مساجلة النبع للخواطر (3)

إنها دروب موغله بالعناء
ننام على أرصفتها
نستجدي من الصمت هواء
ومن الضباب ذرة ماء
ولكننا
نصحو على صوت الصفعة وهي تفرد أجنحتها على طول السماء


أ

أياما وليالٍ
وأنا بالأمل أخيط دثارا لشفتي
أصـرخ بصمت
والحلم الوردي يأبى الانصيـاع


( ع )

عُد لي.. فما في القلب قوت
ما عاد يبهرني السكوت
قل أي شيء
أي خربشة تهدهد غربة الوجد اليتيم
مازلت أكفر بالحنين
وهمسك المحموم دين
.
ن

ندبات لن تمحى
وقسـوة حرف مضغها الأنين
هل سألت قافلة الهوى
عن عاشقـة تتناوب
على تغليف الأماني
بأوراق الربيع ؟


( ع )

على
انغام كاسه
انظر الى جزئه الملآن وليس الفارغ
ادار بوصلة تفاؤلي
فكسرته على راسي

ي

ينشد في حيّ المتعب..ما جف به النبع والجب
يتعالى لغط..وجلبة فأذا..الاوردتة لا تطيع القلب
الباء

باحَةُ نفسِي أوشكتْ
أنْ تُجْتنَى أزهارُها

( الألف )

اليمامات فقدت الطريق
وأشرعتي لم تعد تبصر
تباً للشوق
عندما يبحر في العيون المُشرعة على الوجع

ع

عيناي وقلبي

لازالا يدمعان فكيف السبيل؟

حبٌ على الحب أم وجدٌ من الغزل
من أدمع القلب أم من أدمع المقل

لن أدع سيول النسيان تجرفني مع أمواجها المتلاطمة وتغرق ما تبقى من أيامي
سأواصل طريقي مع خالقي
أتصدى لعصف الريح قبل أن تأخني معها وتُبعثر أجزائي


الهمزة