يضرب للشخص الذي يطلب العون من الناس ، فيلقى منهم مايزيد في عنائه وشقائه
أصله :
أن إمرأة خرجت ذات يوم إلى السوق لقضاء بعض الأشغال . فلما فرغت من ذلك أرادت الرجوع إلى البيت ، وكان معها صبي صغير لها تحمله على كتفها وكان يبكي طول الطريق من غير سبب معلوم ، وكلما أرادت المرأة أن تسكّته وتهّأه ذهبت جهودها أدراج الرياح . وبينما هي تسير في أحد الأزقّة وابنها مازال يبكي وقد بلغت روحها التراقي ، صادفت رجلا يقف بجانب الطريق وبيده يشماغ له يلفّه على رأسه ، فتقدّمت منه وقالت له : (( الله يرحم والديك .. ماتخّف هذا الولد .. حتى يسكت ! )) . فقال الرجل : (( سهلة .. وينه هذا ؟ )) . فأشارت إلى ولدها ، فتقدّم الرجل منه وأمسكه من كلا كتفيه ، ثم رفع الجرّاوية عن رأسه فبدت له صلعة منكرة ! .. ثم خفض رأسه وجعله أمام وجه الصبي وهزّ رأسه ذات اليمين وذات الشمال هزّا عيفا وصاح بصوت منكر أجشّ : (( ترررررررررر )) فإخترعت المرأة ووقعت أرضا ، ثم نهضت وأخذت ولدها وهربت به وهي تقول : ((جبت الأكرع يونّسني .. كشف راسه وخرّعني )) . ثم ذاع ذلك الأمر بين الناس فعجبوا من غباء الرجل وجهله ، وبلادة المرأة وسوء تصرّفها . وذهب ذلك القول مثلا
يحكى إن ركاعا (اسكافي) قصد مدينة عفج (او عفك الواقعة في محافظة الديوانية من العراق) وذلك طلباً للثراء السريع واخذ معه أدواته من الرقع والمسامير وغيرها وماان حط رحاله ووجد ركناً يزاول به مهنته حتى بادره أهالي عفج بالترحيب والاستعارة فهذا يطلب منه مسماراً وذاك يطلب منه رقعة صغيرة وثالث يطلب منه صمغاً ورابع يطلب منه جاكوجه (المطرقة) حتى انه اصبح في أحد الأيام وهو خالي الوفاض من الأدوات والأموال فكان لسان حاله يقول: قيم الركاع من ديرة عفج وهو بهذا يريد أن يقول ان ماكان يمني به النفس من ثراء سريع لن يتحقق في مدينة عفج لأن أهلها يفضلون البلاش (مجاناً) على صرف الأموال على اصلاح أحذيتهم ونعلهم
يُحكى أنَّ رجلاً ميسوراً ، كان له ولد وحيد ، بالغت أمُّهُ في تدليله والخوف عليه ، حتى كبر ، وأصبح شابَّاً ، لايتقن أيَّ عمل ، ولا يجيد سوى التسكع في الطرقات ، واللهو واقتراف الملذَّات ، معتمداً على المال الذي تمنحه إيَّاه أمُّهُ خفيةً ، ودون علم والده !
قال الابن محتجَّاً :
- ولكنني لا أتقنُ أيَّ عملٍ ياأبي !
قال الأب :
يمكنك أن تتعلَّم .. وعليكَ أن تذهب الآن إلى المدينة وتعمل .. وإيَّاكَ أن تعود منها قبل أن تجمع ليرةً ذهبيةً ، وتحضرها إليَّ !
خرج الولد من البيت ، وما إن تجاوز الباب ، حتى لحقت به أمُّه ، وأعطته ليرة ذهبية ، وطلبت منه أن يذهب إلى المدينة ، ويعود منها في المساء ، ليقدِّم الليرة إلى والده ، ويدَّعي أنَّهُ حصل عليها بعمله وكَدِّ يده !
وفعل الابن ماطلبت منه والدته ، وعاد مساءً يحمل الليرة الذهبية ، وقدَّمها لوالده قائلاً :
لقد عملتُ ، وتعبتُ كثيراً حتى حصلت على هذه الليرة . تفضل ياأبي !
تناول الأب الليرة ، وتأملها جيِّداً ثم ألقاها في النار المتأججة أمامه في الموقد ، وقال :
إنَّها ليست الليرة التي طلبتها منك . عليكَ أن تذهب غداً إلى المدينة ، وتحضر ليرةً أخرى غيرها !
سكتَ الولد ولم يتكلم أو يحتج على تصرُّف والده !
وفي صباح اليوم الثاني ، خرج الولد يريد المدينة ، وما إن تجاوز الباب ، حتى لحقت به أمه ، وأعطته ليرة ثانية ، وقالت له :
لا تعد سريعاً . امكث في المدينة يومين أو ثلاثة ، ثم أحضر الليرة وقدِّمها لوالدك .
تابع الابن سيره ، حتى وصل إلى المدينة ، وأمضى فيها ثلاثة أيام ، ثم عاد ، وقدَّم الليرة الذهبية لوالده قائلاً :
عانيتُ وتعذَّبتُ كثيراً ، حتى حصلتُ على هذه الليرة . تفضَّل ياأبي !
تناول الأب الليرة ، وتأملها ، ثم ألقى بها بين جمر الموقد قائلاً :
- إنها ليست الليرة التي طلبتها منكَ .. عليكَ أن تحضر غيرها يابني !
سكتَ الولد ، ولم يتكلم !
وفي صباح اليوم الثالث ، وقبل أن تستيقظ الأمُّ من نومها ، تسلل الابنُ من البيت ، وقصد المدينة ، وغاب هناك شهراً بأكمله ، ثمَّ عاد يحمل ليرة ذهبية ، وقد أطبق عليها يده بحرص كبير ، فقد تعب حقَّاً في تحصيلها ، وبذل من أجلها الكثير من العرق والجهد .
قدَّم الليرة إلى أبيه وهو يبتسم قائلاً :
أقسم لكَ ياأبي أن هذه الليرة من كدِّ يميني وعَرَقِ جبيني .. وقد عانيت الكثير في تحصيلها !
أمسك الأب الليرة الذهبية ، وهمَّ أن يُلقي بها في النار ، فهجم عليه الابنُ ، وأمسكَ بيده ، ومنعه من إلقائها ، فضحك الأب ،
وعانق ولده ، وقال :
الآن صِرتَ رجلاً ، ويمكنك الاعتماد على نفسكَ يابني ! فهذه الليرة هي حقَّاً ثمرة تعبكَ وجهدك ، لأنَّكَ خفتَ على ضياعها ، بينما سَكَتَّ على ضياع الليرتين السابقتين ...
فَمَنْ جاءهُ المال بغير جهد ، هان عليه ضياع هذا المال
كان عند أحـد رجال الباديه خادمه ولها طفل صغير , وفي أحد الأيام عادت
الـخادمه من المرعى لغرض ما!!!!!!!!!
طبعا في غير موعدها ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فوجـدت في البيت رجـلاً عند زوجـة مخـدومـهـا في حالة غير شرعية فعـادت أدراجـهـا مـسـرعـة ,
إلا أن الـزوجــه اعــتقدت أن الخـادمـه سـوف تخــبر زوجـها بالأمر ,!!!!!!!!!!
فلمّا عاد زوجـها ألحـت عليه أن يبيع الخـادمـه وتحـجّـجـت بحيلتها بأنها لم تعد تنفع للعمـل .!!!!!!!!!!
فقال جهزي الناقه للرحيل فسـرى الرجـل لـيلاً بالخــادمـه ليبيعـهـا صـباح اليوم التالي وأبقى على ولـدها عـند زوجـته ,
والخـادمه في صـدمه لا تعرف ما هو ذنبها ؟ !!!!!!!!!!
وفي أحد الأوديه جلس ليأخذ قليل من الراحه وهي جالسه رأت البرق اهتاضت وقالت
ففهـم الرجـل ما كانت تقصده الخـادمه, فرجـع بهـا وتركها عند راحـلـته
وتسلل الى بيته فشـاهـد رجــلاً في الفراش معع زوجــته كما أشارت الخـادمه
في قصـيدتها , فـقتل الرجـل ووضـعـه فـي صندوق من ضـمـن عـفش زوجــتـه
وقد طـلـّقها وأرجـعـهـا الى بيت أهـلـهـا , فسـألـهـا أهـلـها عن هـذا الصندوق
فقالت من هـول المـصـيبه : هـذا حـشية عـريعر , فصـارت الكـلمـه مـثلاً عند
الناس , فلـمّـا تبيّن لأهـلـهـا خــيـانتهـا ربـطـــوهــا بين جــمـلـين حتى تقطع جسمها الى
نصفين...... لحفظ الشرف والكرمةا