آخر 10 مشاركات
فجيعه (الكاتـب : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - )           »          المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلى ربّة الحرف الجيل ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          في صندوق النسيان .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          .. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله تعالى، آل النبع الكرام************ محبتي و الود تواتيت نصرالدين من يوم الجمعة : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجمعة مباركة على الجميع*** عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-12-2011, 10:51 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية خالد شوملي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :خالد شوملي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي ما بَيْنَ كَرٍّ وَفَرٍّ وَالهوى قلِقٌ ... خالد شوملي

ما بَيْنَ كَرٍّ وَفَرٍّ وَالْهوى قَلِقٌ



خالد شوملي






يا بِئْرُ جِئْتُكِ مَغْموماً وَظمْآنا


عانى الْفُؤادُ مَعَ الأحْبابِ ما عانى



الْخَوْفُ يَفْتَرِسُ الأحْلامَ يشْنُقُها


وَالدّمْعُ يَفْتَرِشُ الأحْداقَ ديوانا



نَسَجْتُ مِنْ قَصَبِِ الْهِجْرانِ أُغْنيتي


هذا قَميصُ قَصيدي فاحَ أشْجانا



لَقدْ شَرِبْتُ مِنَ الأنْهارِ أعْذَبَها


كَم ِ ارْتَوَيْتُ وَظَلَّ الْقلْبُ عَطْشانا !



ماذا سَأشْربُ وَالآبارُ خاوِيَةٌ ؟


رَمَيْتُ دَلْوي فَفاضَ الدّلْوُ أحْزانا



الرّوحُ تَغْطِسُ بِالأَتْراح ِ مُثْقَلَةً


كَأَنَّ في الْبِئْرِ لِلأَفْراح ِ أَكْفانا



يا بِئْرَ سِرّي أتاكِ الْحَرْفُ مُنْدَفِعاً


فَبَلِّلي فَمَهُ شَوْقاً وَوِجْدانا !



يا بِئْرَ شِعْري رَمَيْتُ الدّلْوَ في أَمَل ٍ


أَنْ تَمْلَئي قَلَمي ناراً وَبُرْكانا



أَغْرَقْتُ في لَيْلِكِ الْمُمْتَدِّ مِحْبَرَتي


فََكَحِّلي لُغَتي شِعْراً وأَوْزانا



هَلْ هَلَّ بَدْري وَعِقْدُ النّجْم ِ طَوّقَهُ


أَم ِ اسْتَراحَ هُنا الْمَحْبوبُ .. أَوْ بانا ؟


.....



يُلألئُ الْمَوْجُ في عَيْنَيَّ نَعْسانا


كوني لَهُ حُلُماً .. بَحْراً وَشُطْآنا !



وَكَيْفَ أغْفو وَأصْحو وَهْوَ يَسْكُنُني


كالْوَرْدِ يَجْرَحُهُ شَوْكُ الّذي خانا ؟



ما زالَ يَلْسَعُني ذاكَ الْعَبيرُ لَهُ


يَلْتَفُّ حَوْلَ يَدي شالاً وَثُعْبانا



ما كُنْتُ أعْرِفُ أَنَّ الْقَلْبَ مِنْ حَجَر ٍ


أَنَّ الأحِبَّةَ قَدْ يَقْسونَ أحْيانا



وَلَوْ هَوَتْ نَجْمَةٌ مِنْ عَيْنِ عاشِقَةٍ


فَوْقَ الرُّكام ِ لَصاحَ الدّيكُ فَرْحانا



لَوْ كُنْتُ أعْلَمُ ما أصْبَحْتُ أعْرِفُهُ


لَما دَخَلْتُ إلى الأحْبابِ بُسْتانا



كَم ِ انْتَظَرْتُ وَنارُ الشَّوْق ِ تُشْعِلُني


ذابَ الْحَديدُ وَصَدْرُ الْوَرْدِ ما لانا



وَكَمْ تَمادى الصّدى في نَسْج ِ ذاكِرَتي


وَتاهَ صَوْتي وَصارَ الصّمْتُ عُنْوانا



وَما شَكَوْتُ وَما أَكْثَرْتُ أسْئِلَتي


خَيْرُ الْجَوابِ إِذا ما كانَ مِيزانا



سَفينَةُ الْحُبِّ بَيْنَ الْمَوْج ِ ما غَرِقَتْ


لَوِ الْهَوى ظَلَّ لِلْعُشّاق ِ قُبْطانا


.....



كَمْ قُلْتُ: يا لَيْتَ ما كانَ الّذي كانا


وَعُدْتُ قُلْتُ: جَميلاً سِحْرُهُ كانا



ما زالَ بُلْبُلُهُ يَشْدو وَيُطْرِبُني


يَكْسو الْمَدى فَرَحاً وَالْلَيْلَ ألْوانا



لَمْ أنْسَ نَسْمَتَهُ.. عَيْنَيْهِ.. بَسْمَتَهُ


سُبْحانَ مَنْ رَسَمَ الْفَتّانَ سُبْحانا



مَا اهْتَزَّ لي وَتَرٌ إلا لِريشَتِهِ


تَرَدُّدي ثِقَةٌ.. ما كانَ إذْعانا



ما بَيْنَ كَرٍّ وَ فَرٍّ وَالْهَوى قَلِقٌ


يَنْسابُ في الْبَحْرِ نَهْرُ الْحُبِّ ألْحانا



أَنا وَأَنْتَ وَجِنُّ الْحُبِّ يُؤْنِسُنا


في نارِ جَنَّتِهِ لا إِنْسَ إلّانا



نَبْكي وَنَضْحَكُ في آفاقِ دَهْشَتِنا


مِثْلَ الْفراشاتِ ضَوْءُ الشّمْسِ أَعْمانا



أَصونُ سِرَّكَ بَيْنَ الْغَيْم ِ أَحْفَظُهُ


لَمْ يُحْسِنِ الْبَرْقُ في عَيْنَيَّ كِتْمانا



إنْ كانَ قَلْبُكَ بَحْراً سَوْفَ أعْبُرُهُ


لَوْ كانَ صَخْراً نَحَتُّ الصّدْرَ مَرْجانا



أَلَمْ تَقُلْ لي بِأَنَّ الْحُبَّ مِنْ ذَهَبٍ


إِذَنْ لِماذا هَوانا يَصْدَأُ الْآنا ؟



نِصْفُ الْحَقيقَةِ لَمْ يُنْصِفْ مُعَذَّبَةً


إنْ كانَ كُلُّ الْكَلام ِ الْعَذْبِ بُهْتانا



إنْ كُنْتَ مُرْتَبِكاً حَتّى تُعَلّلَهُ


فَالْحُبُّ حُبٌّ وَلا يَحْتاجُ بُرْهانا



لا يَطْلُبُ الْوَرْدُ عَطْفاً مِنْ فَراشَتِهِ


بَيْنَ الْحَبيبَيْنِ لَيْسَ الْحُبُّ إحْسانا



وَالنّاسُ تَعْشَقُ هذا مِنْ طَبيعَتِهِمْ


فَالْمَرْءُ لَوْلا الْهَوى ما كانَ إنْسانا



يا طائرَ الْحُبِّ حَلِّقْ في الْمَدى فَرِحاً !


فَأنْتَ حُرٌّ وإنّي لَسْتُ سَجّانا



إنْ كُنْتَ تَرْحَلُ فَالذّكْرى مُعَطّرَةٌ


وَلَوْ رَجَعْتَ كَسَوْتَ الْجِذْعَ أغْصانا



خالد شوملي





30.07.2011






رابط للاستماع:














التوقيع

وَكَمِ اقْتَرَبْتُ مِنَ الْقَصيدَةِ حائراً !
ثُمَّ ابْتَعَدْتُ مُبَعْثَرَ الأَفْكارِ




وَأَعَدْتُ تَرْتيبَ الْحُروفِ مُجَدّداً
فَقَرَأْتُ ما بَيْنَ الرَّمادِ دَماري




فَأَدَرْتُ نَرْدَ الشِّعْرِ أرْجو حَظَّهُ
فَرَأَيْتُ بَدْراً ساحِراً بِمَداري
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حالي اسماعيل ونوس الشعر العمودي 13 02-12-2017 01:29 PM
][بَيْنَ عَيْنَيْكَ وَ الليْلِ،،امْرَأة مِنْ فُوْلَاذْ،،][ أمل الحداد من الروح إلى الروح (ركن خاص بالكاتب بدون ردود) 43 11-02-2011 10:29 PM
يا خالد ياسر الششتاوي شعر التفعيلة 4 06-29-2010 12:39 PM
حلم جامح ماماس أمرير قصيدة النثر 20 05-24-2010 11:06 PM


الساعة الآن 06:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::