الطريق إلى الحسين

ونحن في لوعة ليلة استشهاد الحسين لفتت نظري هذه القصيدة العصماء

ستظل ذكرى الحسين جرحاً لا يندمل في قلوبنا التي تذوق المرار على يد جهلة الأمة والعالم أجمع

أحسنت نظمها وأبدعت مشاعرك في الحديث عن الحسين الشهيد سبط الرسول الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام

جعلها الله في ميزان حسناتك أيها المبدع

احترامي وتقديري

بورك القلب والقلم واللسان
ابهرت بهذه الجميلة بكل ما حملت من معان دالة
مودتي

أبـا الأحـرار قـدْ أشرعـتَ شرعـاً=بجُـرحِـكَ لـيـس طابـعُـهُ انتحـابـا
ولا قــرعَ الطـبـولِ ولا اجـتِـراحـاً=بــعـــاداتٍ أبــــــتْ إلاّ ارتــيــابــا
وقــد أطلـقـتَ فـكـراً مــا وَرَدْنــا=لـهُ وِرْداً مـن الفحـوى اضطـرابـا
وقد جرَّدتَ فـي دَمِـكَ انشطـاراً=بقـلـبِ الـكـونِ، خُلـفـاً واحـتـرابـا
كـتـابَ اللهِ قــد أقـدَمــتَ هَـدْيــاً=وكُـنـت بنهـجـهِ الأمــل العُـجـابـا
وديـنـاً قــدْ أقـمـتَ عـلـى وِئــامٍ=ودُنـيـا جـانـبـتْ فـيــه الصِّـعـابـا
ومـا غـالـى بــكَ الـحـقُّ انتـمـاءً=ولـكــن بـالَــغَ الـخـلـقُ اقـتـرابـا
دُعــاةٌ صـيَّـرونـا (يـــا حـسـيـنٌ)=بشـقِّ الجيـب حصـراً كـي نُثـابـا
ومــا رَقـيَـتْ دعـاواهـمْ لـفـضـلٍ=ومــــا والله قـولُـهـمــو أصــابـــا
وجـــاوزتِ الـضـمـائـرُ لاءَ حــــقٍ=وقــد لَـزِمـتْ بغفلَتِـهـا الـسَّـرابـا
انها احدى روائعك و هي كما عودتنا لا تقول واذا قلت أبدعت ... كثر المعجبون
وزادت الحسنات .. وظل عواد الشقاقي في فن الشعر الشاعر الراقي .

صدقت اخي عواد
نحن الكاظمين الغيظ صبرا

والله مع الصابرين

المبدع استاذ عواد

بارك الله بك على هذه التحفة الشعرية بحق من فاق الوصف وعجز اللسان ان يوفه حقه
ذاك السبط الامين ريحانة رسول الله وسيد شباب اهل الجنة
من بكت عليه ملائكة السماء وحزنت لمصابه كائنات الارض والسماء
عظم الله لكم ولنا الاجر بمصاب مولانا الامام الحسين وال بيت النبي واصحابه
ابدعت يا سيدي ....

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     الاخ العزيز المبدع عواد بائية سامقة بصدق بوحها ونقاء مشاعرها جمعت جودة المضمون ومتانة السبك تثبت مع سبق الاصرار

الأستاذ الدكتور أسعد النجار

هذا الحسين نبراس الهدى وسفينة النجاة

ألم يكُ منه النورُ ضاءَ بطيبةٍ = = فأودتْ بليلِ الظلمِ فيها كواكبُه

عظم الله أجرك بهذا المصاب الجلل وأثابك رضاه

خالص محبتي وتقديري لك

أخي عواد الشقاقي
دام لحرفك نبض الشعر الصافي و الرائع..في ذكر سيد الشهداء و سبط النبي الكريم..
فلا عدمنا شعرا ينهل من غمر اللغة و يستجلي صفاءها رفعة لهذا المقام الجليل.
تحياتي.

أحسنت أيها الأديب الفذ على هذه القصيدة العصماء والخريدة المميزة بحق سيد الشهداء عليه أفضل الصلاة والسلام

حفظك الله ورعاك

نتمنى أن نرى جديدك

لك مني خالص التحايا

صلوات الله وسلامه على أبي عبد الله الحسين سيد الشهداء
بوركت أيها القدير
وجعلها الله في ميزان حسناتكم
وشكرا للشاعر الربيعي النبيل لرفعها مجددا

محبتي