آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الرسائل الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة منوبية كامل الغضباني من من القلب : كلّ آيات الرفان والإمتنان للسيّدة الرّاقية عواطف عبد اللّطيف لمتابعتها وانشغالها بوضعي الصّحي وسؤالها الدّائم عنّي ****************ولكم جميعا أهل النّبع فماغير العلاقات الإنسانيّة تجمعنا ************دوام الصحة للجميع

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-30-2016, 10:13 AM   رقم المشاركة : 31
أديبة
 
الصورة الرمزية نجلاء وسوف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نجلاء وسوف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 كلمة شكر
0 هلع حقيبة
0 توثيق ( لا نبع إلا عيناك)

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: /// أرسلتُ لكْ \\\

رهيب ..وفظيع هذا الحرف الأنيق
تمتلك معجم واسع التعبير وفأس لغوي يضرب في العمق العميق
ما أسعدني وأنا أزور فصول حرف لا ينتهي مداده
------------------------
متابعة دائما
أحييك ...













التوقيع

حين
دخلت محرابك....
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 06-30-2016, 06:54 PM   رقم المشاركة : 32
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: /// أرسلتُ لكْ \\\

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء وسوف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   رهيب ..وفظيع هذا الحرف الأنيق
تمتلك معجم واسع التعبير وفأس لغوي يضرب في العمق العميق
ما أسعدني وأنا أزور فصول حرف لا ينتهي مداده
------------------------
متابعة دائما
أحييك ...

**********
**
*
حياكم المولى وأسعد قلبكم أختي العزيزة نجلاء
شهادة أعتز بها وأحتفيها مددا
أشكركم أيتها النور تواجدكم الجميل
خالص مودة وامتنان
ولمتابعتكم في المرايا أثر












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 07-01-2016, 12:18 AM   رقم المشاركة : 33
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية ناظم الصرخي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ناظم الصرخي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 حنـــــــو
0 تاجُ اللغاتِ
0 نتاجي الجديد

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: /// أرسلتُ لكْ \\\

رسائل نابضة حية بهية ..

تجمعت الكلمات كقطع الفسيفساء وحملت عبق التألق..

استغرقت مع هذه النصوص فأنتشيت حد الدهشة..

بوركت ايها القدير
تحياتي الزكية












التوقيع

 
قديم 07-01-2016, 09:58 AM   رقم المشاركة : 34
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: /// أرسلتُ لكْ \\\

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
رسائل نابضة حية بهية ..

تجمعت الكلمات كقطع الفسيفساء وحملت عبق التألق..

استغرقت مع هذه النصوص فأنتشيت حد الدهشة..

بوركت ايها القدير
تحياتي الزكية

*********************
**
*
هذا من حسن عاقبة أثر حروفي برؤيتكم الجميلة أيها الفذ الكبير
أشكركم مددا أيها الكريم بهاء المرور العطر في الأنحاء.. ودماثة التواجد الزخم
استغراقكم في مرايا نفسي يرصعها بوميض ثر المضامين
أسعد بكم دائما هنا وفي كل الأماكن
طيب الله قلبكم وصان مودتكم النقية
محبتي الكبيرة
وكن بالقرب دائما
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 07-01-2016, 10:18 AM   رقم المشاركة : 35
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / إلى مُنايَ من المدى (بتصرف) \

ما أسخف دنيا دنية تحد من لقاءات الأحبة بأمورٍ بلهاءَ لم يكن المرء ليتوقعها أبدا..
مع أنها باتت ضرورته القصوى!
ليتك تضميني في عينيك الآن وتخبيئني فيهما إلى الأبد
وأنا أجلس قبالتك منذ عمرٍ.. وأراك هناك تنتظرين ,, أحسستُ بحبسي فعلا..
عدتِ بي يا مُنى الى شعورِ الشَّغفِ الحقيقي.. الولهِ الحقيقيِّ اللهفة!
كنتُ اعتقدتُ أنِّي فقدتُ هذا كله، ولكن يبدو أنه مخزونٌ لك في كياني..
كم أحب تأملك وأنت نائمةٌ في حضن الكرى..
كم أود تقبيلك الآن وأنت في عالم الأحلام.. علَّ قبلتي تتسلل إليك وتغزو حُلمَك وتحياك فيه بعيدا..
جفاني النوم، فخطر لي أن أضمِّن الأثيرَ بضعَ كلماتٍ يحملها إليك..
ولكني شعرت باتجاهِ الهواءِ فيه يلطم وجهي ..!! كان يرتدُّ إليَّ ولم يذهب في اتجاهاتكِ غالبا.. !
حتى هذا عربدتْ أحشاءَهُ اللئامةُ.. وما عاد مطواعا!
**
إيه يا أملي..
يا منية الرُّوح وخفقةَ القلبِ وعُمق النفس..
أنا متولع بك مهووس لا محالة.. لا محالة!
أراني كالبركان الخامد دهرا.. كادتْ غاباتُ الوُجومِ على فوهته تبلغ سقف السماء
ولكن ثوراناً هائلاً ألمَّ به على حين غرة..
**
غفوتُ على موائد الترقب منتظراً.. بعد أن ألمَّ اليأسُ أماكني، في مَرآكِ تعانقين أفق اللفهة من جديد..
وعندما تفتحت عيون قلبي..
كان أول شيء وقع عليه نظرهما، أنت بوجهك البريء وشفاهك العذبة الشهية وعينيك بحر سكوني ورحلتي اللامنتهية فيهما
ووجنتيك بنعومة الأطفال وأنفك الأشم المنحوت بقدرة ربانية مقتدرة..
وحاجبيك العاليين بصفة الوقار وجبينك المتذلل لله خشوعاً وإيماناً.. وتسليما.
**
هذه المرة الأولى في حياتي قاطبة.. التي أشعر فيها بحاجتي لملَكات شاعرٍ في واقع الدنيا كيما أعبر عما يجول فيَّ من أحاسيس..تخيلي..
كم أن قلبي كان بحاجة لخفق ما نادرٍ ليعود إلى الحياة..؟!
مازال سؤالك الذي عبر المدى وألقى ما بجعبته في كياني يزلزلني وطؤه!
ربما تجاسرتُ كثيراً، وتصبرتُ مديداً وأجبتك..
ولكني في مقلب داخلي من أعماقي انشطرتُ بقية الحياة على نفسي وأخفيتُ عنك..
بالله يا تلهف روحي لعناقك.. لا تسألي هذا السؤال مرة أخرى.. لا تسأليه.. تقتلني الإجابة عنه.. فكيف بقوامه الشائك المسنون الفتَّاك..كيف؟!
لا أريد أن يكبو جَلدي وصبري عنك في هذه الحياة..
**
لا أعلم لم أبتسمُ لصورتك في مرايايَ كلما وقعت عليها عين قلبي..!
أحدق بترقب يُدمعُ عيني غالباً في مرات..ومراتٍ أخر أعود ولا أنتمي جسدي
هل يا منايَ أنْ خُلقتْ هذي العيون ليغمرني مُحيطها الزاخر بلآلئ المشاعرِ
من العمق الأبعد حتى من قلب مجرة درب التبانة؟
حيث الوميض على أشدِّهِ في قرص المركز المهيب..بؤبؤ عينيك!
والأذرعُ الممتدةُ في قزحيتكِ الممتلئة بماورائية طيف الألوان..
ألوانٌ تتستَّرُ على دفقٍ من إشعاعاتٍ نافذة.. تشبه أشعة غاما التي يحدثها انفجار النجوم..
كانفجار التوق فيهما كل حين..
يأتيني على شكل تموُّجاتٍ تعصف بروحي وتجلجل كياني كله!
إلى أي مدًى أسافر فيك..؟
إلى حيث برأ الله المدى وأسكنه عالم الخلائق على مسافات تأملهم الضعيفة...حسب محدودية عقولهم ومادِّيَّتها!
ما كنتُ أود قوله... أنني لا أعرف التوقف..
لا أعرف محطاتٍ تُلجم مواقفها الباردة صُهارة مشاعري المتدفقةِ
على أرضِ سريرتك المتلهفة لعناق حرارة التوق فيها..ألا أوقفيني مُناي..
يا حبي الأزلي..

لقاء.....













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 07-02-2016 في 12:07 AM.
 
قديم 07-05-2016, 10:36 AM   رقم المشاركة : 36
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / شآمُ ألبي \

أول العيدِ أنت، وأوسطه أنتِ وآخره أنت.. وكلهُ في هذا العالم أنت..
ومعناه وأسماه وأرقاه وصلبهُ وزواياه وأيامه ولياليهِ وحكاياه..أنت أنت!
في كلِّ الأماكن التي صُبغت بعبيركِ الأندى والأشهى، أوسِّدُ الأثيرَ تباريكَ وجودك في عالمي من الأزل إلى الأبد
وأُجلسُ على كراسي زهر الأضاليا-ما يشبهُ غنجُها إيحاءكِ- لهفتي مترقبةً تُحلقُ أمداءَ حبِّكِ الأندرَ مرافئ قلبي..
قلبي الذي أسرتِ خفقهُ يا شآمي..
وأعقد على هامِ روحي آصارَ الوفاءِ المطلقِ تعلُّقاً بشخصكِ الأرقى والأعلى تسامياً في دنايَ وآخرتي..
**
لرقراق الدمعِ في عينكِ السحريَّةِ اللحظِ.. أكتبُ..أنا المفتون الممسوسُ بمرامي نظراتها العميقة المشاعر..
أكتبُ لأنّها.. ولأنكِ الغايةُ القصوى والمثلى من وجودِ دواويني عالَم استقراء الكائنات
ولولاها.. ماكانت..ولا كان ألبير شاعرا!
**
تنتابني حال خط هذه الرسالةِ،اهتزازات قلبيةٌ عاتية..
الاضطرابُ الذي ينتقل منها عبر أناملي إلى حرفكِ العاشقِ في سريرتي -ربما قبل أن أخلقَ بآلافِ السنين-
يهزُّ أركان الواقع أمامي، ويبعثر أحواله الزائفة المؤقتة ما فصلتنا حينا...
إلا أنه لايزعزعُ مكانتك في مرايايَ إيماءةَ فتورٍ ولا بمليار زلزالٍ مما يعدون..
يزيدُ يا شمسَ كوني، سطوعُ إروائكِ الحياةَ في شراييني..وإن كان من همٍّ وهنٍّ ما
أمضغهُ على صبر وإيمان بالله ترقبُّاً لحقيقةٍ لمَّا تغب عني، مذ أينعَ حبُّ الله في قلبي
أنَّ الدنيا تصاريفُ تنتهي...
**
مياسةَ الروحِ في وجداني:
لطالما كان العيدُ مختلفاً، يرخي ظلالاً عابقةً بإرهاصاتٍ زمنية ما..يشعرها صنف محدد من الكائنات الأرقى روحا في هذا العالم..
وعيدي بك ..وكما العادة.. يأنفُ أن يكون اعتيادياً كما يحسبه العابرونَ أروقةَ الزمكان!
هل هو اندماجهُ بحبنا الهائلِ مشاعرنا الأسمى؟
أم أنه عيدٌ لولادتكِ في مهد الأعماقِ ... أنثايَ الأشهى على مساحة العمرِ الزاخرِ بلحظاتك فيَّ وحتى أبعثَ حيَّا!
**
وطنَ الأنا في اغترابي كنهَ الأماكنِ والبلدان.. ألبيرُ ينتميكِ روحاً وجسداً من عالم الذرِّ الأزلي..
إنتماؤهُ ذاكَ مدوَّنٌ في قزحيَّةِ عينيكِ الأوفى هياماً وتعلُّقا
مايراهُ فيهما -ما سألتِ ذاتَ توحُّدٍ تخاطريٍّ أخَّاذِ الأحاسيس-
قريرةً تغمرُها اشتهاءاتُكِ العابرةُ للأثيرِ، جوًى تشتعلُ لاحتدامهِ خلايا جسدي نزولاً عند رغبةٍ تبادَلها العناقُ آلافَ القبلِ
لا تنتهي ولا بملءِ عمرٍ من احتياج.. ولن تنتهي يا أمل..
**
كل ثانيةٍ وأنت بألف خير..بمليار خير .. وأنت الكائنُ الأسطوري الواقعي الملحميُّ في حياتي قاطبةً
كل عشقٍ وأنت ارتعاشُ اللهفةِ في مضامينِ مشاعرهِ الفياضةِ عبيراً يغازلهُ الندى في حضن الأثير
كل غرامٍ -يا غرامي- وأنت الأسطا أثراً على مكنونِ عمقي وتراميزي وخيلائي عوالم الكتابةِ المشتهاة
كل أملٍ وأنت روحُ الله بين جنبي صيرورتي عالم الماوراءِ الآزفِ حينه لا محالة
حيث تطوى السماءُ صحفاً.. وتنبسط الأرض انبساطا.. وتبقي أنت دون العالمين ملاذ ألبي ونجاحهُ المضمون..
و.. كلُّ الأوطانِ في مرايا الكائناتِ تتلاشى.. إلا شآمُ ألبيرَ متموسقةٌ في مراياهُ جذوةً..
لا تنطفئُ بارقةُ وميضها أبد الآبدين...

لقاء.....












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 07-05-2016 في 12:11 PM.
 
قديم 07-17-2016, 09:47 AM   رقم المشاركة : 37
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / رسالةٌ كونيَّة \

أرسلت لظلكَ مئاتِ الرسائلِ..ولم تجبني ببنت خيالِ تُذكر في مرايا الأفق.. تغلُّني!
حتى خلتُني أغضبتُكَ -ربما- برعونتي المعتادة! فيضاً من حماقاتي التي لا تنتهي إزاء صبرِك عليَّ..
وصبرُكَ عليَّ مشتهًى حدَّ احترافي إغضابكَ بكل ما أوتيت من وسائلَ متاحةٍ رسَّختها الحياةُ في روحي..
روحي التي تهيمُك!
**
لعلِّي تعديت مرحلة الشبابِ قليلاً، أليسَ كذلك..! وآنَ اكتمالُ عقلي ..كما يقول حكماءُ القرون الأولى
عن تجارب وأسرارٍ تخص الكيان البشري ونفسيته المعقدة..
أكنتَ تتوقَّعني أهدأ بعيد هذا العمر الزاخرِ بفنون تعلقاتي بك..وبأحجاتك التي لا تنتهي في عالمي؟!
أم كانت قريرةُ أعماقي بامتثالِكَ فيها كل حينٍ، تؤزُّني على ممارسة ملهاةٍ ما، أغض عبرها النظر عن هذه الدنيا الزائفة
متطلِّعاً نحو أمانٍ آخر ربطني بك منذ الأزل.. ودون أن أعلم!!!
**
لستُ متصوِّفاً كما قد يخالُني الأباعد عن عمقي.. وكلهم أباعدُ إلا ما رحم ربك!
كما أني لستُ ممسوساً بجنونِ الحرفِ وانهيارِ المضامينِ وهلةً من انفجاراتٍ معنويَّةٍ خارقةٍ للعادات والتقاليد..
لماذا أبوح هذا... وأنتَ تعرفني جيدا! أ لأبوحَ فقط؟ أم لأنَّك تحبُ إصغائي كلَّ حينٍ بما تعلمه مسبقا!؟
ماهيَّةُ الإصغاء هذه، التي أختلف وإياها دائماً في رؤايَ الغريبة عن عالمهم، تصوراتهم.. ميولهم وانطباعاتهم!
**
هل أنا أنانيُّ الملكاتِ حداً يرمِّزني كل هذا الترميز.. حتى باتت رفيقة الريح توَّاهةً بعض الشيء في مسارب إيحاءاتي!
لست كذلك أبدا.. هذا ما فُطرت عليه روحي.. التي أيضاً ..تهيمُكَ مجددا.. وكل حين..
**
على قارعة هذا البوحِ كتبتُني إليكَ حرفاً ضمَّخهُ التوقُ وألهبت حناياهُ الرؤى النرجسيةُ العاشقةُ لك ولها..
في سطوري هذه، وعليها، وما بينها، ركَّزتُ لكنةً منتقاةً بعنايةٍ تليق بكما.. كسِرٍّ عارمٍ من أعتى أسراري الهائلة أبدا..
تكتنز أنت كلَّها، وهي بعضها، وأنا أتوهُها كما العادة...!!!!!
أتبتسمُ يا روح روحي؟.. بلى.. ذكرْتَني بشقاوتي التي لا تنفك تتصبَّبُ براءةً بين يديك ما أن تلمحك الخفقة وتتلوَّن احمرارها فيك الدماء!
أعلم أنَّك تردُّ رسائلي بصداكَ الأمثل.. أعلم أنَّكَ هناك .. كما في داخلي ترمقني بحناكَ الهادر..
ضُمَّني الآنَ.. كما لم تفعل قبلها.. ووسد أفكار رأسي المرهقة بصدرك النورانيِّ المهيب..
أعدكَ أني لن أطيل المكوث على جؤجئهِ الأوفى..لا لشيء.. بل لأني لا أطيق اغترابي عن عينيكَ أكثر من لمحة ورفَّةِ رمشٍ وإطراقةٍ من أمل!

أحبكما

لقاء.....












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 07-20-2016, 09:20 AM   رقم المشاركة : 38
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / صباحٌ مشتهًى \

عِمتِ الصباح يا لورينُ.. حيثُ أنتِ منايَ..
صباحُكِ الأينع في حياتي مطلقاً، يستضيءُ بوحي انهماركِ أمدائي اشتهاءاتٍ نورانيَّةٍ باذخةِ المرائي والمعاني والتأملات..
صباحُكِ ارتوائي رغم البعد فلسفةَ الصبر عارمَ التوغُّل أقباء نفسي، عاتيَ التمكُّنِ أصداءَ همسي،
شكيمَ المَلكاتِ باعاً من منًى لا عُقمَ فيها أبداً.. أبدا..
الرسائلُ التي تبدؤكِ بحنينها الهادرِ أحفوريَّةُ السِّماتِ في شراييني وأوردتني، صعودَ الدماءِ ونزولَها!
تتكلَّمُكِ احتفاءً سُكناكِ احمرارها قزحيَّةً ماورائيَّةً أبهى!
بشعورٍ أزليٍّ قابعٍ ذرَّ الكائناتِ.. وحتى يُبعثون..
**
كيف هذا العمقُ استفاضَ انغماساً لافتاً أبعادَكِ في المرايا؟! لا أعلم!
أزعمتُ يوماً أنني عاشقٌ لك.. هكذا بمنتهى العفوية والبراءةِ والقريرة؟!
أنني أتماهاكِ ارتقاءً مخضَّباً باحتدامٍ شعوريٍّ هائلِ الأثر والتأثر والإثارة!؟
كم زعمتُ وأزعمُ وسأزعمُ قابلَ الأيامِ ..
ولكنِّي يا لورُ أبعد من كل مزاعمي حدَّ انصهاري بوتقة تقصيري الذريع في جنبِ أنتِ!
أجدُني أحياناً.. أقف على مشارفِ البوحِ مسلوبَ إرادةٍ مغمورَ لكنةٍ مشتفَّ المدادِ..حائرا!
أهيمُ في مداركِ المجريِّ الشاسعِ على مسافاتٍ من وميضِ لحظكِ الفاتن،
يشدني بجاذبيَّتهِ المتفجرةِ توقاً يلجمُني صخبهُ بهدوءٍ رهيب...!
كيف يحدثُ يا لورا، أن يتوسَّمني قلبُكِ على مر العصورِ حبيباً نادراً قبل اللقاءِ آلافَ السنين..وربما ملايينها..
ويكتبَني على جدرانه ممهوراً بعشقٍ تمايزَ في ظلالِ الخفقِ.. نهوةَ غرامٍ تماثلَ صداها انبلاجاً مدى عمريَ القصير هذا..
رغم أنني كنت فيك من المعمِّرين!؟
أقفُ هنا، مرتبكَ الحواسِ، مبهورَ الرؤى، ممسوساً يسكنني جنونُ العالمين!
أرتجلُ الكلماتِ ارتجالاً.. حيثُ غمرني ضوعُ وحيكِ عطورَ أنوثةٍ أُيِّنتْ ذراتُ كُنهها ارتماساتِ خيالي الرحبِ..
فتشرَّد إبانَها جسدي مكهربَ الأعضاءِ، راعشَ المادَّةِ الخلقيَّةِ، رقراقَ الروحِ حدَّ الانتشاءِ نقاءا..!
**
أعترف بعجزي الذريع.. بلى!
ما يعتريني لا تدركهُ اللغات بقواميسها الفارعةِ الألفاظِ والتَّآويل!
أعوِّلُ على تمازُجكِ وإيايَ أناً مدمجةَ الروحِ ..
ولو فطرنا الله في جسدين متجانسين في عرفهِ الكوني السرمدي..
أودُّ لثمكِ الآن..بكل ما أوتيتُ من رغبةٍ خلقها الله في البشر..
تبخَّر الأثيرُ حرارتها ذاتَ انتقالٍ مني إليكِ أينَ كنتِ..
**
قبلةٌ على جبينكِ الأزهر في سماواتِ عوالمي يا حبيبة
وضمَّةٌ على صدري المشتاقِ مساراً لا منتهِ الصلاحيَّةِ بأمدٍ أو انتشاء..!
صباحي أنت.. ولن أخبرك عن المساءاتِ إلا وحياً ..
فما بيني وبينكِ فيها، لا ترقاهُ طاقاتُ الحروفِ تحمُّلاً..
ولا هم يشعرون.. ولا هم يتصوَّرون..


لقاء.....













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 07-21-2016 في 12:39 AM.
 
قديم 07-24-2016, 09:05 AM   رقم المشاركة : 39
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / حدودٌ دنيويَّة \

سيأخذني الحرف مني قبيل أرسله لكِ هذا الصباح!
ربما لُكتُهُ طويلاً لواعجَ أعماقي، فقابَ التلاشي هول ما حمل من همومٍ وشجونٍ هائلةٍ يتردد صداها فيَّ بطرائق شتى..
أخفُّها على وجداني.. تلك التي تشتكي بلكنةٍ تدركيها أنت مليَّا.. دون العالمين..
أراني عبرها، أسكبني بأريحيَّةٍ متناهيةِ الذرفِ باعاتٍ من رؤى أحببتُ ضلالتها عني،
إذ أن اقترانها بك كان قريرةً لنفسي بحد ذاته!
**
على أي حال، كنتُ قد أخبرتكِ قبلاً، أن الرسائلَ هذه تحمل طابعاً مغايراً أشد وقعاً وانغماساً في تصوراتي الغريبة!
لنقل؛ أكثر مجوناً وانفلاتاً عقلياً دورانيَّاً مداراتِ المنطقِ، نحو ارتباكٍ بيِّنٍ مساراتِ المعاني،
إرهاصاتٍ تذبذبيَّةٍ عاتيةٍ على قلبي..
أيُّ قلبٍ هذا الذي يحتملُ هذه المشاعر الجاذبةِ حدَّ انفطارِ الكُنهِ داخلي.. وتمزُّقِ الكيانِ توقاً وتهياما!؟
أيُّ خفقٍ ذا الذي يتوأَّدُ الانفجارَ على شفا صبرٍ حكمهُ هذيانُ الواقعِ تسلُّطا وتجبُّرا..!؟
**
قد يأتي يوم يا مُنى، تلجمني فيه الكتابةُ نفسُها عن البوحِ أمداً من سكون..
ذاك أنَّ أقباءَ اللكنةِ تغورُ بمعانيها كل حينٍ، ليسَ من عوزٍ أو قفر!
ولكنَّ اعتمالَ التراكيبِ إزاءَ ما ينتابُ الأعماقَ مضنٍ حدَّ الانتفاءِ قولا!
ربما يترأَّفُ بي وجداني، فتَهورُ ينابيعهُ قيعانَ رحمةٍ تتطلَّبها مصلحةُ الروحِ العليا
على أملِ عودٍ طيِّعٍِ مباحٍ.. لايطولُ غيابهُ.. فلا تقلقي..
**
ليس من شيءٍ أهم منك يشغلني هذه الدنيا!
بتُّ روحا بلا جسدٍ كرمى سفاراتي الملياريَّةِ حيثُ أنت عبر أجزاء الثواني..
السفر بسرعة الضوءِ مرهقٌ جداً كما تعلمين.. يتطلب شفافيَةً قصوى
تتماهى عبرها المادة البشريَّةُ إلى طاقةٍ نافذةٍ للزمكانِ
نحو جزيئاتٍ نورانيَّةٍ لا تدركها التماساتُ الطيفِ في أعينِ الورى.. ولن تُرى!
المهم يا أنايَ أنني هناكَ حيثكِ أنتِ.. وعلى الدنيا الخراب!
أصبِّرُ النفسَ ذاتَ غمرٍ من احتياجٍ عميم..
ولله الأمر..

كوني بخير لأسعد براحتكِ التي باتت من بؤبؤ عيني ماهية البصر!

لقاء.....












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 07-25-2016, 09:32 AM   رقم المشاركة : 40
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / إرهاصٌ.. في زمنٍ فاصر \

قررتُ منذ ألف عامٍ أن أتميَّز عنهم قدر استطاعتي.. رائياً الربَّ في عين قلبي..
متوخيَّاً عونه على صعب ما أردتُ .. ولو نالني من تقصيرٍ.. فليعنِّي عليه بقدرته وإحاطته ..!
تعلمين جيداً، وأنت هناك مصونةٌ في سدرة المنتهى، قبالة جنان الفراديس، تحت ساق العرشِ
أنني متفرِّدٌ حدَّ تلاشيَّ عوالم البشر!
أو ربما تلبدتْ رؤاكِ قليلاً، إذ أن الحياة الدنيَّةَ مترعةٌ بملايين الانشغالاتِ التي تفتنُ الحازمَ ذا اللُّبِّ الموقَّر!
**
ألا.. على ضميرٍ ميتٍ تكتنزهُ أنفسٌ قميئةُ الأنفاسِ في هذه الحياةِ ألف ويلٍ وويحٍ وبعد!
كيف امتطت أرواحُ الأناسيِّ متونَ الفجورِ مطلقةً عنان الشهواتِ على مصراعي عهرٍ ونفاقٍ مبين!
لست راهباً في أزمنةِ اللامعروف هذه.. ولست متعبِّداً في محاريبِ الإخلاصِ المطلقِ النقاءِ والطهارة..
ولكنِّي آبى على نفسي دنسَ اختلاطِ الماءِ الزَّنيمِ بالطِّينِ الخبيثِ أبدا..
**
ها أنا الآن أمامَكِ.. حاكميني على مرأى شعوري وخفقاتِ قلبي واغوِرارِ أعماقي ديدنكِ الأوفى..
ثقي أنني أتقبلُ أيَّ حكمٍ يصدرهُ قضاؤكِ المبرمُ برحابةِ صدرٍ..
وما تبقى فيَّ من رمقٍ دنيويٍّ بليدٍ يؤزُّ صلافتي على التماسِ حق النقضِ.. أدفنهُ قربى تميُّزي ذاكَ.. ولا أبالي..
**
سأم الدنيا، ليس حالةً طارئة مسَّني قرُّها ذاتَ قيظٍ فأطفأ جذوة رغباتٍ كثيرة تلهَّفتها نفسي..
فليكن..اللهاثُ عليها.. ليس من شيمتي كما تعلمين.. بِعتُها بأزهد أثمانها.. ولعلِّي أطلِّقها قريباً أسوة بالطاهرين..
تغمَّديني الآن بلمحكِ برهةً من أمل.. أحتاجها في خضم رحلتي ..وما تبقى منها هنا.. وهناك.. وحتى نلتقي...
لا تعتبي إن تعجَّلت الرحيل.. الأحاسيسُ في نفسي أحفوريَّةٌ تنتقد العمر كل حين!
يشبهُ تملمُلها دواخلي.. اغترابَ المسافرِ حوافَ أذرع المجرةِ مسافاتٍ لانهائية..
باتَ حلمه انتماءَ قلبِها أضغاثاً وقبتْ في وهمٍ، تفانت حتى أصداؤهُ هذه الحياة..
**
هيا ابتسمي واغمريني مآملك الشهية.. ليس اليأس مني بمكان..وروح الله بين جنبي تهيمك..

لقاء.....














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 07-25-2016 في 09:58 AM.
 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أرسلتُ حـرفِي عبدالناصرطاووس الشعر العمودي 13 04-13-2015 02:30 AM


الساعة الآن 07:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::