ساسكاتون: اعترف ساعي بريد من مدينة ساسكاتون الكندية بتكديس رسائل طوال 7 سنوات، موضحاً ان الألم في ركبته منعه من تسليمها.
ونقلت صحيفة "ساسكاتون ستار فينكس" الكندية عن ديفيد ماه (32 سنة) قوله في تقرير قبل إصدار العقوبة في حقه انه احتفظ بالرسائل والملصقات غير المهمة في مرآب منزله المستأجر.
لكن المدعين العامين عارضوا هذه التصريحات وتقدموا بنسخ لشيكات ورخص قيادة وبطاقات ائتمان عثر عليها بين نصف طن من الرسائل التي لم تسلم إلى أصحابها.
وذكرت المحكمة ان مالك المنزل الذي كان ماه يقيم فيه عثر على أكياس وصناديق الرسائل في حزيران/يونيو 2008 بعد رحيله، وتبين ان تاريخ بعض الرسائل يعود إلى تموز/يوليو 2001.
وذكرت الصحيفة ان ماه قال للمشرفين عليه انه لم يعد قادراً على إكمال جولاته يومياً بسبب مشكلة في ركبته، لكنهم أوضحوا له ان عليه القيام بذلك إذا أراد الاحتفاظ بوظيفته.
يبدو أن الشرطة الألمانية تبحث حاليا عن أغبى لص بنوك في ألمانيا بعدما فشل
"بسبب ارتباكه " في عملية سطو مسلح على أحد البنوك. وذكر متحدث
باسم الشرطة أن اللص اقتحم أحد البنوك في مدينة بيلفيلد غربي
ألمانيا وطلب مهددا بسلاحه من موظفي البنك أن يحضروا له أموالا.
وبسبب توتره واستعجاله على الحصول على المال أطلق اللص الرصاص على أحد أجهزة
الكمبيوتر الخاص بخزائن البنك ، مما أدى إلى إصابة جميع أجهزة الكمبيوتر بشلل
تام ، الأمر الذي جعل عملية استخراج أي عملات نقدية غير ممكنة. وفر اللص ذو
الحظ العاثر من البنك دون غنيمة. وعلق متحدث الشرطة على الأمر قائلا: ؟"لم نر
من قبل أن لصا هزم نفسه بنفسه
جاكرتا- قالت صحيفة "جاكرتا بوست" إن مزحة أدّت إلى تداعيات خطيرة لصبي أندونيسي؛ حيث يواجه اتهامات جنائية لتسبّبه في إصابة زميلة له بالصف الدراسي بلدغة نحلة.
وقالت الصحيفة اليومية الصادرة باللغة الإنجليزية إن طالب الصف الثالث الابتدائي الذي لم يعلن عن عمره، وقد يكون في السابعة أو الثامنة من العمر، سيحاكم أمام محكمة سورابايا الجزائية في جاوة الشرقية.
وأوضحت أن الصبي وضع نحلة على وجنة زميلة له بالصف الدراسي لدى عودتهما من المدرسة إلى المنزل في آذار(مارس) الماضي، ثم أبلغ والدها الشرطة.
وقال ممثل الادّعاء في هذه القضية إن الصبي متّهم بانتهاك القانون الجنائي الأندونيسي من خلال ارتكاب "إساءة قاسية أدّت إلى إصابة زميلته".
وذكرت الصحيفة أن هذا قد يؤدي إلى أقصى عقوبة، وهي الحكم بالسجن لمدة 32 شهرا.
وقالت إن الصبي الذي لم يكشف عن اسمه لم يمثل أمام المحكمة؛ بسبب شعوره بالكآبة والخوف.
وقال ادوارد كاروارداين المتحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في أندونيسيا إن العمر بالنسبة للمسؤولية الجنائية في أندونيسيا ثمانية اعوام. لكن هناك مقترحات حاليا لرفعه إلى 12 عاما.
شهدت محكمه الأسرة المصرية قضية غريبة ، إذ استطاعت سيدة تدعى هناء الجمع بين زوجين بعقدين شرعيين بل وجعلتهما يعيشان فى بيت واحد.
ووقف الزوج الأول أمام القضاة، وقال إنه التقى هناء في إحدى المناسبات العائلية ورغم علمه بأنها مطلقة تزوجها، وعاشا معا في سعادة وحب، إلى أن رزقهما الله بسماح، لكن بعد عامين من الزواج، قدمت له زوجته رجلاً وادعت أنه خالها حسين الذي كان يعيش خارج مصر، فرحب الزوج به.
وسألته الزوجة عما إذا كان يسمح له بالعيش معهما لحين توفير منزل له في القاهرة، رحب صابر بهذا، خاصة أن عمله كان يتطلب الغياب عن المنزل لفترات وبالتالي فوجود خال زوجته معها سيطمئنه عليها وعلى ابنته، بحسب صحيفة البيان الاماراتية.
وبعد عودة صابر من سفره التقى صدفة شقيقة زوجته محاولاً أن يصلح بينها وبين زوجته وأخبرها بأن خالها يعيش معه في المنزل. فكانت الصدمة الكبرى ، عندما أخبرته بأنهما ليس لديهما خال، فأسرع إلى المنزل وجلس يفتش في الدولاب الخاص بزوجته ليجد ورقة زواج تحمل صورة زوجته وصورة خالها حسين المزيف.
وتوجه صابر بعدها إلى نيابة جنوب القاهرة التي أصدرت قرارًا بإحضار الزوجة، والتي أفرجت عنها مؤقتًا، خاصة بعد الطعن الذي قدمته الزوجة، بأن عقد زواجها من حسين مزيف، وطلبت التحريات بفحص وثيقة الزواج والتي تبينت أنها سليمة وشرعية أيضًا.
وقد طلب الزوج عمل التحليلات اللازمة للتأكد من أن سماح هي ابنته، وجاء التقرير الشرعي، ليبين أن سماح ليست ابنة صابر. وعندما علمت الزوجة بأنها قد تورطت هربت مع زوجها الأول حسين وابنتها سماح، وحتى الآن لم يتم العثور على الزوجة وجار البحث عنها.
أجبرت المواطنة الألمانية سارة مارتة 19 عاما على السفر من بريطانيا إلى النمسا حافية القدمين بسبب شك سلطات المطار فى كبر حجم حذائها.
وقد تعرضت المواطنة الألمانية إلى إجراءات أمنية مشددة فى مطار جيت ويك البريطانى أثناء إنهاء الإجراءات المعتادة للسفر على متن الطائرة المتوجهة إلى مطار العاصمة النمساوية فيينا بهدف زيارة صديقها النمساوى ديتر سير المقيم بفيينا.
واشتكت مارتة بعد وصولها إلى مطار فيينا من المعاملة السيئة التى لاقتها فى المطار الإنجليزى بعد أن تم اقتيادها من قبل قوات الشرطة البريطانية حيث تم استجوابها وتفتيشها على انفراد لمدة ساعة كاملة كما تم التعامل معها كإرهابية بسبب حذائها الذى شكت فيه السلطات البريطانية بسبب كبر حجمه.
وذكرت مارتة من أن السلطات البريطانية قد أجبرتها على خلع الحذاء وإخضاعه لفحوص أمنية خاصة وألزمتها بشحن الحذاء ضمن أمتعتها فى باطن الطائرة وسلمتها كيسا من البلاستيك لتسافر به بدلا من الحذاء الذى استلمته مع الحقائب فى مطار فيينا الدولى.
وأعربت المواطنة الألمانية بعد وصولها لمطار فيينا عن غضبها واستغرابها فى نفس الوقت من الهلع الأمنى المسيطر على المطارات الإنجليزية وقالت إنه لشىء مؤسف لقد بكيت من الخوف وأجبرت على السفر بكيس من البلاستيك بدلا من حذائى حيث اضطررت إلى قطع المسافة إلى الطائرة على أرض المطار الباردة حافية القدمين فى حين أكدت أنها تعيش فى بريطانيا منذ ثلاثة أعوام دون مشاكل وكثيرا ما سافرت بحذائها الذى تعتز به دون حدوث أى تعليق من قبل الجهات المعنية بأمن المطارات الا أن انتظار صديقها النمساوى بمطار فيينا وتجهيزه لحذاء جديد دافىء وآمن خفف من وقع المصدمة التى تعرضت لها فى انجلترا
تأجير غرفة زائدة في المنزل بغرض زيادة الدخل ليس أمرا مثيرا لكن هولندا قطعت شوطا أبعد يوم الجمعة عندما أجرت سجنا من سجونها لبلجيكا في سابقة تحدث للمرة الاولى في أوروبا.
ووافقت هولندا التي توجد لديها أماكن خالية كثيرة في سجونها على استضافة 500 سجين بلجيكي في سجن في مدينة تيلبورج بجنوب البلاد. وستدفع بلجيكا في المقابل 30 مليون يورو (41.14 مليون دولار) سنويا وفق اتفاق يستمر ثلاث سنوات.
ومن شأن هذه المبادرة التي قادها رئيس الوزراء البلجيكي السابق والرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي أن تخفف عن السجون البلجيكية المزدحمة حتى يبدأ تشغيل سجون جديدة ابتداء من عام 2012.
وسلمت نائبة وزير العدل الهولندية نبيهة البيرق مفاتيح السجن الى وزير العدل البلجيكي ستيفان دي كلارك عندما أعطته مفتاحا رمزيا كبيرا مربوطا بأشرطة ملونة بألوان العلمين الهولندي والبلجيكي في احتفال حضره أيضا وزير العدل الهولندي ارنست هيرش بالين.
وقالت البيرق "نحن لا نحقق ربحا هنا... لقد تزامن بناء العديد من السجون خلال فترة قصيرة مع انخفاض معدلات الجريمة وهو ما أدى الى قدرة اضافية لدينا."
وسوف يكون طاقم العمل في السجن الذي يقع في ضاحية على أطراف تيلبورج وتحيطه الاسلاك الشائكة المكهربة من الموظفين الهولنديين والبلجيكيين بينما سيكون المدير هو فرانك شويترز وهو بلجيكي.
وقالت السلطات الهولندية ان عملية نقل المساجين ستتم خلال فبراير شباط حيث استبعد السجناء الذين يخشى هربهم.
وتختلف ظروف المعيشة في العديد من السجون البلجيكية المزدحمة وعددها 32 سجنا بني 20 منها في القرن 19
سلطت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية الضوء على التجربة الفريدة التى قامت بها سيدة مصرية بأطلاق محطة إذاعية على شبكة الإنترنت للمطلقات، بهدف تغيير المفاهيم والتصورات الشعبية عن المطلقات.
وقد جاءت هذه الفكرة من المعاناة التى واجهتها السيده المصرية للحصول على الطلاق التى استمرت ثلاثة أعوام فى المحاكم والتقت خلال هذه المرحلة بالعديد من السيدات ممن لهن ظروف مشابهة، واعتمدت كل واحدة منهن على الأخرى من أجل الدعم المعنوى.
وقد بدأ محاسن فى بث محطتها "راديو طلاق" قبل أربعة أشهر بهدف خلق أنصار للنساء المطلقات. واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن هذه التجربة جزء من دفعة أكبر فى "المجتمع المصرى المحافظ" من أجل تحدى الوصمة الاجتماعية التى تلحق بالمرأة المطلقة.
وتقول محاسن صابر التى تعد محطتها الإذاعية امتداداً لمدونتها الخاصة على الإنترنت إن المجتمع المصرى يحمل المراة خطأ حدوث الطلاق بينهما وبين زوجها، وأضافت أنها تريد من المجتمع العربى أن يحترم المطلقات.
ويبث على هذه المحطة مجموعة متنوعة من البرامج، منها "أنتم تفهموننا خطأ" حول قيمة المراة المطلقة فى المجتمع، "وابنك: كيف تربيه" الذى يناقش تربية أطفال الوالدين المطلقين. كما أن هناك برنامجا آخر يروى فيه الرجال تجاربهم مع الطلاق.
ولا تركز البرامج كلها على الحياة بعد الطلاق، هناك برنامج "قبل أن تقولى أرغب بالطلاق" الذى لا يشجع على الطلاق كحل للمشكلات المادية
شهدت محكمة في استراليا أمس جلسة محاكمة لام استرالية قتلت طفليها لأنه لم يعد بمقدورها تحمل الشعور بأن زوجها السابق يقضي احتفالات أعياد الميلاد معهما. وقال ممثل الادعاء سيمون بين إن عملية القتل كانت الفصل الختامي في معركة حضانة أطفال المحتدمة بين المرأة وطليقها.
وقال بين « ذكرت (الأم) أنها تفضل رؤية ابنيها وقد فارقا الحياة بدلا من السماح لطليقه بأخذهما... في النهاية ، كانت المتهمة غاضبة أشد الغضب وشعرت بالأسى تجاه زوجها السابق.. وارتكبت أقصى جريمة قد تدفع إليها الكراهية لتنتزع الطفلين منه».
وتواجه المرأة ، التي رفضت المحكمة الإفصاح عن اسمها ، اتهاما بالبدء في التخطيط للجريمة بعد قرار لمحكمة الأسرة بالسماح للأطفال بقضاء عيد الميلاد مع الأب.
وقبل شهر من عيد الميلاد ، عثر على جثة الولد/ثمانية أعوام/ والبنت/10 أعوام/ داخل سيارة العائلة في مرآب المنزل بالقرب من مدينة بريزبان.
وعلمت المحكمة أن الأم/42 عاما/ أعطت أولادها أقراصا مخدرة قبل وضعهما في السيارة وخنقهما بانبعاث الكربون المتصاعدة من فتحة عادم السيارة.
وقالت المرأة أنها غير مذنبة بالقتل ، رغم اعترافها بالتخلص من طفليها.
فتحت مدرسة أميركية النار الجمعة في جامعة هنتسفيل في الاباما (جنوب) بعدما علمت أنها غير مثبتة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين، بحسب ما أعلن مسؤولون في الجامعة ومؤسسات إعلامية محلية.
وقال راي غارنر المتحدث باسم الجامعة للصحافيين أن الشرطة أوقفت شخصا ثم احتجزت شخصا آخر بعد تفتيش الحرم الجامعي الذي ظل مغلقا.
وعن عدد الضحايا قال «يمكننا تأكيد سقوط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى»، موضحا أن حالة اثنين منهم حرجة، وحالة الجريح الثالث مستقرة.
ونقلت شبكة محلية للأنباء عن مسؤول في الشرطة أن مطلقة النار مدرسة في الجامعة، وقد فتحت النار بعدما جرى تبليغها في اجتماع قسم علوم الأحياء أنها لن تثبت في وظيفتها. والقتلى الثلاثة موظفون في الجامعة.
وذكرت صحيفة هنتسفيل تايمز المحلية أن الشخصين اللذين أوقفا هما المدرسة وزوجها.
وأصدر ريتشارد شلبي السيناتور الجمهوري عن الاباما بيانا عبر فيه عن «حزنه العميق من هذه المأساة الرهيبة»، مقدما تعازيه وصلواته إلى طلاب الجامعة وموظفيها. وقد وقعت سلسلة حوادث إطلاق نار في مؤسسات تعليمية في الولايات المتحدة، حيث يثير موضوع حمل السلاح انقساما في الآراء.
وفي 16 نيسان 2007 فتح طالب النار في إحدى جامعات فرجينيا متسببا بمقتل 32 شخصا قبل أن ينتحر.
ساهم الهاتف المحمول وخدمة الرسائل النصية القصيرة «أس.أم.أس» في إنقاذ حياة امرأة ألمانية كادت تتعرض للغرق.
وقالت مصادر الشرطة إن امرأة/30 عاما/ سقطت في نهر فولدا المتجمد وهي في طريق العودة لمنزلها بعد حضورها أحد الحفلات ليلة السبت/الأحد.
وأرسلت المرأة برسالة نصية قصيرة لصديقتها التي كانت تستضيف الحفل والتي أبلغت الشرطة بدورها عن المأزق الذي تتعرض له صديقتها.
وواصل رجال الشرطة اتصالهم بالمرأة عبر المحمول لمعرفة مكانها. وعندما وصلت سيارة الشرطة ورأت المرأة ضوء المصباح الأزرق الذي يعلوها أرسلت لهم برسالة قصيرة وهي في حالة إنهاك شديدة قائلة لهم:»توقفوا هنا».
وفي اللحظة التي قرر فيها رجال الشرطة العودة إلى سيارتهم بعد تحديد مكان المرأة من أجل إحضار حبلا لسحبها ، بدا الضعف الشديد على المرأة التي كادت تتعرض للغرق. وقفز أحد رجال الشرطة في هذه اللحظة إلى النهر المتجمد وأنقذ المرأة التي نقلت للمستشفى في حين أكمل رجل الشرطة دوامه بعد حمام دافئ.