أختلف مع العمدة في حضوره في هذا التوقيت
وتوضيح ما قام بتوضيحه ...هو بذلك يغلق نوافذ التأويل
للقاريء ...دعنا نقرأ النص كل من زاويته ...
الفكرة ...النص عندما يتم نشره لم يعد ملكا لصاحبه ...
هو ملك القاريء ...
وهنا نحاول أن نفيد ونستفيد من ملحوظات القرّاء ...
وقد يتفق القاريء مع الآخر وقد يختلف ...في النهاية
هذا كله من شأنه أن يشكل حِراكا يحقق الغاية المنشودة .
صدقت كان تصوري أن الموضوع سيترك في التحديد الزمني المقترح
وبما أن رأي منية النبع موضوعي جداً فليكن النص وتبادل الآراء والنقد مستمراً
سأرد لما أشعر بأن الفرصة أتيحت
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
بين تلافيف السنين واقتراب العرجون يتوقد الشوق للقاءٍ تناءت أصواته بابتعاد القطار وهمسات السجائر حين رسمْتِ لناظريّ لوحة النوى... ورسمْتِ لي خرائط أوردتي والطريق اليك
تهيم جوارحي وترفرف النبضات، وعلى شرفات الغيم تتأبّط أغنيةً تتسابق الطيور للرقص على لحنها، كذلك قلبي كلما دغدغه الشوق أو داهمه الحنين. فهل يطيب لك ترك قلبٍ يرفرف وهو مكسور الجناح وأنت تحلقين في الأعالي؟
في يوم ورذاذ المطر يطربنا على فنجان قهوة في شرفتك العاجية همستِ بأذني مع آه طويلة ( ليتك مزناً تذرفه الأحداق على خدودي لآلئاً كي تتسيّد حمرتها) فكنتِ وصوت المطر سيّان حتى أغراني صوت الناي الصادر من صدرك فقلت:
الأرض ترقص في رعود سمائها وشغافُ قلبِيْ راقصٌ بشذاكِ
قلتِ أن الشطر الأخير ينقصه شيء... بعد برهة وانا أفكر بالشعر وبحره البسيط فهمت قصدك فارتميت على الشذى العابق من جيد فاتنتي حتى أنجتني يداك الساحرتان من الغرق.
أوراقي الآن يا منى النفس وأرجوحة الروح تناثرت كما هي السنون لذا ستتبرج وتتزين للقائك محمولة على عرشك الأبيض وقلبي الزاخر بوهج الشوق.
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
يلفت النظر في حرفكم أيها القدير، سيل الذكريات المتأجج توقاً
من أعماق تترنح فرحا للبوح.. رغم حزن ما.. بان في مجمل النص..!
ربما باشرتم بكتابة ذكرياتكم يوما ما.. وهو أمر منوط بكم وحدكم
الحميمية والحنو في النص بين ومترقرق..
لعله تأسفٌ على زمان ولى وأنى له من رجوع!
شجن تلفع ببريق حرف، وأخفى وراء ارتسامه المتلون أحاسيس ومعان لا تنتهي..
سلمت أناملكم
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
النص من وجهة نظري رااااائع جدا ، ووقع اختياري على شخصين احدهما ليس بعيدا عني وقرات له ، غير انه ولما يزل محاطا بضباب المجهول ، مع اصراري اني اعرفه من خلال كتاباته ، وجرني كاتب اخر يتحلى بمقدرة شعرية ، غير اني اراه من خلال دخان كثيف ، مع ان اسلوبه واضح اي ليس غريبا عني.
ساحاول من خلال هذا الضباب الكثيف الذي يحيطه ، ان اتوصل الى هذا الطائر الغريد.
حسب ظني وانا متاكد من قولي انه ذكر وليس انثى ، لا يقل عمره عن 38 ، سارجع مرة اخرى لادعم بعض اقوالي ، او اجري عليها تغيير.
الكاتب وحسب تقديري رائع ، وذات احساس رقيق ، وغاطس في مشكلة اتعبته جدا ، وقلق هههههههه ارجو ان لا ينزعج من كلماتي هههههههههههههه
شكرا ولي زيارة اخرى بعون الله لازيل عنه الغموض واقول له اين المفر ههههه
تحياتي لمن كتب النص ولمن قراه وتفهمه والى لقاء اخر بعون الله.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان
النص من وجهة نظري رااااائع جدا ، ووقع اختياري على شخصين احدهما ليس بعيدا عني وقرات له ، غير انه ولما يزل محاطا بضباب المجهول ، مع اصراري اني اعرفه من خلال كتاباته ، وجرني كاتب اخر يتحلى بمقدرة شعرية ، غير اني اراه من خلال دخان كثيف ، مع ان اسلوبه واضح اي ليس غريبا عني.
ساحاول من خلال هذا الضباب الكثيف الذي يحيطه ، ان اتوصل الى هذا الطائر الغريد.
حسب ظني وانا متاكد من قولي انه ذكر وليس انثى ، لا يقل عمره عن 38 ، سارجع مرة اخرى لادعم بعض اقوالي ، او اجري عليها تغيير.
الكاتب وحسب تقديري رائع ، وذات احساس رقيق ، وغاطس في مشكلة اتعبته جدا ، وقلق هههههههه ارجو ان لا ينزعج من كلماتي هههههههههههههه
شكرا ولي زيارة اخرى بعون الله لازيل عنه الغموض واقول له اين المفر ههههه
تحياتي لمن كتب النص ولمن قراه وتفهمه والى لقاء اخر بعون الله.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
اليوم اذا أموت فسأموت من الضحك وأنت السبب وسيلاحقوك أحبتي قضائياً
انت سامع واحد يثرد بصف اللكن؟
هذا انت هههههههههه
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
بفنجان قهوتها رست أغنيتي
مدهشة هذه الأغنية وحين أفتّش عن مكامن الدهشة فيها
تخطف بصري أكثر من التماعة فنيّة
تفرّد الرائع شاكر السلمان بلغة حسناء يعصى رونقها على النسيان
بقدرة تجعلنا نلاحق الكلمات بنفس واحد لا يفتر
بل يطلب المزيد والمزيد باشتياق
أطلّ علينا برائعته المتقنة الجمال هذه بعنوان مدروس بديع
(بفنجان قهوتها رست أغنيتي)
شبّه فنجانها ببحر شاسع عميق ذو مرسى.. ومشاعره بأغنية وأغنيته بسفينة
ترسو عند فنجانها المتلاطم الأمواج
أوقد الشوق حرائقا تصاعد دخانها من فوهات السجائر
على طاولة الذكرى المعتّقة
مما أتاح للمتلقي الإتكاء على ما تخزنه ذاكرته من أحداث مشابهه
ليتفاعل معها وكأن الحديث موجّه له خصيصا
ويعيشها بكامل تفاصيلها سعادة وحزنا وارتباكا وهدوءا وتحليقا
أذهلني أنه ساوى الحبيبة بصوت المطر.. ونعت صوتها بالناي الحزين
ومنحها الروح
لتكون لها أرجوحة تهدهدها كلّما باغتها حنين ما
أي رشاقة امتشقت من ألفاظها وأي شهد يقطّر من مآقي العاطفة؟
كيف هامت الجوارح ورفرفت النبضات على شرفات الغيم
مانحة قفر قلوبنا زخّة روح لم تكن في حسبان الدهشة؟
كم كانت لغة المشاعر هنا مفضوحة
إذ يستمر الحوار من طرف واحد، يشتاق ويستفسر ويحنّ ويسأل ويتمنى وينهي الحديث
فيما الطرف الآخر صامت كـ أيقونة لا تجيب!
سحرني منظر الوفاء الخلاب من بعيد
وما عدت أبصر شيئا سواه
فقد اعتلى منصّة النص الرفيع هذا بكل ما ملكت الكلمة من معنى
شاكر السلمان
شكرا للدفء الذي أغرقت به أوصالي
وشكرا للمتعة التي لم أحققها إلا على متن طائرتك الورقيّة
ذات تحليق.. آمل أن يليق
الكثير من الجوري
ومودّة بيضاء لقلوبكم جميعا
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
ليس لي بين النقاد مقعد ولكن للجمال عيون وقلب
في سطور ذاك النص حنين لا يريد الاستقالة من القلب وكلمات لا تشيخ أبداً
شعور يتنامى على مرّ الزمن .الذكرى ارتقاء الزمن
في الكتابة فن واضح بين دمج الذكرى ولحظة الآن وانتقال سريع بين الحياة والفراق
ثم تصوير الحالة هنا وكانت من أبلغ الوجع الذي انتبابني (فهل يطيب لك ترك قلبٍ يرفرف وهو مكسور الجناح وأنت تحلقين في الأعالي؟)
سعيدة بهذا القسم الذي يسلط الضوء على النص من حيث النقد وأيضاً من حيث إظهار جماليته فالنقد يظهر مكامن النص الخفية بأسلوب تعبيري أوسع ومفهوم منطقي ...
مشكورة جهودكم ولصاحب النص كل التقدير والاحترام
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
زين يا ابا صالح خلي افرغ ، الله كريم سارجع ان عثرت على فراغ ، مع تحياتي الحارة لك ولكل المشتركين ههههههههههههههههه
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان
زين يا ابا صالح خلي افرغ ، الله كريم سارجع ان عثرت على فراغ ، مع تحياتي الحارة لك ولكل المشتركين ههههههههههههههههه
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
وربي انت عسل العسل
هذا الموضوع تحت المجهر وعائد لي
مو تحت الضوء لتخمن من هو هههههههه