مساجلة النبع للخواطر

تمنيت لو كان الخصام لا يتجاوز اللحظات
فإذا به غياب ورحيل

لام

لو تساءل عني البقية قولوا لهم أني في الحزن باقيةٌ أنتظر موعد الوضوء....
و ها قد غرُبَتْ نفسٌ ذات نِسيانْ ...آبيةُ المولد ..تعشقُ التمردَ و العصيان ....لا يحتويني وطن و لا يستوعب
أحلامي كونْ
إني أنا وطن تلوذُ بي الجراح و ما لي في الدنيا غير القلم.....
روحٌ مخضبةٌ بالجنون و شوقٌ يحلق في البرد رغم الصواعق.....تبقى جلادي يا أنتْ...و أنا من تتقنُ فنّ
الصمتْ،

التاء

تؤرقــني عتمــة غيابك
فأناديك بصمتٍ
يشوبـه رذاذ الدمــع



( ع )

؛
؛
على ناصية الوجع
وفي متاهات البعد تتردد شهقتي
أستحلفك بالله
لا توقظ الجرح
دعه ينام
لعل النزف يتوقف

(ف)

فنـون حبـك

وحدي أعرفـها

أدفـئ دروبهـا

بخمـرة همساتي

وأغـني الهيـام

أناشيـد تتسلل

إلى مخـدعك

كما زائـر الليل


( ل )

؛

ليت أوتار قلبي
تستطيع رغم البعد
والوجع وهي تنبض
أن تعزف لك اليوم
لحن الوفاء
وجيوش الغربان
تحلق فوق رأسي

ي

ياسمين يورق في قلبي
يرقص طربا
في كل مرة أقبل بها عينيك
وتغني لي
ياليل الصب متى غده
اقيام الساعة موعده

يتَصَحّر الشَوق كَاشفاً عَن حروفكَ

الشَارِدة خَلفَ بُؤر الوَجد

( ص )

[أحمد الدراجي]

صدى الغروب في قلب النهار

يترك أثر الرياح ، تقلب ما تشاء

لغفوة الحلم ,,



(ت )

تتَوشَّح الليالي ِ بنَسِيم الدُّعَاء
أَمَلاً فِي سَرَاح قِدِّيسَة اللَّحظَة
( و )