تاهت بأروقة الشحوب ملامحي وكأنها رمل على الرمضاء
اني رأيتك في المنام خميلة تزهو بأجمل روعة الأوراد
أمضي إلى درب اللقاء بحسرتي ليت الزمان يعيد لي نبضاتي
تروي لآلافِ الجروحِ حكايــــةً حتى ينـــامَ البعضُ من أعـــدادي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
دنيا لنا تعطي المواعظ والحكم وقليلنا من يهتدي بعظات
تشتاق روحي كلما رادوتني فتزيد في عمق الحشا آهاتي
تجتاحُ قلبــــي لوعةُ الغيّـــابِ وطيوفهـــم تختالُ خلفَ سرابِ
بغداد يا مفتاح كل قصيدة أنتِ البلاغة والحبور تترجم
من لي بحسناء تروح وتغتدي والقلب يسعده بأن يلقاها
همي الذي يبغي البقاء بعهدتيَ يقتات من وجعي ومن دمعاتي