أستاذي الفاضل عبد الرسول، مساء الخير
وجدت حديثك مع ذات خمار قد جلب لآلىء الكرام
فأخذت لآلىء أستاذيَّ عادل الفتلاوي و أسامه الكيلاني و ما أهديتهما من جميل لآلئك لذاك العقد
عقد من لآلىء (أجمل الردود) https://nabee-awatf.com/vb/showthread...8495#post28495
نصيبك اللؤلؤ الذي تستحقه قصائدك
أما نصيبي أنا ؛
فنضم هذه اللآلىء في عقد جميل
أستاذي الفاضل عبد الرسول، مساء الخير
وجدت حديثك مع ذات خمار قد جلب لآلىء الكرام
فأخذت لآلىء أستاذيَّ عادل الفتلاوي و أسامه الكيلاني و ما أهديتهما من جميل لآلئك لذاك العقد
عقد من لآلىء (أجمل الردود) https://nabee-awatf.com/vb/showthread...8495#post28495
نصيبك اللؤلؤ الذي تستحقه قصائدك
أما نصيبي أنا ؛
فنضم هذه اللآلىء في عقد جميل
الشاعرة الغالية وطن النمراوي
كل ما تبذلينه من جهد هو نصب عيوننا ولا يغيب عنا
وما أروعك في صياغة العقود وسيبقى اسمك وشما لها
فلولاك لما تألقت ولولاك لما زهت وبك النبع يزهو ويزدهر
ما أشد فتنة الجمال عندما تنبت على وجهه أزهار الخمار تشدنا إلى ذاك الرحيق نقطع المسافات ونحن نحلق حتى نصل إليه تجتاحنا لذة الراحة بعد التعب عندما نحط على كتف اللون والعطر نطمئن إلى عذاب العطش فينا لن ينتهي العسل طالما هي تعيد الخمار
الشاعر الكبير عبد الرسول معلة ستبقى في أفق الغرام سحابا تمطر حياة الحرف بلاغة وبيان لك عميق التقدير والمحبة ألقاك بألف خير
أستاذي الطيب الرائع
هل تعلم بأني أحتفظ بقصائدك - المنثورة هنا في النبع - في ملف خاص
ليتسنى لي قراءتها متى شئت ... و لا زلت تأتي بالجديد بعد الجديد ...
و لو كنت أعرف لك ديوانا في المكتبات لاقتنيته
لن أنسى أيضا رد المبدع " عبد اللطيف غسري " ... يذهلني هذا الشاعر
ما أشد فتنة الجمال عندما تنبت على وجهه أزهار الخمار تشدنا إلى ذاك الرحيق نقطع المسافات ونحن نحلق حتى نصل إليه تجتاحنا لذة الراحة بعد التعب عندما نحط على كتف اللون والعطر نطمئن إلى عذاب العطش فينا لن ينتهي العسل طالما هي تعيد الخمار
الشاعر الكبير عبد الرسول معلة ستبقى في أفق الغرام سحابا تمطر حياة الحرف بلاغة وبيان لك عميق التقدير والمحبة ألقاك بألف خير
شاعرنا الكبير عبد الرسول معله
لن أغفر لنفسي تأخري عن المرور برائعتك هذه
ولن أقيمها لأنني لست أهلا للتقييم ولا أظنني سأزيد شيئا على ما قاله الزملاء
لكني سأذهب أولا إلى العنوان (حديث مع ذات خمار)
ذات خمار وليس ذات الخمار
أظن أن الخمار هنا بعيد كل البعد عن النقاب الذي قد يذهب ذهننا إليه
هي رفعت حجابا بالفعل لكنه لم يرها لأنها لم يلتقيها
هذا ما خمنته حين قرأت رائعتك هذه ، فالحديث كان سمعيا فقط ولم يكن بالصوت والصورة
لأنك أيها البارع أسهبت في وصف المشاعر التي تأججت إثر الحديث الذي داربينهما بوسيلة
أو بأخرى ولم تشر أبدا إلى ملامح تلك التي رفعت النقاب
أما الأبيات التالية فتشير إلى أنها قطعت الوسيلة التي استمع بها إلى صوتها أو تحدث معها من خلالها
فــإذا بـهـا أضـحَـتْ تُعـيـدُ خِمـارَهـا
لِتـزيـدَنـي فـــوقَ الـعــذابِ عَــذابــا
مـجـنـونـة بـالـحــبِّ َوَدَّ صـريـعُـهـا
لـــو أنـهــا فـتـحَـتْ لــــهُ الأبــوابــا
تسقـي مـن الهمْـسِ الجمـيـلِ مُـدامـةً
و تـصُـدُّ لـــو رامَ الحـبـيـبُ جـنـابـا
أستاذنا المبجل قد أكون مخطئة
لكني تفاعلت مع القصيدة ليس إلا
دمت سالما
تقبل تقديري واحترامي
سيدي المربي الفاضل عبد الرسول معله
الشعر من حيث ينبع من مناهل عذب صافي
وأنت يا نبع الشعر المتدفق السلسال أمر من هنا لأشم رائحة العبير المضمخ بكلماتك العذبة
مودتي
أبو هاشم