مجرد كلمات لا تحدث فينا أثرا .. تحية و تقدير لهذا الحرف الشعري الرائع .
.............................
الأستاذ المبدع العربي حاج صحراوي
نعم ، هي شرارة نص نثري مكثف العبارات ومتعدد الصور الشعرية الأخاذة
وهو نص جذاب للمتلقي
وتنساب حروفه كالماء الرقراق العذب
دام حضورك البهي
قصيدة نثريّة غير فقاعية .
لا تتلاشى صورها الجمالية بمجرّد الإنتهاء من قراءته...
فهي ترسخ في الذّهن...
جيّدة النّص والبناء بها تأصيل للخصوصيّة الإبداعية لهذا الجنس الأدبي [قصيدة النّثر]
ايقاعها اللّغوي منتظم ....ونمطها متوزّع بين وصف وسرد...
كلّ التّقدير لناظمها......نعم ناظمها النّاظم الصّارخ بكلّ هذا الأجيج المتأجّج في نفسه الموغلة في شاعريّة لذيذة كهذه
................................
المبدعة الغالية دعد كامل
"قصيدة نثرية غير فقاعية "
عبارة نقدية رائعة
سيعلن الكاتب عن نفسه عند لحظة معينة
دام حضورك العطر
تحياتي العطرة
أعتقد أن الشعور الذي تعده في الوجدان أحاسيس الشاعر
لا يحتاج دائما لوزن وقافية حتى يكتمل نضوجه
فقد خرج لنا في جمل شعرية مترعة الصور والإيحاءات
تسجيل حضور على أمل العودة
..........................
مبدعنا الجميل أشرف حشيش
كما تفضلت فإن قصيدة النثر تعطي الكاتب مساحة كافية من الحرية حيث يتحرر من الوزن والقافية
فتتوسع عنده مجالات التعبير والتصوير الفني والإيحائي
دام حضورك العطر
تحياتي العطرة
نص نثري بمستوى عالٍ .. أسلوبيا وبنويا ودلاليا ومعنويا ..
بني النص شكليا على مجموعة (فلاشات) ومضات متناسقة ومنسجمة ومتماسكة ذات معاني وصور رائعة لتصب في محيط وحدة الموضوع بالنهاية مما جعله مطابقا فنيا لقصيدة النثر وقد خلا تماما من العيوب .. أو الضعف
الدّال المستخدم بالنص ينم عن خبرة لغوية ذات مستوى عالٍ وصاحبها متمكن من أدواته الشعرية والدلالية
صاحب النص خبر قصيدة النثر جيدا وخاض غمارها وركب لجّتها حتى خرج لنا هذا النص سليما معافى ويحمل هذه القيمة الفنية والمعنوية الفاخرة ..
أستبعد كليا ما طرحه الأخوة والأخوات أن يكون صاحب النص شاعرنا الحبيب العذب ( ناظم الصرخي ) لسبب بسيط جدا إن الشاعر ناظم الصرخي يكتب الشعر الموزون .. ولم أقرأ له سابقا قصيدة نثر واحدة لا في النبع ولا سواه .. وأعتقد أنه لا يكتب قصيدة النثر ولم يعترف بها كقصيدة حتى الآن وهذا مبني على التكهن والحدس فقط ..
سأرشّح اسمين لإعتقادي أنهما قادرين على كتابة هذا النص وهو مشابه إلى حدٍ ما لنصوصهم من حيث الأسلوب ..
1- الشاعر القدير إنمار رحمة الله
2- الشاعر القدير عبّاس باني المالكي
والآن سأتوجه بالشكر لسيد المنبر أخي الكريم الشاعر محمد سمير مع المحبة ولسيدة المكان وأميرته الغالية ماما عواطف ..
ولجميع من شارك هنا بهذه المساحة الرائعة
وأتقدم بإعتذار كبير لتأخر مشاركتي والسبب يعود فقط لسوء النت هنا ..
مع حبي وتقديري للجميع
........................
العزيز الغالي كريم
كما يقال فقد كفيت ووفيت
وأبحرت عميقاً في مجاهل النص والتعرف على الكاتب
لا حرمنا هذه الإطلالة البهية
محبتي
مررت على ديار المعاني هنا فرأيت ما سرّ القلب والذائقة
للمقاطع مداخل ومخارج غير معقدة فكما تدخل لبداية سطر جديد
تجد الذي يليه يتلقّفك بكل حرفية ويشدّ على تركيزك كي يتابعه باهتمام
في النص بوح لشاعر يحمل عقيدة ثائر
فيه مراوحة بين الوطنية والثورة والتحسّر والعشق
أنثاه هي أرضه التي تحمل أثقاله وهي أم تردد وجودها داخله
وهي حبيبة تاق لها لكن رغم تواجد كل المكونات التي تبعث الاستقرار
تبقى غربة روح تقضم بعضا من كلّه داخل واقع متحجّر وتائه الملامح
أعجبني النص وراق لي ما قرأت أيّا كان الكاتب
انحناءة إعجاب له ولحرفه المهيب
ليتقبّل مروري المتواضع
تحية وتقدير أيضا للغالي محمد سمير ولسيّدة النبع الغالية
سمية
.......................
الإبنة الغالية المبدعة سمية اليعقوبي
من جماليات النصوص الحداثوية
أنها تفرض تعدد القراءات لها
فكل ناقد أو متلقي يقرأها بطريقته الخاصة
لأنها مفتوحة من حيث التأويل
قراءتك جاءت معمقة وإبداعية
دام حضورك العطر
محبتي
نص يتدرج بالمعنى بشكل متقطع فالمقطع الأول ليس له علاقة بالمقطع الثاني أي أن النص ليس بؤري الترابط و الوحدة العضوية بين مقاطعه قليلة فيشعر المتلقي كل مقطع كأنه نص مستقل أي أن النص كأن الشاعر جمع مجموعة من المقاطع وجعلها في نص واحد وبهذا نشعر أن المعنى الدلالي متنافر في المنولوج الداخلي في النص وكما أن الإيقاع ليس متوحد بقدر هو متنافر برغم هذا فأنا أقراه على اساس كل مقطع منعزل عن الأخر .. المقاطع رائعة جدا فيها قدرة على التصوير رائعة كما فيها حبكة لغوية عميقة في خلق الدلالات الموحية والإشارة الموحية عالية الإيحاء .. وأؤكد أنه مجموعة من المقاطع وليس نص .. تقديري
اعود ثانية وعذرا لعودتي
رذاذ الاضداد..
عنوان لا يحتمل التأويل وقد اراد شاعرنا ان يوحي لنا بمتن
القصيدة من اول ما تقع عيوننا على العنوان واضنه بلمحة ذكية
محترفة بارعة جرنا الى النهايات التي اراد ان يوصلها الينا
يبدأ بثنائية الاضداد واضحة ليطمأننا انه لن يحيد عن عنوانه او لنقل
سيكون المتن كله بهذه الصور في الاضداد
ترمم اوداج الضمأ ليجد انه وهم يتلاشى كما الدخان
وفي صورة شعرية رائعة اخرى يعطينا ثنائية الاضداد
برذاذه الموهوم يرسم صورة المطر بلوحة سريالية
فلسفية الروح رائعة.. المَطَرُ خالٍ من العِطْر
تَقَاذَفَتْهُ الحَظَائِرُ والمَلاجِئ
أنِفَ اِنْكِسارَ المآذن
فلِمَ قَايَضتُم اِخْتِبَائي المطر خال من المطر ..صورة شعرية في غاية الروعة تجعلك تتيه
في تصويرها ولكنها صدقته الملاجيء والحظائر والمأذن ولعمري هو ايحاء
رغم جمال شاعريته ولكنه من الحدة في الذكاء الايحائي ما يجعلني منبهرا شَهِيدٌ أَنَا
مُتَّشِحٌ بالدُّوَار
مُنكفِئ مُنْذُ الزَّوَال
أتَحَاشَى خُصْلات نَخْلَتكِ الشَمَّاء في هذا المقطع من القصيدة الرائعة ايظا يرسم لنا صور الاضداد ولكن بطريقة
اخرى واضن شاعرنا الرائع هو ما كان يريد ان يجرنا اليه ولكن بطريقة تخفيف
الهدف ..هنا يكشف الشاعر ان الاضداد يمكن ان تتلبس احدنا فلا تكون لاثنين كما
بدأ بل قد تكون الاضداد في جسد واحد وبمعنى اخر الازداوجية التي طبعت عصرنا
منكفيء منذ الزوال ..رغم شموخ النخلة جارته..وهي رمزية رائعة استطاع شاعرنا
بحرفية رائعة رسم لوحتها الصورية بأناقتها الشعرية
واخير..يأتينا شاعرنا الفذ ما اراد ايصاله بالتدريج الصور الرائعة أَوَّلُ الصَّيْد شَرَارَةٌ
وأَوَّلُ الصّياحِ
ثَوْرَة واِنْدِحار
يثير المقطع اسألة مشروعة؟ من في ذهن الشاعر الصياد
ومن الضحية..ولم الشرارة...وبشرارته نربط الصياح اول الصباح
وبكليهما نربط الثنائية الصورية الرائعة..الثورة والاندحار
الثورة هي العنفوان والتمرد لواقع مرفوض والاندحار هو الهزيمة
هي فلسفية ذات بعد تكويني وسيكلوجية الازدواجية
هنا بلغ شاعرنا الفذ ذروة الايحاء
استدراج رائع لايصال الفكرة بطريقة حرفية ذكية منتجة من وجع
تمزق بالثنائيات ليجد نفسه متلبسا بها
اخيرا..اجد بصمات شاعرنا الفذ ناظم الصرخي هنا
وان لم يكن هو..فاضنه من نفس المدرسة الرائعة
التي تنتج هذه الصور الاخاذة والمبهرة
واكرر حدسي ان الاخ ناظم كاتب القصيدة
تحياتي اليكم وشكرا لكم انكم اتحتم الفرصة لنا للنهل
من هذا النبع الجميل عذب الكلام
نص يتدرج بالمعنى بشكل متقطع فالمقطع الأول ليس له علاقة بالمقطع الثاني أي أن النص ليس بؤري الترابط و الوحدة العضوية بين مقاطعه قليلة فيشعر المتلقي كل مقطع كأنه نص مستقل أي أن النص كأن الشاعر جمع مجموعة من المقاطع وجعلها في نص واحد وبهذا نشعر أن المعنى الدلالي متنافر في المنولوج الداخلي في النص وكما أن الإيقاع ليس متوحد بقدر هو متنافر برغم هذا فأنا أقراه على اساس كل مقطع منعزل عن الأخر .. المقاطع رائعة جدا فيها قدرة على التصوير رائعة كما فيها حبكة لغوية عميقة في خلق الدلالات الموحية والإشارة الموحية عالية الإيحاء .. وأؤكد أنه مجموعة من المقاطع وليس نص .. تقديري
..........................
أستاذنا الفاضل عباس باني المالكي
دعني أختلف معك قليلاً
فعنوان النص " رذاذ الأضداد " يوحي بوجود تناقضات داخل النص
وأظن أن هذه المتناقضات هي التي أدت إلى تبنيك فكرتك عن النص والتي أحترمها ويمكن أن تكون أنت على حق
أشكرك كثيراً على قراءتك المعمقة
دام حضورك البهي
محبتي