كلما حدثتني الروح بك أُغيِّب نفسي فأراني أغيب عني بك الكاف
كتبتكَ حرفاً نقيَّــاً وعزفتُ لك على أوتار القلب ألحاناً رقصتْ لها الطيُـور ملكتـَــني .. أقفلتُ عيــنيَّ لأضُمُّــكَ وأذوبُ بشفتيـك وغـدوْتُ عاشقـةً لأجلكِ ينصهــرُ جَسَدي ( ي )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
يهدهدني طيفك بومضات الحنين يتنهد الشوق ويروي لي حكاية الفجر الراء
رأيتك بحلم تشق فجر الدجى وتجهض احزاني تلثم وجه الصفاء لتلون حياتي بك ك
كم مرة ... قلت لكِ / لي أنا /أنت زهرة ...فلنحافظ عليها من أيدي العابثين .. نون
نويت تجديد مشاعل الهوى بنبض جديد ولحن جديد لا يغيب عنه أنت ولا أغيب أنا الألف
أنا حين جئت إليك حاملا كل مشاعري وجدت الأبواب مقفلة ... فقررت الرحيل لام
لا يُعيق الليل تأخر النجوم ولا يغيِّب النهار احتجاب الشمس السين
سيدتي ... ربما تغيّر كل شئ صوت الصباح لون الحروف ظل القمر لكن شيئا ما في جزء ما ما زال به نبض ضاد
ضاقت بي الحروف وملت مني الأبجدية فدعني استريح على شرفات الصمت التاء