رأيت في النص دعوة للتفاؤل والتسلح بالإرادة حتى نغير واقع مظلم، التغيير ينبع من داخلنا كبشر، نحن من نقيد أنفسنا ونحن فقط القادرين على تغيير واقعنا، ولا يمكن أن ننتظر من الأخرين أن يغيروا لنا واقع حالنا والسبب هو ان كل من حولنا من بشر ينظرون الى الأشياء بمناظير مختلفة.
الكاتبة استطاعت ببراعة أن تنقلنا من مشاهد بالأبيض والأسود الى مشاهد حية متفائلة لها لون ورائحة.
وقلتِ ما فاتني أن أقوله...
جزيل الشكر والامتنان عزيزتي
كوني بالقرب..
أستاذي عباس باني المالكي
جزيل الشكر والامتنان.. على قبولك الدعوة وتواصلك معنا
أنت أهلٌ للقراءات النقدية وبارع في سبر أغوار الحرف
ونحن...لنا كلّ الفخر أنك هنا معنا
اقتباس:
فلو تدرجنا في العنوان هو( ثمن القيد ) نستطيع أن نفهم قيمة المعنى التي أرادت الشاعرة أن توصله الى المتلقي , لأن الاحتفاظ باختيارنا قد ندفع من أجله الكثير من التضحية ولا يأتي بكل بساطة أي أن ثمن أن نحافظ على أنفسنا بكل قيمها ( القيد) يحتاج منا التضحيات الكثيرة
على ما يبدو...للقيدِ هنا في النص معنى ومعنى
فالقيد الذي نحن نتمسك به ليس كالذي يُفرض علينا
والنص قابل للتأويل
سُعدت جدا بقراءتك الثريّة
دمتَ ذخرا لنا وللحرف
أستاذنا العزيز صاحب الفكرة وراع الزاوية عمر المصلح
مذ قرأتُ قراءتك المدهشة وأنا أتساءل: ماذا تركت لنا؟
انتظر معك الأساتذة الكرام للتعرض على إشارات توحي بقناعة جذورها ثابتة
وأغصانها تمرح باتجاهات الرياح ....باختصار :
قراءتك بحاجة إلى قراءة
اقتباس:
كريمة انت يا ابنة زقوت ..
مفتاح أعمى ، على طبق خزفي !!.
والغريب انه على طبق ابيض ..
إذن هنا سر الإنعتاق ، وهذا المفتاح الأعمى هو مفتتح الرائي
فعدنا فوراً على خاصرة جسد النص .. لتكون الداعم اللوجستي لنا في حفر الكلمات واستخراج المعنى الباطن كجفر في نص مطلسم ، مرسوم بقصدية التمعن والتأمل
اقتباس:
إذاً هي ثورة اشتراكية جديدة على كل الأنوات المتمثلة بالرجل والقانون والعرف والجن وكل ماله علاقة له بالجنس الآخر .. لتعلن من قبو القهر المظلم ثورة بيضاء حالمة لإزاحة أنواع القهر ، وبناء مؤسسة للرفق بالإنسان.
شاعرنا الجميل كريم سمعون
سأفتح الباب لأستاذيّ عمر المصلح والوليد دويكات للولوج إلى قراءتك المجنونة
أما أنا سأنصت وأتعلم منكم كيف يُترجَم الجنون في حضرة القيد والعطر
شكرا لك من القلب
لا زال حرك الكوامن
ويجذب النبعيين ...
وتتوالى القراءات وفك الرموز والطلاسم
والكشف عن مكنونات النص ...
لا زلنا في حالة رصد وتمحيص
للوقوف في محاريب فكركم ...
ننتظر البقية ...
وننتظرك أستاذنا الوليد
وهناك صوتٌ ما يهمس أنك قادمٌ وفي جعبتك النور
قبل ان أقرأ هذه اللوحة وأضع لمستي
أود شكر الاديبة أمل الحداد على هذا الاختيار الموفّق
وأكيد سيكون ناجحا إذا كان برعاية الاستاذ الفاضل الوليد دويكات حفظه الله
وبالتوفيق لاعضاء اللجنة الموقرة
الأستاذة سلوى حماد
الأستاذة فاطمة الفلاحي
الأستاذ عباس باني المالكي
الأستاذ عبد الكريم سمعون
ليلى
أهلا ومرحبا بكِ عزيزتي
والشكر لكِ ولكل من يتابعنا ويشاركنا الرأي
لولا ثقتنا بتواصلكم معنا لما بادرنا بالخطوة الثانية...
دمتِ بكل احترام
وننتظر لمساتكِ الكريمة بفارغ الشوق