رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير
تاء التأنيث وهاؤه
ثمَّة صورتـان لتاء التأنيث في الرسم، هما: التاء المربوطة (المعقوفة)، والتاء المفتوحة )المبسوطة).
أولاً: التاء المربوطة أو المعقوفة (القصيرة):
وتُرسم مغلقةً منقَّطةً في الأسماء، إن لم تكن مضافة إلى ضمير، شريطة أن يكون الحرف الذي قبلها متحركاً بالفتح (ولو تقديراً نحو: قُضاة، دُعاة )، وتنقلب هاءً عند الوقف، وتستغني عن التنقيط إذا كانت قافية بيت، أو نهاية عبارة مسجوعة لذا سميت هاء التأنيث.
وفيما يخص تسميتها، فالأنسب أن نسمِّيَها تاء التأنيث، لأن تحوِّلها عارضٌ في الوقف حسب، ولا يصح أن نُعمّم التسمية اعتماداً على الاستثناء.
مواضع التاء المربوطة (القصيرة):
1. نهاية الاسم المفرد المؤنث، مثل: امرأة، جمعيَّة، دولة، أمّة، مدرسة، طاولة.
2. نهاية العلم المذكر غير الأعجمي، مثل: طلحة، عنترة، عبيدة، عُبادة، عتبة.
3. نهاية جمع التكسير الذي لا ينتهي مفرده بتاء مفتوحة، مثل: قُضاة، دُعاة، حُفاة، جُفاة، عُراة، دُهاة، غُزاة، قُساة، إخوة، أبنية، دُبَبة، قِرَدة.
4. نهاية صيغ المبالغة، مثل: رحّالة، علاَّمة، فهّامة، لوَّامة، نوَّامة، نابغة، راوية، عَبوسة، ضُحَكَة.
5. نهاية الأعلام المؤنثّة، مثل: فاطمة، عائشة، خديجة، رفيدة، تالة.
6. نهاية الصفات المؤنثة، مثل: جميلة، صغيرة، نحيلة، طويلة، بخيلة، لطيفة، ظالمة، عالية.
7. نهاية صيغ اسم المرّة واسم الهيئة: جَلْسَة، جِلْسة، وقَفْة، وِقْفَة.
8. نهاية المصدر الصناعي والاسم المنسوب، مثل: استعمارية، ثوريّة، دوليّة، محلّيّة، عربيّة، خليجيّة.
9. نهاية اسم المفعول المصوغ على زنة فَعِيْلَة، مثل: طبيعة، خميرة، فريكة، عليلة.
10. تكتب مربوطة في (ثَمَّ) اسم الإشارة، إذا اتَّصلت بها تاء التأنيث، وهو مركَّب من ثَمَّ بمعنى هناك، ومن التاء. فيقال: ثَمَّة؛ وتعرب في محل نصب على الظرفيّة المكانيّة. وذلك للتمييز بينها وبين حرف العطف (ثُمَّت).
قال الشاعر: أرى الغواني بعدما أنكرنني ***أعرضنَ ثُمَّت قُلن شيخٌ أعورُ
وقال آخر : ولقد أمرُّ على اللئيم يسبُّني*** فمضيت ثُمَّت قلت: لا يعنيني
وتعرب (ثُمَّت): حرف عطف مبني على الفتح، لا محلّ له من الإعراب.
وظائف التاء المربوطة: 1. تُستخدم للتفريق بين المذكّر والمؤنث، مثل:
قائم، قائمة، امرؤ: امرأة، بائع: بائعة. 2. تُستخدم مع الأعداد من ثلاثة حتى تسعة إذا كان المعدود مذكّراً. فنقول مثلاً: خمسة مقاعد، سبعة أقلام. 3. للتفريق بين اسم الجمع والمفرد، مثل:
شجر: شجرة، شعير: شعيرة، ورق: ورقة،
ثمر : ثمرة، نخل: نخلة، بقر: بقرة،
بلح : بلحة، نحل: نحلة، تَمْر: تمرة. 4. توكيد التأنيث في المفرد، نحو:
(ناقة) وذلك إنّ الناقة في الأصل مؤنّث من جهة المعنى؛ لأنَّ مذكّرها (جمل)؛ فلم يكن اللفظ محتاجاً إلى علامة التأنيث، وصار دخول تاء التأنيث على سبيل التوكيد؛ لأنّ التأنيث كان حاصلاً قبل دخوله. 5. توكـيد التأنيـث في الجـمع الذي على وزنَي فِعال وفُعولة، مثل: حجر/ حِجارة ، جمل /جِمالة؛ عم/ عُمومة، خال/ خُئولة. 6. المبالغة في المدح، مثل: علاّمة، رحّالة، راوية، نابغة. 7. المبالغة في الذمّ، مثل: لحّانة (كثير الخطأ في الكلام)، هِلْبَاجَة (الأحمق)، بَقَاقَة (كثير الكلام). 8. يؤتى بها عوضاً عن ياء (مفاعيل)، نحو: زنادقة، غطارفة، جحاجحة، عباقرة؛ لأنَّ أصولها هي: زناديق، غطاريف، جحاجيح، عباقير. 9. يؤتى بها عوضاً عن ياء النَّسب، نحو: مشارقة، مغاربة، صيارفة، غساسنة؛ لأنّ أصولها هي: مشرقيّ، مغربيّ، صَيْرَفِيّ، غسانيّ. 10. للتعويض عن حرف محذوف في المصدر: مثل:
لغة –من لَغَوَ- عوضاً عن حذف لام الكلمة.
إقامة –من إقوام- مصدر على وزن إفعال، حذفت عينه وعوِّضت تاء.
هبة من وهب، عوضاً عن حذف فاء الكلمة. 11. تبيُّن عدد المرات، وذلك في مصدر المرَّة، نحو:
أكل أكلة، شرب شَرْبة، جرع جَرْعة. 12. تستخدم للدلالة على الواحد من جنس الحيوان، نحو: بطَّة للذكر والأنثى، ونحو: دجاجة، وحيّة، وثعلب، وضَبُع، وبقرة. 13. تستخدم للدلالة على العُجْمَة، نحو: الأساورة (قوم من العجم بالبصرة، نزلوها قديماً). ونحو: الأحامرة (قوم من العجم نزلوا الكوفة قديماً). ومن أمثلتها أيضاً: الأكاسرة، والأباطرة، والأزارقة.
14.للعوض عن حرفٍ مكرَّر، كالعبادلة (لجماعة اسم كلٍّ منهم عبدالله أو الجد عبدالله)، والرحامنة (لجماعة اسم كلٍّ منهم عبدالرحمن أو الجد...)، وقس عليها: المرازقة، المناصرة، المواجدة...
من كتاب القواعد الأساسيَّة في الترقيم والإملاء والنحو والمعاجم/
إجابة جميلة ممتااااااااااااااازة
وإن كنت قد أطلت وكان المطلوب فقط هو ما أتيت به أخيراً وهو وظائف التاء المربوطة
تحياتي لك ومحبتي
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير
هذا هو أصعب سؤال
تصفحت قصائد المرحوم فوجدتني أركز على ردوده
وماخص به كل واحد منا من عذب حرفه
لم أستطع الاستمرار دموعي لم تترك لي مجال المتابعة ألم يعصر قلبي
أعذريني الان ربما سأعيد المحاولة
أشكرك عزيزتي وأعذرك لأني أمر بنفس الشعور
ولقد كانت الغاية من هذا السؤال أن أختم هذه المسابقة التي أقمتها باسمه بقصائده الخالدة ليكون الختام مسكًا عاطراً
وقد كانت هي وكان هو كذلك يرحمه الله
وسلوانا أنه خالد في الذاكرة وفي الوجدان
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان
أتذكرينها يا عطاف؟
الإرتجال في كتابتها والتوجيه غير المباشر سبب اعجابي
رحمه الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان
أتذكرينها يا عطاف؟
الإرتجال في كتابتها والتوجيه غير المباشر سبب اعجابي
رحمه الله
أذكرها , أذكرها , وبكيت هنا كثيراً
ولم تزل عيناي مغرورقة بالدموع
كان هذا رده على قصيدتي ( لا تسل )
رحمه الله
رحمه الله
وعوضنا عنه خيرًا ....
فراقه كبير علينا وصعب جدًا جدًا جدًا
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي
استاذتي
صعب أن أختار ففي كل قصيدة معنى يشد القاريء
ولكن هذه وجدت بها حكاية وطن
يرحمه الله برحمته الواسعة وجزاك خير
ــــــــــ
أحسنت الإختيار ياسحر
نعم لقد كانت هذه القصيدة من روائعه وهي خالدة بخلوده في الروح والوجدان
يرحمه الله لقد كان عاشقاً لوطنه
وعاشقاً لكل خير
وعاشقاً للغته وحريصاً وغيوراً عليها
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير
حروف موشحة بالأشواق
عبد الرسول معله
لأي دنيا أبث الشوق أرسله = وأنت دنياي في حلي ومرتحلي
زها بك الحرف فاحلولت به لغتي = وصار فيك قصيدي مضرب المثل
ما كانت الأحرف الجدباء تنجدني = وأنت روّيْتها بالعارض الهطل
فكل ما فيك يحلو لي وينعشني = فقد حويت دنان الخمر والعسل
أضحى هواك جنانا بتُّ أحرسها = أخاف إن غبتِ يوما بطشة الأجل
لولاك كنت خفيا في دجى كلمي = فأنت من أنعش الأشواق بالأمل
قد كنت أبحث عن حبي لأسأله = متى تُضاءُ بنور منكَ لي سبلي
فلا تبالي بقلبي إن سما ألما = فأنت أنقذته من موطن الزلل
فطالما هزه من فيض لهفته = شوق فأنهلته كأسا من القبل
أرى جمالك في عيني فأنهله= عذبا نميرا بأبيات من الغزل
كم مرة كنت لي حفلا أقدسه = وفي خدودك تزهو حمرة الخجل
أظلُّ محتضنا روحا أسامرها = ليلي وليلي بعزف الحب لم يطل
وكنت أدنو وبي شوق يزاحمني = حتى ارتشفتك عجلانا على وجل
من أين أقطف أزهارا تغازلني = وكل نبت دنا قد صار من شغلي
فبحر عينيك كم تاهت به سفني = وصفو خديك ينجيني من الملل
في كل حرف أناجي فيه آسرتي = شهد وأعذبه للآن لم يُقـَلِ
لو خيروني بملك لست أنزعه = ما اخترت غيرك في الدنيا على عجل
أو ساوموني على عرش لأملكه = لكان قلبك عندي أفضل الدول
أغنية حية طرية كذكره الذي سيظل بإذن الله حي طري
ياالله ياشروق لقد اخترت القصيدة التي لها ذكرى خاصة في نفسي , ولقد كانت آخر قصائده
ولي معها حكاية , لعلي أسردها يوماً ما في قسمه الخاص به لضيق الوقت
أما الآن فأنا ذاهبة لعمتي الوحيدة لزيارتها فهي مريضة جداً بالقلب شفاها الله وشفا كل مريض يارب العالمين
محبتي لك
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
إجابة السؤال التاسع والعشرين :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير
تاء التأنيث وهاؤه
ثمَّة صورتـان لتاء التأنيث في الرسم، هما: التاء المربوطة (المعقوفة)، والتاء المفتوحة )المبسوطة).
أولاً: التاء المربوطة أو المعقوفة (القصيرة):
وتُرسم مغلقةً منقَّطةً في الأسماء، إن لم تكن مضافة إلى ضمير، شريطة أن يكون الحرف الذي قبلها متحركاً بالفتح (ولو تقديراً نحو: قُضاة، دُعاة )، وتنقلب هاءً عند الوقف، وتستغني عن التنقيط إذا كانت قافية بيت، أو نهاية عبارة مسجوعة لذا سميت هاء التأنيث.
وفيما يخص تسميتها، فالأنسب أن نسمِّيَها تاء التأنيث، لأن تحوِّلها عارضٌ في الوقف حسب، ولا يصح أن نُعمّم التسمية اعتماداً على الاستثناء.
مواضع التاء المربوطة (القصيرة):
1. نهاية الاسم المفرد المؤنث، مثل: امرأة، جمعيَّة، دولة، أمّة، مدرسة، طاولة.
2. نهاية العلم المذكر غير الأعجمي، مثل: طلحة، عنترة، عبيدة، عُبادة، عتبة.
3. نهاية جمع التكسير الذي لا ينتهي مفرده بتاء مفتوحة، مثل: قُضاة، دُعاة، حُفاة، جُفاة، عُراة، دُهاة، غُزاة، قُساة، إخوة، أبنية، دُبَبة، قِرَدة.
4. نهاية صيغ المبالغة، مثل: رحّالة، علاَّمة، فهّامة، لوَّامة، نوَّامة، نابغة، راوية، عَبوسة، ضُحَكَة.
5. نهاية الأعلام المؤنثّة، مثل: فاطمة، عائشة، خديجة، رفيدة، تالة.
6. نهاية الصفات المؤنثة، مثل: جميلة، صغيرة، نحيلة، طويلة، بخيلة، لطيفة، ظالمة، عالية.
7. نهاية صيغ اسم المرّة واسم الهيئة: جَلْسَة، جِلْسة، وقَفْة، وِقْفَة.
8. نهاية المصدر الصناعي والاسم المنسوب، مثل: استعمارية، ثوريّة، دوليّة، محلّيّة، عربيّة، خليجيّة.
9. نهاية اسم المفعول المصوغ على زنة فَعِيْلَة، مثل: طبيعة، خميرة، فريكة، عليلة.
10. تكتب مربوطة في (ثَمَّ) اسم الإشارة، إذا اتَّصلت بها تاء التأنيث، وهو مركَّب من ثَمَّ بمعنى هناك، ومن التاء. فيقال: ثَمَّة؛ وتعرب في محل نصب على الظرفيّة المكانيّة. وذلك للتمييز بينها وبين حرف العطف (ثُمَّت).
قال الشاعر: أرى الغواني بعدما أنكرنني ***أعرضنَ ثُمَّت قُلن شيخٌ أعورُ
وقال آخر : ولقد أمرُّ على اللئيم يسبُّني*** فمضيت ثُمَّت قلت: لا يعنيني
وتعرب (ثُمَّت): حرف عطف مبني على الفتح، لا محلّ له من الإعراب.
وظائف التاء المربوطة: 1. تُستخدم للتفريق بين المذكّر والمؤنث، مثل:
قائم، قائمة، امرؤ: امرأة، بائع: بائعة. 2. تُستخدم مع الأعداد من ثلاثة حتى تسعة إذا كان المعدود مذكّراً. فنقول مثلاً: خمسة مقاعد، سبعة أقلام. 3. للتفريق بين اسم الجمع والمفرد، مثل:
شجر: شجرة، شعير: شعيرة، ورق: ورقة،
ثمر : ثمرة، نخل: نخلة، بقر: بقرة،
بلح : بلحة، نحل: نحلة، تَمْر: تمرة. 4. توكيد التأنيث في المفرد، نحو:
(ناقة) وذلك إنّ الناقة في الأصل مؤنّث من جهة المعنى؛ لأنَّ مذكّرها (جمل)؛ فلم يكن اللفظ محتاجاً إلى علامة التأنيث، وصار دخول تاء التأنيث على سبيل التوكيد؛ لأنّ التأنيث كان حاصلاً قبل دخوله. 5. توكـيد التأنيـث في الجـمع الذي على وزنَي فِعال وفُعولة، مثل: حجر/ حِجارة ، جمل /جِمالة؛ عم/ عُمومة، خال/ خُئولة. 6. المبالغة في المدح، مثل: علاّمة، رحّالة، راوية، نابغة. 7. المبالغة في الذمّ، مثل: لحّانة (كثير الخطأ في الكلام)، هِلْبَاجَة (الأحمق)، بَقَاقَة (كثير الكلام). 8. يؤتى بها عوضاً عن ياء (مفاعيل)، نحو: زنادقة، غطارفة، جحاجحة، عباقرة؛ لأنَّ أصولها هي: زناديق، غطاريف، جحاجيح، عباقير. 9. يؤتى بها عوضاً عن ياء النَّسب، نحو: مشارقة، مغاربة، صيارفة، غساسنة؛ لأنّ أصولها هي: مشرقيّ، مغربيّ، صَيْرَفِيّ، غسانيّ. 10. للتعويض عن حرف محذوف في المصدر: مثل:
لغة –من لَغَوَ- عوضاً عن حذف لام الكلمة.
إقامة –من إقوام- مصدر على وزن إفعال، حذفت عينه وعوِّضت تاء.
هبة من وهب، عوضاً عن حذف فاء الكلمة. 11. تبيُّن عدد المرات، وذلك في مصدر المرَّة، نحو:
أكل أكلة، شرب شَرْبة، جرع جَرْعة. 12. تستخدم للدلالة على الواحد من جنس الحيوان، نحو: بطَّة للذكر والأنثى، ونحو: دجاجة، وحيّة، وثعلب، وضَبُع، وبقرة. 13. تستخدم للدلالة على العُجْمَة، نحو: الأساورة (قوم من العجم بالبصرة، نزلوها قديماً). ونحو: الأحامرة (قوم من العجم نزلوا الكوفة قديماً). ومن أمثلتها أيضاً: الأكاسرة، والأباطرة، والأزارقة.
14.للعوض عن حرفٍ مكرَّر، كالعبادلة (لجماعة اسم كلٍّ منهم عبدالله أو الجد عبدالله)، والرحامنة (لجماعة اسم كلٍّ منهم عبدالرحمن أو الجد...)، وقس عليها: المرازقة، المناصرة، المواجدة...
من كتاب القواعد الأساسيَّة في الترقيم والإملاء والنحو والمعاجم/
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
إجابة السؤال الثلاثين :
وأترك هذا الجواب مفتوحًا لكل قصائده الخالدة في الوطن
في الحبيبة
وفي كل حدث
ولاشك أن هناك سببًا لكل اختيار سواء من المشاركين أو المتابعين
لكني وجدت أن قصيدته الأخيرة التي نشرها هنا قبل وفاته يرحمه الله
هي التي أختارها وأضعها هنا لأختم بها هذه المسابقة التي أدخلت البهجة إلى نفوسنا طوال الشهر المبارك برغم حزننا على فقده يرحمه الله تعالى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير
حروف موشحة بالأشواق
عبد الرسول معله
لأي دنيا أبث الشوق أرسله = وأنت دنياي في حلي ومرتحلي
زها بك الحرف فاحلولت به لغتي = وصار فيك قصيدي مضرب المثل
ما كانت الأحرف الجدباء تنجدني = وأنت روّيْتها بالعارض الهطل
فكل ما فيك يحلو لي وينعشني = فقد حويت دنان الخمر والعسل
أضحى هواك جنانا بتُّ أحرسها = أخاف إن غبتِ يوما بطشة الأجل
لولاك كنت خفيا في دجى كلمي = فأنت من أنعش الأشواق بالأمل
قد كنت أبحث عن حبي لأسأله = متى تُضاءُ بنور منكَ لي سبلي
فلا تبالي بقلبي إن سما ألما = فأنت أنقذته من موطن الزلل
فطالما هزه من فيض لهفته = شوق فأنهلته كأسا من القبل
أرى جمالك في عيني فأنهله= عذبا نميرا بأبيات من الغزل
كم مرة كنت لي حفلا أقدسه = وفي خدودك تزهو حمرة الخجل
أظلُّ محتضنا روحا أسامرها = ليلي وليلي بعزف الحب لم يطل
وكنت أدنو وبي شوق يزاحمني = حتى ارتشفتك عجلانا على وجل
من أين أقطف أزهارا تغازلني = وكل نبت دنا قد صار من شغلي
فبحر عينيك كم تاهت به سفني = وصفو خديك ينجيني من الملل
في كل حرف أناجي فيه آسرتي = شهد وأعذبه للآن لم يُقـَلِ
لو خيروني بملك لست أنزعه = ما اخترت غيرك في الدنيا على عجل
أو ساوموني على عرش لأملكه = لكان قلبك عندي أفضل الدول
أغنية حية طرية كذكره الذي سيظل بإذن الله حي طري
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
ولي عودة بإذن الله تعالى لتحديد المراكز الفائزة بهذه المسابقة
وكلمة الختام
وحتى حين
لكم مني كل المحبة وصادق الوفاء
ووافر التقدير
ودمتم بخير
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
وأخيرًا انتهت المسابقة
وأحب أن أشكر في نهايتها كل من شارك فيها
وكل من تابع سواء من النبع أو من خارجه
وكل من مر من هنا مرور الكرام وأثنى
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم