اعتذر اولا لهذا التأخير في المشاركه لأسباب فنيه [ الكهرباء ، والشبكه ، و.... ]
من اول قراءة لي انتبهت ان عنوان القصيده فيه جنون وارتأت الكاتبه المبدعه [ غدير ]
ان تحيله لحالة همس قد ينفع كبديل حين لا يكون للصراخ جدوى .
اختارت الكاتبه عبارة [ حين يتدفق الدمع ] ولم تقل سال الدمع او انسكب بل [ تدفق ]
وهنا تشير الى ان الدمع كان يأتي بضخ ووجع مع كل ضربة قلب وهذا يشير لأستمرارية
الألم الذي يرافق استمرارية الحياة التي اتمنى ان تكون مرحله وتنتهي .
الملاذ بالفرار يشير الى صعوبة احتمال الحاله وهذا غالبا ما يحدث في عدم جدوى احتمال
المسبب للحاله بقي استخدام عبارة الرجل الحلم [ الأسطوري ] هو قابع وليس جالس اي انه
اختار الركون بعيدا ولا امل من رجوعه وتراجعه .
اما لجوء الكاتبه لعبارة [انصهار ] دون الذوبان تعني ان ما تحتاجه الحالة اكبر مماتحتاجه
التجارب والحالات الأخرى لأننا نعرف ان عملية الأنصهار تستوجب حرارة عاليه تفوق بكثير
حرارة الغليان وهذا يشير لتراكمات الوضع المسبب بحيث استحال استخدام عبارة ذوبان فالجليد
يذوب بحرارة الجسم احيانا واقل .
اما قطعة السكر يا امولتي العزيزه فلها ذائقة جميلة لحياة افضل فليس الجميع يشربون القهوة
بالسكر .
لحياتك وقلمك ولجميع من شارك حياة احلى من طعم السكر
عزيزتي غدير : اعتذر للذي حصل وارجو قبوله
المهم ان القراءه كانت للنص ، ولنستبدل كل اسم اموله بالعزيزه غدير
شكرا لك .
وقار / بكل اسف تقبلي احترامي لروحك الجميله
عزيزتي غدير : اعتذر للذي حصل وارجو قبوله
المهم ان القراءه كانت للنص ، ولنستبدل كل اسم اموله بالعزيزه غدير
شكرا لك .
وقار / بكل اسف تقبلي احترامي لروحك الجميله
أحترم تحليل النص من قلم نابض كقلمكِ وأنا وأمولة واحد لا داعي للإعتذار عزيزتي لروحكِ الجوري
كل عام والغالية عواطف وجميع آل النبع الكرام بألف خير
رائعة انت سيدة أمل على هذه الفكرة الجميلة حقا برعاية الأستاذ عمر وتحيتي للجنة المميزة والكريمة...
مازالت جمله عالقه في ذهني تفسر الجنون بشكل منطقي وحكيم قرأ تها في مجموعة غاده السمان ( السباحه في بحيرة الشيطان ) : المجانين هم الاقليه العاقله في عالمنا المجنون ... اليست حقيقة ، فكم عالمنا مجنون بالفعل وندعي التعقل..
الجنون هي حالة استفزاز لتصرفات وانثيالات ومطامح النفس التي لاتعرف ماذا تريد وكيف تحصل على ماتريد لانها غامضة وربما التجربة الحياتية والفشل والعطب الذي اصاب بعض جوانب حياتنا يترك بصماته واضحة على تفكيرنا وسلوكيتنا وطريقة التعامل مع الاخرين
الجنون هو الوقوع في فخ الضياع لانه يجانب الحقائق.
النص يعيش حالة قلق غير مستقر يعاني من تشظي ووحدانية ويحاول ايجاد منفذ للهرب من اسوار القضبان والجدران التي احاطته من كل جانب ولذلك هو يحلم او يتمنى ان يحدث زلزال يكسر هذه القيود ليعود الى حالته الطبيعية تاركا المتاهة المظللة التي تتجسد امامه بين الفينة والاخرى ، وثانيا النص جميل انتقاء للمفردات الناطقة باسلوب تأثيري في آن واحد حيث انه يسرد الحدث واللوعة ومن ثم يضع حلا دفينا في ثنايا النص الا وهو الذوبان اي التحرر من سلطة الفنجان الذي هو الوعاء الذي يراد التحرر منه يعني وعاء الوجع والهم الذي يسور الحياة وثالثا هناك انسيابية تعبيرية جميلة جدا وهي ان الوجع المطروح منغم اي ممتزج بموسيقى الشجن .
صديقتي الغالية غدير...قصيدتك تعزف على أوتار الشجن التي هي ملاصقة له في حله وترحاله وأوهامه وفرحه ويأسه.
رائعة أنت بمشاعرك الرقيقة والصادقة
همس الجنون ..عتبة تستوجب التأمل..الدمع حمال اوجه وقد يعبر به عن الحزن والفرح معا..والمفارقة هي اننا نذرفه في الحالتين مكرهين..ولتحديد سبب مغادرته الاحداق لابد من المتابعة ..وهذا مافعلت متجولا بين ثنايا النص..غرق الروح بأنين الصمت يجعل من الفرار الى غيمة جامحة ملاذا..حزن مشوب باللذة الباحثة عن الخلاص..رجل اسطوري قابع في اللاوعي يحدث بدنوه من القلب زلزالا مطمورا بالموروث فيخرج المكنون من الشقاوة والجنون..فرح مدمج بمزيج من الخوف والرغبة الى انعتاق النفس من عقال التقاليد, مرورا بالعفوية وفقدان السيطرة على الملكات ,وصولا الى الانصهار كقطعة سكر في ..... وهذا يعني انني عجزت عن تحديد سبب نزول الدمع هنا ..ويعني ضمنا قدرة صاحبة النص على استخدام الدمع للتعبير عن الحالتين معا.. د.غدير احمد بارعة كنت في توظيف الزمكان ..وأبرع في الرسم بالكلمات..هذا انطباعي وفهمي المتواضع للنص..محبتي للجميع وابل من التحايا والاماني
منذ استهلال دخولك أيها الشاعر ، وأنت مستنفر كل مجساتك ، بحيث كانت تجوس جسد النص بكامل طاقتها التصميمية .. وما تأشيرك لجملة ( حمّال أوجه ) إلا محاولة لجعل الأزمة بين شكين لا بين شك ، ويقين.
فانطلقتَ في عالم الصمت تبحث عن صرخة كامنة هنا أو هناك .. حتى تأكدت من أنك وجدت العقدة .. ألخراب .. أجل أنه خراب أيها الشاعر الذي يقطّر الدمعة خمراً.
لتعلن لكاتبتنا العزيز عن الفرحة المحاصرة بالهموم .. وتطلق حكمك الأخير .. بأن الخمر مفتاح الفرج بالنسبة لنا نحن المتكربلين .. والفرج بالنسبة لهن مرهون بالإنصهار.
شكراً صديقي شنون على هذه الجولة الأنيقة.
الأخت الكبيرة عواطف
الأخت امل حداد
الأخ عمر مصلح
الأخوة أعضاء اللجنة
تحية واحتراما
موضوع يستحق منا التوقف عنده ملينا
ودراسته دراسة نقدية وافية للأستفادة منه .
عرج الأخ فريد وعلق على كاتبة الموضوع د. غدير
ثم جاء الناقد الكبير الأخ عمر ليغوص في ثنايا النص
محللا ومعلقا تحليلا جميلا ورائعا فأعطه للنص زخما
كبيرا وفهما واضحا .
فنحن نعلم بأن البكاء غالبا ما يرافقه صوت وهمهة
الا أن الكاتبة جعلته صامت بدءا ثم هربت من هذا الصمت
المطبق الى التمرد والجموحلتلقي بالقلب في أحضان رجل
ليس ككل الرجال وشبهته برجل قديم قدير على فعل الكثير
واذا بها اشبه بقطعة حلوى تذوي وهنا تناست نفسها معه
وكأنها في عالم أحر من السعادة .
بكلماتي المتواضعة ارجو ان اكون وفقت في الوقوف على النص
من جانب آخر .
تحياتي
لقد حلَّقتُ كثيراً حول رياضك أيها الجميل .. لكنْ لسوء الحظ لم تواتيني فرصة إيقاظ الحلكة.
وهنا قد عثرت عليك ممسكاً بكتفي الهمهمة ، باحثاً عن مكان اختباء الصمت .. فغرست عكازك في نقطة حددها حَدَسُك بأرض ، اكتشفتَ بأن يداً قد خَبَرتها قبلك.
فسَرَقتْ منها بعض مائها ، وسمَّت نفسها غدير ، وتسربَلَتْ بماء نمير.
فأيقنتَ بأنك وقعتَ على المعنى .. فالحلو على مقربة من ماء.
رياض حلايقة .. أفرض عليكَ صداقتي ، ولا مفر لك.
سلاما جميلا أحبتي وأعتذر عن تأخري في الرّد ( مشاكل الدّوام التي لاتنتهي إضافة إلى أنه قد انتهى الاشتراك الشّهري للنت وتم ّ تجديده مساء اليوم )
تبدو المهمة الموكلة لي بإبداء رأيي بنص نثري وعلى الملأ تحمل الكثير من المسؤولية لذا سأحاول أن أدلو بماتيسر لي من حروف
الأديبة الشّابة غدير أحمد تخرجت من الكلية الصّحية في العام 2009 ؛ إذن ثلاثة أعوام من الكتابة بلا قلق ولا ارتباك من الامتحانات والمحاضرات .. الخ ؛ لذلك فهي تجمح الآن لأن تعبّر عن نفسها وبكل حرية كأنثى عاشقة (خلف الجدران) وهذا ربما مايحتمّه عليها المجتمع والبئة التي تعيش
ولأننا جميعا نتعلم ونعلم لذا فلابد من القول ان للنّص مناطق مضيئة جدا تقابلها هنّة هنا وأخرى هناك بإمكان الأديبة الشّابة أن تتجاوزها بكل سهوزلة في كتاباتها القادمة كونها تملك الكثير من الشّاعرية والصّفاء
مثلا : ألود بالفرار لغيمة جامحة ) تعبير أخّاذ لصورة الحلم بحرية الهمس وحرية الكتابة وحرية الجري بكل براءة وليست البراءة الا الحب باختصار انها تعبير عن حالة التمرد التي تعيشها بين ذاتها وذاتها بصمت أنثى
لكن جملة : أفقد سيطرتي على نفسي تحتاج للإشتغال من جديد على المفردات المستخدمة
وأخيرا أتمنى للأديبة الرّقيقة عالما أدبيا مثمرا بالنّجاح وأن تواصل القراءة
وألف شكر وأكرر اعتذاري
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
تحياتي للغالية أمل واستاذنا الراقي عمر مصلح على هذه الزاوية التى نطل منها على إبداعات الزملاء والقاء الضوء على النصوص حتى تأخذ حقها من القراءة والنقد.
على بركة الله
الدمع هنا أشبه ما يكون بنبع رقراق يتدفق ليغسل ألم الروح لتستريح بين كفي الصمت في حالة هدنة ما قبل بدء العاصفة، نهرب من كل الدنيا ...نبحث عن
مساحة من الخصوصية لنختبئ خلفها ونمارس ضعفنا الإنساني عندما تقهرنا الوحدة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحداد
يدنو من القلب
رجلٌ من عهد الأساطير
قابع خلف الجدران
يزلزل الكيان !!
يبعثر شقاوتي وجنوني
دائماً يكون فارس أحلام الأنثى في عقلها الباطن رجلاً يشبه كل أبطال قصص الروايات التى قرأتها، رجل يجمع كل الصفات الجميلة، قدومه يكون بمثابة عاصفة قدرية تثير فوضى حواس وتبعثر كل ما تخبئه الأنثى بعناية في صندوق عجائبها.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحداد
حينها ...!!!
أفقد سيطرتي على نفسي
وأغيب في غياهب سحبٍ كثيفة
أنصهر كالجليد
كما قطعة سكر في فوهة فنجان ...~!
د. غدير أحمد
لا مجال الا الاستسلام لعاصفة المشاعر وتسليم دفة القلب للنبض الذي يسيطر على كافة الحواس. الكاتبة هنا وصفت حالة الأنثى التى يفقدها شعور الوحدة طعم الحياة فتهرب الى الغيوم، اي تهرب الى عالم الخيال لتعوض ما تفتقده في الواقع، وعندما يطرق حياتها فارس الأحلام تصبح للحياة معنى.
الكاتبة وصفت الأنثى عندما تستسلم لإرادة القلب وصفاً واقعياً لإن الانصهار يلزمه الكثير من الدفء وهذا بالضبط ما يفعله وجود شريك للقلب. هذه هي طبيعة الأنثى المحبة، تعشق حد الانصهار فهي لا تؤمن بالحلول الوسط، إما الحب أو اللاحب.
د. غدير، نص انساب بسلاسة الى ذائقتي ، كنت فيه أنثى بمعنى الكلمة فكتبت بصدق ، ربما لا يروق للبعض ان تٌعرب المرأة عن مشاعرها بهذه الشجاعة ويعتبرون هذا البوح نوعاً من الضعف، لكنني أجده عكس ذلك، المشاعر هي أجمل ما نملك ولذلك يجب أن نتوجها بالصدق.
سلاما جميلا أحبتي وأعتذر عن تأخري في الرّد ( مشاكل الدّوام التي لاتنتهي إضافة إلى أنه قد انتهى الاشتراك الشّهري للنت وتم ّ تجديده مساء اليوم )
تبدو المهمة الموكلة لي بإبداء رأيي بنص نثري وعلى الملأ تحمل الكثير من المسؤولية لذا سأحاول أن أدلو بماتيسر لي من حروف
الأديبة الشّابة غدير أحمد تخرجت من الكلية الصّحية في العام 2009 ؛ إذن ثلاثة أعوام من الكتابة بلا قلق ولا ارتباك من الامتحانات والمحاضرات .. الخ ؛ لذلك فهي تجمح الآن لأن تعبّر عن نفسها وبكل حرية كأنثى عاشقة (خلف الجدران) وهذا ربما مايحتمّه عليها المجتمع والبئة التي تعيش
ولأننا جميعا نتعلم ونعلم لذا فلابد من القول ان للنّص مناطق مضيئة جدا تقابلها هنّة هنا وأخرى هناك بإمكان الأديبة الشّابة أن تتجاوزها بكل سهوزلة في كتاباتها القادمة كونها تملك الكثير من الشّاعرية والصّفاء
مثلا : ألود بالفرار لغيمة جامحة ) تعبير أخّاذ لصورة الحلم بحرية الهمس وحرية الكتابة وحرية الجري بكل براءة وليست البراءة الا الحب باختصار انها تعبير عن حالة التمرد التي تعيشها بين ذاتها وذاتها بصمت أنثى
لكن جملة : أفقد سيطرتي على نفسي تحتاج للإشتغال من جديد على المفردات المستخدمة
وأخيرا أتمنى للأديبة الرّقيقة عالما أدبيا مثمرا بالنّجاح وأن تواصل القراءة
وألف شكر وأكرر اعتذاري
حرف الحرير كوكب البدري .. طابت أوقاتك
هطولك غيمة معافاة أنعشت الزاوية
شكراً أخيتي الغالية.