رد: السيدة عواطف عبد اللطيف في جريدة طريق اشعب العراقية
من الممتع أن يحظى المبدع بالاهتمام والتكريم
وشاعرتنا الأستاذة عواطف عبداللطيف التي أحاطتنا
برعايتها ، وتحملت عبء همومنا .. ولم نمنحها غير القلق
حظيت بتكريمٍ من قبل أكثر من جهة أدبية وثقافية واجتماعية.
لذا أقترح استحداث قلادة باسم
( قلادة النبع للإبداع )
وتقدَّم لهذه الطاقة المتوهجة ألقاً.
مع محبتي
رد: السيدة عواطف عبد اللطيف في جريدة طريق اشعب العراقية
كما النسيم العليل تهب هذه الأخبار على أرواحنا ومشاعرنا المتعطشة للفرح
كنا نتمنى أن نقف إلى جوارها مهنئين لكنها المسافات
قلوبنا هنا ترقص فرحا وتهنئ وتبارك
تحية لسيدة النبع مبارك لها ما حصدته من تفاعل وحب
وتحية لك دكتور باركك الله
تقديري لكما ومحبتي
برنامج الأمسية الثقافية للسيدة عواطف عبداللطيف
24\11\2012
1-افتتاح الجلسة /د.أمين المظفر
2-التقديم /الشاعرة فريدة الناصح
3-كلمة جمعية المرأة العراقية النيوزلندية
4-كلمة التيار الديمقراطي في نيوزيلند
5-كلمة الدكتورة ألحان الصقر
6-كلمة الدكتورة ناهدة محمد علي
7-قصيدة السيد عدنان حسين عوني
8-قراءة في النصوص الشعرية / الدكتور أمين المظفر
9-قصائد شعرية/ عواطف عبداللطيف
10-توقيع الدواوين وتناول الطعام والشاي والقهوة والمرطبات والحلويات العراقية
11-الختام
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-01-2012 في 04:40 AM.
بيني وبين عواطف حكاية
ربما حكاية وجع
أو حكاية فقد
أو حكاية الوحدة والغربة
بالرغم من إننا لا نلتقي إلا نادراً ولكن لعواطف مكانه خاصة في نفسي,,وهي كذلك
تساعد الجميع وتقف مع الجميع
وتحب الجميع
تقدم وهي فرحة مسرورة
يسعدني أن أكون اليوم هنا بالرغم من حالتي الصحية
لأقوم بتقديم زميلتي عواطف
عواطف عبداللطيف من بغداد
الشــــــــــــــــهادة : بكلوريوس اقتصاد/جامعة بغداد,, دبلوم تحليل انظمـة/المانيــــــــــا/
المسيرة العملية : الاشراف على تدريب طلبة الجامعات العراقية قسم الحاسبات وبرامج النظم والهندسة
اقامة العديد من الدورات التخصصية
قيادة فرق عمل خاصة باكتتابات الشركات المساهمة
واحدة من ثلاثة تخصصوا في مكننة أعمال مصارف القطاع في
العراق منذ التسعينات ولحد خروجها من العراق عام 2004
شاركت في العديد من المؤتمرات داخل وخارج العراق في مجال التخصص ومجال المرأة
التشـــــــــكرات : حصلت على العديد من كتب الشكر والتقدير في مجال العمل في
قطاع الحاسبات الألكترونية
درجة امتيار في دورة مدراء مراكز الحاسبات الالكترونية في العراق
لقب الطالبــة المثالية/كلية الاقتصاد جامعة بغداد
لقب الموظفة المثالية/وزارة التخطيط
لقب المـــرأة المثالية/وزارة الزراعة عدة مرات
جوائز وهدايا نقدية وعينية
كتب شكر من السفير العراقي في استراليا
درع شكر من السفير العراقي في استراليا
أحدى كتاب /الكتاب الرابع للحوار المتمدن \دور المرأة في عراق ما بعد التغيير
أحدى كتاب /الكتاب الثالث للحوار المتمدن \ضياع حقوق المرأة بين من أختارتها ومن أدعت تمثيلها
لها في مجلة نرجس\العدد 10\2009 \موضوع المرأة العراقية عبر التاريخ
رئاسة وعضوية العديد من لجان التحكيم الخاصة في مسابقات القصة والشعر والبوح والنثر منذ عام 2009 ولحد الآن في الساحة الألكترونية
كتبت العديد من المقالات السياسية في مختلف المواقع الألكترونية
صاحبة منتديات نبع العواطف الأدبية في الشبكة العنكبوتية
شاركت في العديد من الأمسيات الأدبية في السنوات 2010 و2011 و2012 في عمان
صدر لها
ديوان شعري(خريف طفلة)
ديوان لقصيدة النثر والخواطر (أتقاطر منك)
رسائل وومضات أدبية ( وجهاً لوجه )
رئيسة جمعية الثقافة العربية النيوزلندية
الأمين المالي لجمعية المرأة النيوزلندية العراقية
اطلق عليها الشعراء
إمرأة من جراح
شاعرة الغربة
سيدة الحزن المقدس
النخلة العراقية الشامخة
ملكة الحزن
ملكة الوجع
أم العراقيين
أم الجميع
قلب أبيض
سيدة الأمل
عواطف النسمات
روح النبع
روح النبع ونبراس عنوانه
ملكة المشاعر والعواطف النبيلة
سيدة الحزن النبيل
صاحبة القلم الحزين
ملكة البوح الحزين
لقب درة العراق الشامخة
تمنياتي لها بالتوفيق ومزيداً من النجاح والتألق
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-03-2012 في 07:55 AM.
مساء الخير ومرحبا بكم جميعا
يسر جمعية المرأة العراقيه النيوزلنديه الثقافيه ان تهنئ السيدة عواطف بهذا اليوم الخاص بتوقيع ديوانيها خريف طفله واتقاطر منك ووجهاً لوجه.
الشعرٌ وحبٌ العراق عند شاعرتنا صنوان متلازمان كالليلِ والنهار، ثمة ثنائية باهرة في أبياتها أشبه بتعاقب الفصول: فنحس حرارة الوجع وفقد الحبيب كحرارةِ صيفِ بغداد وبرودة الاغتراب والعيش بعيدا عن الوطن، وخريف العمر يمضي، بيدَ أن الكلمات ما تلبث أن تزهر بربيع الامل والتفاؤل فيجتاحنا قداح الاعظمية وراسقي الوزيرية حيث مرابع الصبا والشباب فيُتخم حواسَنا أريجُ الوطنِ البعيد القريب.
الشاعرة عواطف مغرقة في عراقيتها حتى نكاد أن نشم رائحة الطين السومري القديم وشواطئ دجلة والفرات في حروفها فتظن أحيانا أنك تقرأ في رقيم طيني، وتنساب الكلمات حتى تلفنا عرائشُ الياسمين، ونحن معها ندور ونبحث عن حبيب غائب وبيت مهجور، حيث يضل حب الارض والوطن والحبيب هو المكان الارحب في قصائد الشاعرة عواطف.
عزيزتي انا سعيدة جدا بكِ ومن أجلكِ لاصدارك باكورة ابداعك الشعري.
أتمنى لك مزيدا من التألق والابداع في دنيا الشعر والكلمة الجميلة
وشكرا لكم جميعا إذ تحتفون معي بالوطن ممثلا بشاعرة رائعة وقصائد تنضح بالحنين!
جاءت إلينا وكنا نتابع أخبار العراق عبر الصحف والمقالات على الإنترنيت، والكل يبديء رأيه ويحلل الأوضاع والإنفعالات تصل الذروة. جاءت إلينا ونحن بحاجة لمعرفة ما يحدث حقيقةً هناك. طلبنا منها أن ترسم لنا صورة للبلد المتعطش للهواء النقي والحياة الحرة الكريمة. أنا شخصياً أستبشرت خيرا للبلد عند رؤيتها، وهي بشعرها القصير وإناقتها. تتكلم عن النشاطات النسوية .
أستبشرت خيراً عندما كانت الأمور تبدو وكأنها تسير بطبيعية نحو الأفضل. عواطف تخطط للمشاركة في مؤتمر في كندا، وزوجها يخطط للذهاب إلى مصر. كنا نتبادل الأحاديث والمرح مع الأصدقاء في أوكلاند، نأمل بالمستقبل الجميل للعراق.
بعد أشهر قليلة، بدأت الأمور تسوء في عدة إتجاهات، وعلى مختلف الأصعدة. وعدنا كما أعتدنا على قراءة الصحف وأزدادت حماسة نقاشاتنا، وأحترنا بتحليل الأوضاع. أختلطت كثير من الأمور، وسمعنا خسارات البلد الكبيرة. بدأنا نلتقي في جلسات التعزية أكثر من قبل. أخ العزيزة أم فلان، أبن أخت العزيزة فلانة، والد الأخت، زوج وأبن الصديق، سمعنا بأنواع القتل، قتل للتصفية، قتل مع السرقة، قتل المرتزقة، قتل حسب المذهب، قتل الإنتقام، قتل المحررين للبلد بأسم الديمقراطية. والتفجيرات والرصاصات التائهة والموجهة تقتل الأبرياء.
لا أعرف متى ذاب أملي بالخير الذي أستبشرته بعواطف. هل في سنة 2004 أو 2005 ؟ كل ما أذكره أن سنتي 2006 و2007 كانتا من أسوأ السنين ( حسب ما أكدوه الأهل في العراق)، حيث كانت الناس لا تحسن حتى دفن موتاها لأنها قد تتعرض للقتل هي وموتاها.
جاءت عواطف مرة ثانية - حزينة كالعراق – لم تحصل على الهواء النقي والحياة الحرة الكريمة. كالعراق خسارتها كبيرة. وتاهت ما بين عمان وبغداد وأوكلاند ، بين أحمد ورُسل، بين الأهل والأحبة والأحفاد.
المرأة العراقية هناك محتارة أيضاً. أين الأمل؟ أين طاقة النور حتى وإن كانت بعيدة؟ الأحرار لا يتحملون الإنتظار، وعود ولكن بدون سقف زمني واضح.
بدأ الخوف على عواطف. ستنهار هذه المرأة يوما ما. إنها حزينة. حزينة جداً.
بدأ الخوف على المرأة العراقية هناك في البلد. كيف ستتحمل هذه الأحزان وهذه الأهوال.
التخريب في كل مكان, والبناء قليل لا يمكن أن يلاحظ وسط الخراب. يحتاج إلى نظرة تفاؤل من الصعب تواجدها في هكذا ظروف.
لكن الحياة مستمرة ولن تتوقف. لن يوقفها الكم الهائل من الحزن. المستقبل يأتي بأحداث حتمية كثير منها مفرح. المرأة العراقية تحملت عبر آلاف السنين، عليها أن تكمل رسالتها، وتعبد طريق آلاف السنين القادمة ( أو ما شاء الله ).
العراقية تعطي الآخرين وتنسى نفسها. تساعد تخدم وتحمي الجميع. كذلك فعلت أم أحمد، وساعدت العراقيين النيوزلنديين. ساعدت الجالية بكل حمية وصدق، وأعطت وقتها ولم تبخل من خلالهم كانت تتنفس عبير العراق.
بدأت عواطف تضع مشاعرها على الورق. وأصبح الحاسوب صديق تتحاور عبره مع الآخرين. الأصدقاء يزيدون ويزيدون. الأمل يبنى من جديد. وبأرجل وجلة وببطء بدأت تدخل عالم الأحداث المفرحة، وصرنا نتقابل مع الأصدقاء في أفراحهم. تخرج، نجاح، خطوبة، زواجات وولادات.
عواطف الآن قادرة على مواجهة الحياة بأمل وتفاؤل. المرأة العراقية هناك تخرج من قوقعتها، وجلةٌ لكنها لا تهاب التفجيرات، متسلحة بالإيمان فقط. المستقبل الجميل لها ولأولادها، وأخذت تفرح بأحداث حتمية ومفرحة أيضاً.
وها نحن اليوم نرى عواطف تفرح بما أنجزته بين الأصدقاء والأهل والأحبة.. ولها الحق ...