الغالية سولاف لا أظن الايام المريرة تتسرب حيث أنت
المشكل ليس في غلق أو فتح النافذة
بل في صنع حاضر جميل يجعل من الايام المريرة أياما سعيدة ومن الصور الكسيحة صورا تدخل الفرحة إلى الاعماق لتضمد الجراح وتسكت الاوجاع وترسم الابتسامة
المشكلة ليست في الأيام
المشكلة فينا ليلى
من أين نأتي بالابتسام وثمة من يقتل الفرح في مهده
دمت بخير ونقاء
محبتي
وأنت خلف النافذة
ترصدين الذي يأتي ولا يأتي
رغم الضجيج في الشارع خلف النافذة
رغم كثرة العابرين
لكن ثمة ضجيج في ذاكرة الروح
يبقى وقعها أكبر
نصك رائع عميق يحمل الكثير من التأويل
وهذا بحد ذاته يشكل إضافة لهذا النص
الذي جعلني أتوقف أمامه .
دمت رائعة
نعم شاعرنا الوليد
ضجيج الروح وقعه أكبر
وكثيرا ما وجدتني أمارس دور الجبان خلف النافذة لأسكت الضجيج الذي يعتري روحي
سعدت بمرورك وكما توقفتَ أمام النص توقفتُ أمام مداخلتك
تحياتي شاعرنا وتقديري