الأخ الشاعر الحبيب والأديب اللبيب عبد الرسول.. تحياتي أعلم وتعلم أن هنالك أكثر من تعريف للقافية، حتى اعتبرها بعض فقهاء اللغة والشعر تشمل كل القصيدة.. لكن التعريف المتبع هو تعريف الفراهيدي، والذي ينص على أنها " آخر متحرك قبل الساكن قبل الآخير من آخر البيت". وليس فقط الأحرف ما بين الساكنين في آخر البيت، كما تفضلت به حضرتك. وما أفهمه بتواضع شديد أمام علمك الأكيد، هو أن قافيتك كانت بحروفها كما يلي، أخذا بكلمة التصريع التي انتهى بها صدر مطلع القصيدة؛ أناغيه: القافية تضم المتحرك قبل الساكنين؛ أي (نَاغِيْهِ)، ووصف حروفها من الآخر إلى الأول على الشكل التالي: حركة الضمير المتصل؛ الهاء، وهي الكسرة، تسمى الخروج. والضمير المتصل الهاء، هو الوصل. والياء، هي الروي، والغين هو الدخيل. والألف هو التأسيس.. وعليه فإن قافية قصيدتك كانت من وجهة نظري مؤسسة في بعض أبياتها، وغير مؤسسة في بعضها الآخر. وسناد التأسيس من عيوب القافية برأي وإجماع فقهاء اللغة.. أترقب بفارغ الصبر جديدك.. لك كل التقدير أخي الكريم مع المحبة
شكرا من القلب لهذا التواصل والنقاش الذي يثري الفكر علما
اقتباسا من الرد حول تعريف القافية
التعريف المتبع هو تعريف الفراهيدي، والذي ينص على أنها " آخر متحرك قبل الساكن قبل الآخير من آخر البيت".
فالقافية عندي حسب رأيك هي أناغيه وتقطيعها هو
//0/0/0 والقافيه حسب التعريف هي /0/0 فعلن .. ولك من الشواهد الكثير
إنْ جاعَ في شِدّةٍ قَومٌ شَرِكتَهُم = في الجوعِ أو تَنجلَي عنهم غَواشيها
جُوعُ الخَليفَةِ ـ والدُّنيا بقَبضَتِه ـ = في الزُّهدِ مَنزِلَةٌ سبحانَ مُوَليها
فمَن يُباري أبا حَفصٍ وسيرَتَه = أو مَن يُحاولُ للفاروقَ تَشْبيها
قرأتُ القصيدة ، وجذبني إليها موضوعها بما حملَ من وفاء ..
ونظمها والذي جاء منسابا كحيّة رقطاء ...وموسيقاها التي لامست
الوجدان ، والترابط بين أفكارها ..بصورة متناغمة تبعث الفرح لصاحب الذائقة الفطن ...
قرأتُ القصيدة ، وجذبني إليها موضوعها بما حملَ من وفاء ..
ونظمها والذي جاء منسابا كحيّة رقطاء ...وموسيقاها التي لامست
الوجدان ، والترابط بين أفكارها ..بصورة متناغمة تبعث الفرح لصاحب الذائقة الفطن ...
شاعر بحجمك نرفع له القُبّعة ..ونحني له الهامة ..
الوليد
نابلس المحتلة
الشاعر الكبير وليد دويكات
أحمد الله وأشكره لأني تعرفت عليك وعلى أمثالك من الطيبين
اعتدنا على حرف أستاذي الفاضل عبد الرسول متألقا دائما
فما بالنا عندما يقدم حروفه هدية لنا
كريم و أكرمتنا بقصيدة جميلة حماك الله
ثم أكرمتنا بالرد الكافي الوافي على أستاذي نبيه السعدي
فصارت هديتنا قصيدة جميلة من أستاذي، و محاضرة بكلمات قليلة جاد بها علينا أستاذي تُغني عن قراءة فصل كامل بالشرح
بوركت و سلمت و دمت نبعا لا ينضب من العلم و الكرم و الشعر و الأدب
لك تحياتي عمنا الريس و مثلها لحرفك المتألق دائما
و شكرا جزيلا لهذه الجميلة التي أهديتنا إياها
و ألتمس العذر منك إن تأخرت في استلام هديتي و لقد كفوا باقي الكرام في الدار.