من يطفيء أحتراقي ويهدهد نبض خوفي ويوقف نزف عروقي وأنت بعيد
ذات شوق مددت أجنحة روحي في أفقك لأبحث عن بقايا مني تركتها أمس على جبينك
الوجع يعربد في عمقي والغصة تخنقني ,,, أقترب فأنا بشوق لدفئك
الشوق يعبث بداخلي أبحث عني فيك لنرتشف من صمتنا لهفة اللقاء
اترك لي شيء منك على جبيبني لينبض الشوق في عروقي كلما تنفسته أكثر
كيف أقطف أوراق الراحة من حضنك لأنام وقلبي ينبض بك
سأحملك روحاً تتسكع في عروقي كلما هزني الشوق وأعتراني الحنين
استنجد بالأمل الساكن في عمق روحي أستنشق عبيرك وأرتوي من رذاذ أنفاسك أرمي باشلاء صراخي وانا أنتظر ان تهدهد ارتجافي بين يديك
قفاري امتلآت بلهيب الشوق ولكنني احرقت أصابعي قبل أن تلامس خدك
بكل الدروب التي أشتهيها يعم التراب أهرب لأبحث عن طريق يوصلني اليك