****************************
**
*
قصة اختصرت حالاً من واقعنا المعاش بلمح وسهولة.. نرى أحداثها تتراءى في كل ثانية!
وبين الثانية والأخرى، فهناك مارقٌ ومارقةٌ وهلمَّ جرا..
الحبكة هنا كانت ضعيفة نوعا ما، في عجالة القصة القصيرة، والتي من أسسها شد الانتباه والاكتناز تآلفاً مع الفكرة والحدث المطروق..
كما أن طريقة الكتابة للحوارات التي دارت فيها وطريقة السرد، أوهمتنا أننا أمام ما يشبه الخاطرة النثرية مزجا:
فعمّا قريب يولّي زمنُ النضجِ، يبهتُ اللونُ وتتلاشى الرائحةُ ويصبح المذاقُ الطازجُ كريهاً، فتسقطين وحيدةً متعفنةً، كأنك ما زهوت على غصنِ الحياةِ الأخضر
الحوار كان غير ملاحظ.. أين بدايته..؟ متى انتهى؟
تداخل شوش الفكرة نوعا ما، مقارنة بالسرد القصصي المتعارف عليه.
كما كان لاستخدام الفعل المضارع بدل الماضي في زوايا معينة أثر افقد القصة نمطيتها:
أناملها ترقص، الحروف تتساقط، يحترق شوقا..
الموضوع قيِّم وله أثر.. والغاية كاملت المضمون..
ربما لو أعاد الكاتب القدير النظر مرة أخرى في الأسلوب، لأتى المتن أجمل.
العمدة القدير والأخ الشاعر بلال المحترم
عوفيتما ودمتما بألف خير
محبتي والاحترام
وكل العذر
أهلا أستاذ قصي
من زمان لم نتواصل وانتهزت هذه الفرصة كي أبعث لك سلامي وتحياتي
أكيد تؤمن بأنّ الخلاف يولد المودة
أوافقك في أنّ عنصر التشويق عنصر أساسي في بناء القصة بأنواعها
ولكن أخالفك في أنّ هذا العمل يفتقر للزمان والمكان
فالمكان قد يكون بالبيت أو بسبر كافي أو غيره فالمكان موجود وان كان غير محدد، أمّا عن الزمان الا تكفي مدة الانتظار 3 ايام اليست كافية لتحديد مدة الانتظار
ولك مني كل التقدير
تحياتي للأخت الغالية ليلى أمين ولها فائق تقديري واحترامي ..ومن جميل هذاالملتقى التواصل ومعه التفاعل الأدبي
ومن الطبيعي ان نختلف وفي الاختلاف صحة ..
ما يصطلح عليه في التعبير عن المكان والزمان ب(الزمكانية) فالمكان ينقسم فنيا لبعدين (واقعي وسردي )بمعنى هناك كالصورة
الفوتوغرافية الجامدة بروح التصوير والأخرى جمالية حسية تخضع لمهارة الكاتب وقدرته في التلاعب فنيا بمفردات لغته عبر تقنيات
السرد الحديث كالقطع وهو عملية اختزال الزمن بمهنية القاص لشد القاريء ومن ثم القفز والتداعي لما قبل الحدث وبعده بما يسمى
(الفلاش باك)فالزمن والمكان في القصة القصيرة ليس رمزيا ما لم يرتكز لأرضية يتخيلها القاريء ويصورها بتقنية ثلاثية الأبعاد
كاتب النص ..
هناك فرق شاسع ما بين الرواية والسرد والقصة القصيرة ..وفن القصة القصيرة تعتمد على عوامل الإختزال والفكرة والتشويق
وصدمة الخاتمة ..وهنا لا انتقص من جهد كاتب النص هذا بل العكس ..فقد كان\ة موفق\ة في طرح الفكرة والغاية ..ولكني اتكلم
هنا عن البنيان لهذا الجنس الأدبي ..واظن الاخ البير والأخت ليلى آل حسين أشارا لبعض مما أشرت اليه ..
عدت لكتاب القصة القصيرة في النبع ..لم أجد بصمة أحدهما هنا ..إنما وجدت بصمة خاطرة ونثر سردي بإطار قصة قصيرة
مرة أخرى للغالية الأخت ليلى أمين فائق تقديري واحترامي
مواسم النضج
،،
نص سردي رائع الحبكة ..،حاسم اللهجة وسامي الفكرة
رأيت النص قصة قصيرة مكتملة النضوج
تماما كبطلتها التي دارت عليها مواسم الإغواء
لكنها ظلت في كامل نضجها وعفتها ..
كان هناك تحديد للمكان والزمان ضمنيا
في "البريد الإلكتروني " كرمز للمكان الذي هو حجر أساس الفكرة
والزمان في "كل صباح "
التنقل بين الجمل كان خفيفا وثابتا في نفس الوقت
فأعطى إنسياب رائع لسياق الحدث ،
لاحشو بأي جملة أو حروف زائدة بل تضافرت كل الحروف
لتصب في فحوى الهدف الأساسي '' فكرة النص "
الخاتمة جاءت موفقة جدا ومنطقية
وفيها مساحة متسعة للتخيل
كما أن الجمل الشاعرية منحت القصة لمسة جمالية خاصة
وهو عنصر مطلوب في كتابة القصة بل ويشكل الفرق
بين قصصي وآخر ..
،،
تحية لكاتب/ة هذا النص الجميل الذي يمس واقعا
نعيشه يومياً
مساء الخير على كل الأحبة
وكل الشكر للجميع
وتمنياتي لشاعرنا بلال الجميلي بكل التوفيق
في إدارة حلقة مختلفة من تحت الضوء
لكم الود والورد
النص من جنس الأقصوصة أو القصة القصيرة وهي جنس أدبي عبارة عن سرد حكائي نثري عنونه الكاتب بمواسم النضج ومن خلال لفظة مواسم اتضح انّ النضج كان متجددا غير مستقر و كأنّه حالات ومواقف متغيّرة تماشيا وشخصية الجاني في زمن ما أو موقف ما.والنص عبارة حالة من الحالات التي يعيشها مجتمعنا في ظل التظور التكنولوجي السلبي.
اشتملت القصة على كل المقومات فالموضوع الاساسي يمثل جانبا من الحياة اليومية وليس موقفا بطوليا كالذي نتصفحه في الروايات أو القصة .كانت الشخصيات فيه عبارة عن شخصيتين الجاني والضحية أو المجني عليه وكان ذلك بأسلو ب سردي منسجم وقد خضع الزمن والمكان لمنطق الاقصوصة فكان محدودا . أما الوصف فقد نجح الكاتب في وصف الشخصيات مما جعلنا نلمس وحشية الجاني ونتصوره أمامنا صورة وانفعالا و شهوة جامحة كما رأينا الضحية وهي ضعيفة لا حول ولا قوة لها الا الاستسلام وهنا يكون الكاتب قد نجح في توظيف السرد والوصف والحوار وهي ثلاثية لا تخلو منها الاقصوصة. عبارة تذل على جمال الوصف ليبدو واقعا *لا إحساسه الخفيّ بالنصرِ كصيادٍ أفلحَ في قنصِ غزالته الطريده*
ووفق الكاتب في اختيار المصطلحات الرمزية كالتفاح الذي أجج رغبته فأصبح محرما لديه .
بالنسبة للشخوص فكانا تمسكان طرفي الحدث
تخلله بعض الصفات التي وضعت النقاط على بواقي الحروف
مواسم النضج
لقطة معبّرة من نسج الواقع تعبّر عن مدى رداءة الكائن الإنساني
أتقن فيها الكاتب التقاط المشاهد المؤثرة وصياغتها بأسلوب سلس لا تمل قراءته
وبأقلّ قدر من الكلمات وبلغة مناسبة للحدث
ختمها بقفلة ذكية ونهاية بارعة جعلت من بطل الحكاية عبرة لمن يعتبر
نهاية مؤسفة يستحقّها كل كاذب مخادع
نصّ هادف جميل أحببت فكرته جدا.. سلمت يمناك أيها الكاتب المبدع المجهول
تحية للقائمين على هذه الزاوية البرّاقة
وكل التوفيق لشاعرنا الجميلي في إدارته هذه الحلقة المميزة
عناقيد مودّة وحقل ياسمين
موضوع قيِّم وجميل ..وهو يلتقط حالة اصبحت ظاهرة بعد ان دخل الأنترنت البيوت في التحرش
يشفع للنص هدفه النبيل ..بتسليطه الضوء على ما ذكرناه ..
القصة القصيرة تعتمد الحبكة والقفلة المدهشة ..ربما اشاطر الأخر البير في رأيه انها افتقدت للحبكة وهي اقرب
للخاطرة في كثير من مفاصلها ..وكما اشاطر الأخت ليلى البنفسجية كأنها اخيرا انحازت للرجل في خاتمة النص
في المغزى والفكرة وهو احد عناصر القصة القصيرة اضن القصة ادت غرضها ولكنها اخفقت برأي الشخصي المتواضع
للحبكة والعقدة التي تشد القاريء وهنا اقصد عنصر التشويق وهو اهم اركان القصة القصيرة
كان الكاتب الفرنسي (موبسان)واضع اسس بنيان الحداثة للقصة القصيرة وعلى نهجه سار رغم اختلاف الرؤى في بعضها
(انطوان تيشكوف وكاتريل مانسفيلد)
عنصر التشويق هو التأزم في الحدث ..كان لكاتب\ة القصة فرصة ربما عجالة الكتابة لم تمنحه الفرصة
كانت القصة خطابية فيها ملامح من الصور النثرية وهذا يشي إن كاتبها يكتب الخاطرة والنثر اكثر من القصة
كانت الشخوص تتكلم بلغة شعرية ..وكان الحوار يفتقد الزمان والمكان وهو من شروط القصة القصيرة لما له تأثير
على الحدث وعند المتلقي ..اخيرا تسليط الضوء عليها لا ينتقص من قيمتها الأدبية وهدفها النبيل
وجميل ان يدخل هذا الجنس الأدبي تحت الضوء ..
تحياتي لسيدة النبع اختنا الفاضلة عواطف عبد اللطيف وللعمدة الغالي ابو صالح وللزميل بلال الجميلي متمنيا له
النجاح بادارة الحلقة ..مع تحياتي لكاتب\ة النص الجميل هذا
شكرا جزيلا
أستاذ قصي للمداخلة المميزة
اعتماد لغة شعريا أو نثرية نوعا ما على حساب تعقيد الدهشة واضح
متابعون معكم وهذا العبير المنتثر من أفنان هذه الفعالية الجميلة..
نص جميل وبديع سلط الضوء على ظاهرة مستشرية في المجتمع
تمنياتي بالتوفيق لشاعرنا المتألق الأستاذ بلال الجميلي
وكل التحايا للمشاركين الأعزاء
مساؤكم ورد
أهلا أستاذ قصي
من زمان لم نتواصل وانتهزت هذه الفرصة كي أبعث لك سلامي وتحياتي
أكيد تؤمن بأنّ الخلاف يولد المودة
أوافقك في أنّ عنصر التشويق عنصر أساسي في بناء القصة بأنواعها
ولكن أخالفك في أنّ هذا العمل يفتقر للزمان والمكان
فالمكان قد يكون بالبيت أو بسبر كافي أو غيره فالمكان موجود وان كان غير محدد، أمّا عن الزمان الا تكفي مدة الانتظار 3 ايام اليست كافية لتحديد مدة الانتظار
ولك مني كل التقدير
نقاش شيق
ربما المكان تشي به الرسائل الالكترونية على أنه امام اجهزة الحاسوب
والزمان اصبح زمانا عاما متصل بالقرن الحديث
اللغة النثرية موهت ربما بعناصر القصة رغم تواجدها
والمهم كما أسف أستاذنا العزيز وضوح هدف القصة النبيل
مواسم النضج
،،
نص سردي رائع الحبكة ..،حاسم اللهجة وسامي الفكرة
رأيت النص قصة قصيرة مكتملة النضوج
تماما كبطلتها التي دارت عليها مواسم الإغواء
لكنها ظلت في كامل نضجها وعفتها ..
كان هناك تحديد للمكان والزمان ضمنيا
في "البريد الإلكتروني " كرمز للمكان الذي هو حجر أساس الفكرة
والزمان في "كل صباح "
التنقل بين الجمل كان خفيفا وثابتا في نفس الوقت
فأعطى إنسياب رائع لسياق الحدث ،
لاحشو بأي جملة أو حروف زائدة بل تضافرت كل الحروف
لتصب في فحوى الهدف الأساسي '' فكرة النص "
الخاتمة جاءت موفقة جدا ومنطقية
وفيها مساحة متسعة للتخيل
كما أن الجمل الشاعرية منحت القصة لمسة جمالية خاصة
وهو عنصر مطلوب في كتابة القصة بل ويشكل الفرق
بين قصصي وآخر ..
،،
تحية لكاتب/ة هذا النص الجميل الذي يمس واقعا
نعيشه يومياً
مساء الخير على كل الأحبة
وكل الشكر للجميع
وتمنياتي لشاعرنا بلال الجميلي بكل التوفيق
في إدارة حلقة مختلفة من تحت الضوء
لكم الود والورد
الاستاذة منية الحسين
شكرا للقراءة الكريمة
لاشك أن القصة اعتمدت لغة سهلة لايصال الفكرة النبيلة
زلت أقرأ تباين القراءت من الاخوة و الأشتاذة الأفاضل
متابعون معكم وهذا العبير المنتثر من أفنان هذه الفعالية الجميلة..
نص جميل وبديع سلط الضوء على ظاهرة مستشرية في المجتمع
تمنياتي بالتوفيق لشاعرنا المتألق الأستاذ بلال الجميلي
وكل التحايا للمشاركين الأعزاء
مساؤكم ورد