مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تواتيت نصرالدين     القبر هو المكان الذي يقبر ويدفن فيه الميت بعد مغادرة روحه الجسد إكراما لآدمية الإنسان الذي كرمه الله على كثير مما خلق. أما الجدث فهو القبر وقد يتضح معناه من خلال الآية 43من سورة المعارج وقد سميت القبور هنا أجداثا نتيجة خروج الأموات منها ليشهدو ا يوم التغابن والخروج من الأجداث هو مشهد عظيم من مشاهد يوم القيامة .

إجابة في منتهى الدقة والإيجاز البليغ كالعادة
أشكرك جدا
وأرجو لك دائما كل التوفيق والسداد
أحسنت ممتاااااااااااز

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     اجابة السؤال الثامن والعشرين الأجداث معناها القبور و القبر هومعنى عام عند العرب اي مستعمل في القبائل العربية أما الجدث فهو عند بني هذيل وهم يسكنون أواسط الجزيرة العربية حالها حال تميم الا ان الهذلي يقول جدث والتميمي يقول جدف فهي مناطق صحراوية تغطيها الرمال فعندما تتشقق هذه القبور ستكون حالة طيران للرمال في الفضاء وهذا يتناسب مع الثاء نفث فالأجداث فيها نفخ وفي القبور شدة الأجداث لفظ غير مستخدم في منطق الانسان فالجذر العربي لهذه اللفظة هو ( جدث) ولايوجد له استخدام أو تصريف لفظي في لسان الناس قديما وحديثا عدا مانقل في لسان العرب ان لفظ جدث يعني القبر وقال بعضهم جدف وليس جدث الا منطق الناس لايتواءم مع ذلك القصد فلم نسمع أن أحدا سمى القبر جدثا الجدث لفظ في علم الحرف القرآني يعني منطق فاعلية احتواء منقلبة المسار مثل البالونة المطاطية عند وخزها بالدبوس تنفجر فتنطلق فاعلية الهواء المحبوس فيها لينقلب مساره منسلا في الهواء فالناس سيكونون في أجداث ( بالونات ) وكأنهم محبوسون وحين ينفخ في الصور ينسلون الى خالقهم ويقولون من بعثنا من مرقدنا وقول الرسول (ص) الناس نيام اذا ماتوا صحوا مصداقا لقوله تعالى من بعثنا من مرقدنا والأجداث جمع جدث وقيل جدف والجدف تعني صوت مضغ اللحم والأموات حين ينسلون من أجداثهم لجريهم وعدوهم صوت فاستعمال الأجداث فقط في هذه الحالات قال تعالى (( فاذا هم من الأجداث الى ربهم ينسلون )) وقال تعالى (( خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر )) وقال تعالى (( يوم يخرجون من الأجداث سراعا )) خلاصة القول ان الله تعالى استعمل الأجداث في بيان مشاهد يوم القيامة بينما كلمة قبور استعملت في الدنيا والآخرة (( اذا القبور بعثرت )) واستعمل مع الأجداث صورة الجمع أي جماعات وأفواج بينما مع القبور استعمل المفرد

أشكرك جزيل الشكر على هذه الإجابة الرائعة
أحسنت ممتاااااااااااز
وأرجو لك دائما كل التوفيق والسداد
مع عاطر التحية

إجابة السؤال الثامن والعشرين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي     {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ }يس51 ما معنى الأجداث؟ وما دلالة استخدام الأجداث بدل القبور في القرآن؟ الأجداث هي القبور. لكن السؤال لماذا يقول الأجداث أحياناً ولا يقول القبور؟ الأجداث جمع جَدَث نلاحظ لفظ الجدث قريب في اللفظ والاشتقاق من لفظ جَدَثة،الفرق فقط في التاء المربوطة. الجدثة في اللغة هي صوت الحافِر والخُفّ وتأتي بمعنى صوت مضغ اللحم، هذا الجدثة في اللغة وليس الجدث، الجدث هو القبر والجدثة هو صوت الحافر والخُفّ ومضغ اللحم. صوت خروج الموتى من القبر مسرعين: الـقـرآن لـم يسـتـخـدم لـفــظ (الأجــداث )إلاعـنـدمـا يــخـرج الأمـوات مـن القـبـور ســراعـاً أي اسـتـخـدم (الأجـداث )فـي حــال الإســـراع {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ }يس51 {خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ }القمر7 {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ }المعارج43 الموتى خرجوا مسرعين، هذا عندما يخرجون مسرعين يذهبون إلى مكان الحشر وصوتهم يشبه تماماً صوت الحافر أو الخف عند السير والعدو لذلك هو لا يستعمل أجداث إلا في هذه الحالة في حالة الخروج والركض وكأنه يسمع لمشيهم صوت. القبر لا يستعمله بهذا الشكل وإنما يستعمل جدث فقط في هذه الحالة. نلاحظ عندما يقول: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ }يس51 {خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ }القمر7 {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ }المعارج43 لم يستعملها في حالة السكون والهمود مطلقاً. بينما يستعمل القبور: لـفــظ (الـقـبـــور) جـــاءت فـي الـقــرآن فـي حـالـة السـكون والــــهـمــود لـــلأمـــــوات وكما في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ }الممتحنة13 يستعملها في حال السكون والهمود في كل القرآن (كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13) الممتحنة) (وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ (22) فاطر) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ }الانفطار4 ليس فيها حركة، القبور وليس الناس بعثرت ولم يذكر أن من فيها يخرج أو حركة أو عدو، كما تقول بعثرت الصناديق، بعثرت الحاجات، لم يذكر الخروج منها، (أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) العاديات) صندوق تبعثر والحاجات خرجت، أما الأجداث فهي الخروج من الأجداث سراعاً. فاستعمل القبور في حالة الهمود والسكون والأجداث في حالة الإخراج والعدو والسرعة. مناسبة عجيبة بين حركة ودلالة الكلمة والمسرح اللغوي الذي تعبر عنه اذا هنالك ارتباط دلالي بين الكلمة وما تدل عليه من معنى وهناك اختيار دقيق جداً للكلمة. هناك قبر ولحد وجدث والاختلاف بينها يتعلق الحركة. د.فاضل السامرائي

ويمكن الإطلاع على بقية إجابات المشتركين لمزيد فائدة أو إيجاز أو إضافة

سيتم الآن طرح السؤال التاسع والعشرين والسؤال الثلاثين
وبالتوفيق والسداد لجميع المشاركين
ولنا عودة قريبة
و

السؤال التاسع والعشرون

مع القرآن الكريم هناك قراءة
وأخرى تلاوة
وثالثة ترتيل
(( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )) سورة البقرة121
(( وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ ٱلْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً )) سورة الفرقان 32

اذكر / ي أهم الفروق اللغوية الدقيقة بينهما

السؤال الثلاثون

(( وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا )) 39 سورة فاطر
(( خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )) 11 سورة الحج

في الآيتين أعلاه ورد التعبير عن الخسر مرة بلفظ " خسرانا " ومرة بــ " خسارا "

فما الفرق بينهما ؟

ونلتقي غدا بعون الله تعالى للرد على إجاباتكم

وكل عام وأنتم بألف خير
ومن الفائزين
ومن العايدين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم     السؤال التاسع والعشرون مع القرآن الكريم هناك قراءة وأخرى تلاوة وثالثة ترتيل (( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )) سورة البقرة121 (( وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ ٱلْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً )) سورة الفرقان 32 اذكر / ي أهم الفروق اللغوية الدقيقة بينهما

تلاوة القرآن هي قراءته وفق قواعد اللغة العربية بمراعاة مخارج الحروف والإبتعاد عن
اللحن لأن القرآن أنزل بلسان عربي على نبينا العربي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
كما أن لغة أهل الجنة هي اللغة العربية التي أنزل بها القرآن الكريم وأن تكون
التلاوة مصحوبة بالتفكير والتدبير في معاني الذكر الحكيم والخشوع التام والسكينة
أما الترتيل فهو الترسل في القول والتمهل في قراءة كتاب الله بروية وطمأنينة .

وفي الختام أذكر بأهم المراكز الأولى للمشاركين في هذه المسابقة بناء على أولوية الاشتراك ثم عدد المشاركات وأصوبها

المركز الأول / سحر علي
المركز الثاني / قصي المحمود
المركز الثالث / تواتيت نصر الدين
المركز الرابع / د . أسعد النجار
المركز الخامس / محمد سمير السحار

وبالتوفيق للجميع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم     السؤال الثلاثون (( وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا )) 39 سورة فاطر (( خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )) 11 سورة الحج في الآيتين أعلاه ورد التعبير عن الخسر مرة بلفظ " خسرانا " ومرة بــ " خسارا " فما الفرق بينهما ؟

قال الله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
لقد استثنى الله سبحانه وتعالى الناجين من الخسر من بني الإنسان في الآية الثالثة من سورة العصر
ومعنى الخسر في الآية 39من سورة فاطر هو الخسران المتزايد والمضاعف نتيجة عدم العذول عن الكفر والتمادي فيه.أما الآية 11من سورة الحج فإنها تبين حجم الخسر لأنه مبين وعظيم لأن الخسر دنياوي وأخروي. وليس هناك أعظم خسارة ممن يخسر دنياه وآخرته.