تعمق الشاعر في كنه الوجود و القدر و الزمن
كما نلاحظ تعبيره عن الحياة و قسوتها و محنها
و هذا ما اخترت لكم هذه المرة
بحار ٌ يدفعني الموج ُ
احملُ رأسي في كفي َّ
تنتظرُ الاسماك سقوطي
ريحُ تعبثُ في اشرعتي,
تتمزقُ...تعبى تنتظر ُ
تتأوهُ...قربي تستلقي
مجدافي ينظرُ في الم ٍ
يتثاقلُ مابين يديَّ
والقلبُ وئيدا ًيتمشى
بالحبِ وحيدا ً يعتمر ُ
والموج ُ
رمالٌ سائلة ٌ
تبتلعُ القارب ْ بتلذذ
بحار ٌوالموج عتي ٌ
وأمام الشاطىء اعصار ٌ
فسبحتُ الى ضفة ِ الحلم ِ
يسري بي ْ وجعٌ وحشي ٌ
وأكف ٌ تضربُ بالماء ِ
أرهقها طول المشوار ِ
وتقلـّب لون التيار ِ
تعزف ألحانا ً بائسة ً
لعيون ٍ بدموع ٍ تهمي
روح ٌ تـُذكي
تنفخ ُبالشريان النار ْ
يتسلل ُفي بدني خَـدَرٌ
وشعاع ُالشمس يغادرني