رئيس وأعضاء اللجنة الكرام
الأستاذ عباس المالكي
الدكتور هشام البرجاوي
الأستاذة فاطمة الفلاحي
الأستاذ حامد شنون
الأستاذة ازدهار الأنصاري
الأستاذ عمر مصلح
الأستاذة سولاف هلال
تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح
في قراءة العيون المجدلية للغالية كوكب البدري
متابعة لهذا الألق
محبتي
أهلا بأمي الحبيبة
وشكرا لهذا التّفاعل وهذه المتابعة
أتمنى لك موفور الصّحة
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
لابد أن نضع هذا النص في خانة القص الواقعي ، ولهذا الأسلوب مذاقه وقراءه ، ورغم ميلي للنصوص التعبيرية إلا ان هذا النص أجبرني على قراءته ، متجاوزاً العنوان التقليدي غير المشجع لا من حيث الاسم بل من حيث استهلاكه تداولياً .. الا أني وبعد الأسطر الأولى التي مررت عليها سريعا وجدتني أعاود القراءة .. وذلك لسببين مهمين هما جنس الكاتب والسبب الأهم هو الشد القرائي الذي اجبرتني الكاتبة عليه .. حيث لم تتوقف القاصة عند المرجعية النظرية لبناء او تكوين النص بل كانت محصنة تماماً بتقنيات الكتابة .. ومجرد الولوج بنص ذكوري هي مغامرة تثير الأسئلة.
تولدت لدي هذه القناعة وانا مازلت على عتبة النص وعندما استرسلت وجدتها متماسكة من حيث البعد الفني والبعد الجمالي وهنا اقول كان النص على درجة من الجمال والوظيفة .. فالجمال هنا بإعادة بناء المادة المكانية وإحالة المتلقي الى أجواء غير محددة بزمن ، وأتاحت للقارئ التاويل وفق رؤاه ومرجعياته الخاصة ..أما الوظيفة هنا فانها كانت مؤدية دورها إضافة إلى استنطاق وظيفة للوظيفة .. ألا وهي التفاعل الاستقطابي وهذا المصطلح قد يكون غريباً أي انه غير مسبوق إلا اني أصر عليه كونه تفاعل وتماه واستقطاب بنفس الوقت بحيث يجعل المتلقي متحفزاً لابتكار صوراً أخرى تناسله أفكار القص .. بقصد الكشف عن دلالات تثيرها الذات الشاعرة بالكلمة ومدياتها التاثيرية بلا اية اشكالات معرفية ولا اختزال لمفاهيم.
لذا كتبت مادتي هذه أثناء قراءتي للقصة .. فكان دماغي مشطوراً إلى نصفين نص يستقبل والنصف الآخر يحلل ويختزن وعندما أتممت النص وجدتني أمام مادة قرائية قد تكون دون مستوى القراءات النقدية إلا انها أدواتي التي استفزتها جمالياً جنس القاصة ، التي تمتلك هذه المساحة من التخيل الذكوري ، وممكناتها .. المبتعدة كثيرا عن السرد الانشائي رغم وجود بعض التقريرية التي لم تاكل من جرف النص.
إذاً هنا كان اشتغال على وظيفة وجمال وكلاهما تظافر لخلق وظيفة أخرى ، هي التفاعل الاستقطابي ، وهذا ما ساعود إليه لاحقاً.
شكراً لك كوكب البدري لإتحافنا بنص رائع ، ولتحفيزها على إنشاء موضوع ربما سيكون من اساسيات كتاباتي.
اهلا بك أستاذي الفاضل عمر مصلح
ودعني أقول لك : وحدة وحدة ..!
فمثل هكذا رأي بل مجموعة آراء تحلق بي نحو أطراف قصية من السّعادة
خصوصا قولك : " أنّ هذا النّص قد خلق وظيفة أخرى ، هي التفاعل الاستقطابي ، وهذا ما ساعود إليه لاحقاً "
ولاأدري لماذا تعتبر مغامرة قضية الولوج غلى نص ذكوري ..! فكما يكتب الشّأعر بصوت امرأة فلمَ لايكون بالامكان أن تكتب المرأة بصوت الرّجل؟ في ظنّي أن هذا سيدحض المقولة التي يروجها البعض ووسمه القلم الأنثوي بالسّطحية ..
أمّا قضية التّقريرية فصدقا ياأستاذي لقد احترت بين النّقاد ؛ فحين أكتب بلغة شاعرية يتساءلون لماذا لغة القصة مشعرنة ؟ وحين يكون هناك شيء من التّقريرية يسألوني لماذا هذه التّقريرية؟
وفي النّهاية لك ألف تحية وشكرا لهذه القراءة الرّائعة التي منحتها لهذا النّص ( الحربي )
وألف وردة
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
نص)العيون المجدلية) للأدبية المبدعة كوكب البدري يحمل الكثير من التأويل وحقا يحتاج أن ننظر إليه من زوايا النقدية المختلفة ... يسعدني حضور الأستاذة الموقرين ..
الدكتور هشام البرجاوي
الأستاذة فاطمة الفلاحي
الأستاذ حامد شنون
الأستاذة ازدهار الأنصاري
الأستاذ عمر مصلح
على بركة الله في أن نصل الى ما أرادت الأدبية المبدعة كوكب البدري بإيصاله الى المتلقي ومن زوايا مختلفة .. محبتي وتقديري للجميع
أهلا بك استاذنا الفاضل في كل مرة
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
برغم أني قدمت قراءة نصية للقصة سابقا ومع هذا سوف أعيدها وأضعها أمام مجهر اللجنة الموقرة لكي نمتد مع هذا النص بشكل كبير
نص مبني على منطقة التخيل التحسسي في الذاكرة وكان السرد فيه جميل ولكن في بعض المناطق أخفق في تحقيق الحبكة السردية وفق تناظر الزمن السردي لتكوين العقدة داخل النص السردي أي هناك عدت فجوات في استمرار السرد المحبوك وفق التخيل في أيجاد الفكرة التي تتوغل في عمق الموضوع السردي لكي لا يحدث التنافر بين الموضوع وطريقة السرد .. القاصة هنا وفقت في تقديم قصة لكنها في نفس الوقت أخفقت في حياكة العنوان بشكل بعثر روح السرد وبقى السرد غير منتظم بشكل لا يعطي المتلقي أقل الأحداث بمعنى واسع ولكننا نجد القاصة أعطت الكثير من الأحداث وبمعنى مبعثر .. فالنص يحتاج الى التركيز لكي نخلق العقدة داخل النص السردي لكي يتم بعدها أعطاء انفتاح لهذه العقدة الذي يحدد المعنى في أخر القصة .. فالقصة كانت تتركب داخل المشاعر وتخلق الحدث ضمن هذه المشاعر للقاصة بدل أن تخلق المساحة لأبطال القصة بعيدا عن المشاعرها أي أن القاصة بقيت تقود النص الى أخر القصة بدل أن تعطي بطل القصة المساحة الواسعة التي يتحرك ضمنها لكي يخلق الحدث الدرامي في تصاعد وانفراج الحدث ضمن هذه القصة بقيت تحرك الأحداث وحتى في بعض الأحيان تبتعد عن ما تريد أن تخلق من الحدث الذي يقوده البطل أي أن بطل القصة بقى في بعض الأحيان غريب عن الحدث الذي يعيشه وكأنه هامشي في معايشة الحدث ... هذا مرور أولي وفي القادم أعطي الأمثلة لكل ما قلت هنا .. محبتي للجميع
أهلا بك مجددا أستاذي الفاضل
لقد كان حضورك مكثفا وبامتياز هنا إلى درجة شعرت بها الخجل من حضرتك
شكرا لأعادة نشر القراءة هنا واسمح لي بإعادة نشر التّعقيب والف تحية
استاذي الفاضل عباس المالكي
ربما يكون هذا النّص محظوظا لأنّك تناولته بهذا المجهر النّقدي الفائق الدّقة فأشكرك كثيرا لاسترسالك وتبيان مواضع القوة الضّعف به
وحمدت الله أنّه حاز على نقطة الجمال ... وخصوصا أنّه من النّصوص الأولى التي بدأتُ بها مرحلة الكتابة الجادة والتي بدأت بعد اندلاع انتفاضة الأقصى اي أنّ هذا النّص ينتمي لبواكير الكتابة الأدبية لقلمي وجئت به هنا بعد أن وجدت أن صحيفة العرب ( الورقية ) الصّادرة في عكّا قد نشرته فوجدت هذا إيذانا بامكانية نشره هنا في منتدى يضم أسماء لامعة في القصّة .. لذلك فإمكانية إعادة صياغته من جديد بعد مرور 12 عاما عليه كي أرمم الفجوات التي تحدثت عنها أجدها صعبة نوعا ما خصوصا وأن تلك الأجواء التي عشناها ونحن نتابع الانتفاضة الفلسطينية قد تلاشت وتحول القتال الى فلسطيني - فلسطيني أي إلى خيبة أمل كبيرة
ألف شكر لك أستاذي والف تحية
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
الاستاذة الاديبة كوكب البدري..تحية وبعد
شعرت عند قرائتي الاولى للنص انني امام لوحة رأيتها من قبل ..وهذا طبيعي فالذاكرة كما تعرفين مشبعة بموضوعة الحب المقرون بالحرب منذ عنترة واستحضاره صورة معبودته بين الرماح والبيض ..وكعادتي سأتجنب الخوض في تناول شكل النص من حيث البناء الادبي والصياغة اللغوية ،تاركاً الامر لأهله،وسأكتفي بتسجيل انطباعي عن الفحوى والمضمون بقراءة متواضعة ..لاشك ان كتابة القصة تحتاج الى خيال واسع وقدرة على تصوير الاحداث وامكانية توظيف المفردات بوجود عناصر التشويق ..وهنا اسجل انها كلها متوفرة في النص وبِحِرَفية لاتخلو من ابداع ..لكني بصراحة ارى ان بالأضافة الى ماذكرت فأن الكاتب غالباً مايتقمص شخصية احد ابطال قصته ليعرب عن رأيه هو في ما سيخترع من احداث وهذا بالتاكيد ينسحب على كافة الأحناس الادبية الاخرى ايضا ..سيدتي وبصراحة اكثر فأنا بحثت عنكِ بين السطور فوجدتك في اكثر من شخصية وهذه تحسب لكِ..فتارة انت جريئة تستعيرين بزة مقاتل يبحث عن امرأة بحجم وطن غير مقتنع بحب سطحي عبارة عن شوق وقصيدة ولقاء .. وتارة تلعبين دور تلك الحبيبة المنشودة صاحبة العيون التي تبدي حرصاً على اخيها اكثر منها على عيونها ..كما ولايفوتني ان اسأل هنا عن مغزى حصر وقائع الحدث في الثالث والرابع من حزيران عام 1948 لما لهذين اليومين من وقع مؤلم في الوعي كما تعلمين فهل من دلالة لرابط بينهما وبين نكسة 1967؟..واخيراً ابارك هذه الخاتمة الجميلة والالتقاطة الذكية الى الدور المخزي للعبة السياسية التي ستطيح بتلك العلاقة الروحية الرائعة معلنة موت قيم الحب والجمال..
تحايا وتقدير لحرفك الجميل ..والى مزيد من التألق والنجاح
الشّاعر المبدع حامد شنّون
شكرا لهذه القراءة الطّيبة للنّص واصدقك قولا إن ماكنت أسمعه من الأهل وماقرأته عن دور الجيش العراقي في معركة جنين مثير للخيال
لهذا اخترتُ هذين اليومين الثالث والرابع من حزيرات تحديدا لأن وحسب معلوماتي التّاريخية أن وقائع تلك المعركة وحصار قلعة جنين قد حدثت في ذلك التّاريخ
وصدقا لم أنتبه و لاأدري بأنّي تقمصتُ شخصيات أبطالي لكن اذكر انني حين أنهيت كتابة القصة كنت ُ قد أحببتُ بطلها المُتَخيل جدا ..!!!
والف تحية لمرورك الذي أسعدني
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
بما أن العنوان هو الواجهة والمفتاح الذي يمنحه الكاتب للمتلقي كعنصر دلالي له مقصد ومعنى وله أهمية في استقطاب القارئ وحثه على الولوج إلى عوالم النص ،لذلك أرى أن العنوان هنا كان مهيمنا إلى الدرجة التي جعلت بعض التفاصيل ترتكز عليه لأنه اختصر الكثير منها دون أن يحدث أي خلل في الأبعاد الجمالية والفنية للعمل فالعيون المجدلية لم تكن منفصلة عن الحدث أو روح السرد بل هي القاعدة التي تأسست عليها كل العناصر التي ساهمت في الاستدلال على كنه البطلة وموقعها الجغرافي على خارطة الأحداث
ومن الجدير بالذكر أن استهلال القص بحالة العشق ومدى ارتباطها بحب الوطن ما هو إلا تعبير عن الاحتفاء بالموقع الجغرافي المطلق واللامحدود لخارطة الوطن العربي وتأكيد على الإحساس القومي الباعث على تحفيز ما انزوى في ظل الذاكرة العربية وزحزحة الصور الكامنة لإحداث تواصل بين ماضي وحاضر ومستقبل الإنسان العربي
ومن هذا المنطلق يعتبر هذا النص من النصوص التي تدون التاريخ الحديث سرديا و تعزف على أوتاره للتذكير بقضية تقف على رأس قضايانا المصيرية
وقد جاءت مقولة المفكر الشهيد عبد الوهاب الكيالي لتخدم وجهة نظرالكاتبة التي آثرت أن تختتم بها النص " نكبة شعب تحولت إلى مصير أمة"
الأديبة المبدعة والقاصّة الرّائعة سولاف هلال
وماذا عساني أن أقول امام هذا القول ؟ صدقا لقد أخجلتني بوصفك للنّص بأنّه (من النصوص التي تدون التاريخ الحديث سرديا و تعزف على أوتاره للتذكير بقضية تقف على رأس قضايانا المصيرية )
وأنا هنا أشكر أستاذي في اللغة العربية (محفوظ فرج) الذي كان له الأثر الطّيب في بداية كتاباتي و تشجيعه لي على مواصلة الكتابة في القضايا التي تهم بلادنا وأمتنا
دمت للجمال رمزا خالدا
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
اهلا بك أستاذي الفاضل عمر مصلح
ودعني أقول لك : وحدة وحدة ..!
فمثل هكذا رأي بل مجموعة آراء تحلق بي نحو أطراف قصية من السّعادة
خصوصا قولك : " أنّ هذا النّص قد خلق وظيفة أخرى ، هي التفاعل الاستقطابي ، وهذا ما ساعود إليه لاحقاً "
ولاأدري لماذا تعتبر مغامرة قضية الولوج غلى نص ذكوري ..! فكما يكتب الشّاعر بصوت امرأة فلمَ لايكون بالامكان أن تكتب المرأة بصوت الرّجل؟ في ظنّي أن هذا سيدحض المقولة التي يروجها البعض ووسمه القلم الأنثوي بالسّطحية ..
أمّا قضية التّقريرية فصدقا ياأستاذي لقد احترت بين النّقاد ؛ فحين أكتب بلغة شاعرية يتساءلون لماذا لغة القصة مشعرنة ؟ وحين يكون هناك شيء من التّقريرية يسألوني لماذا هذه التّقريرية؟
وفي النّهاية لك ألف تحية وشكرا لهذه القراءة الرّائعة التي منحتها لهذا النّص ( الحربي )
وألف وردة
حرف الحرير الغالية .. محبة واحترام
نعم .. لقد استطقني هذا النص فابتكرت مصطلحاً أقصد كل حرف فيه ، وهذا ماستقرأينه قريباً عن التفاعل الاستقطابي ، وماهي وظيفة الوظيفة ..
أما المغامرة ، فهي لاتعني الدخول بعوالم غيبية ، بل هي جرأة مقرونة بمعرفة ، تنتج نصاً مهماً ، وانطباعاً مبهراً ، مصحوباً بأسئلة .. وهذا يُحسب لك لاعليك حتماً.
وهنا أقف على مفترق طرق مع قناعة بعض الأساتذة الذين بحيلون النص الأنثوي إلى السطحية .. فدليلي هو النص ، وهذا هو الفيصل.
أما التقريرية - وكما تعلمين - هي غير محبذة بجنس القصة إلا في حالات خاصة ، ورغم ذلك فأنها لم تأكل من جرف النص.
دمت مبدعة أُخَيَّتي.