لا أدري لمَ يتردد على لساني أغنية قصة الأمس التي غنتها المطربة الكبيرة أم كلثوم رحمها الله،قصيدة الشاعر أحمد فتحي حسب ما أعتقد وألحان رياض السنباطي ،فقصيدة مطلّقه حملت نفس الإباء والرفض لمن نكث العهود ومواثيق الحب ،والمكابرة واستحضار عزة النفس بأوجها في مواجهة حب من طرف واحد اتجاه سلوك أناني تسيطر عليه حب الذات والخيانة والإذلال والإهمال ..
القصيدة جميلة ومن نوع مختلف لإنها تطرح معاناة شريحة اجتماعية ،وعندما يكتب الناص نصاً ما فأنه ليس بالضرورة أن النص يمثل معاناته شخصياً بل لإنه يحاول أن يسلط الضوء على مايجري في مجتمعه وليجعل الأنظار تتوجه الى هذه السلوكية وشجبها ومعالجتها ،لا أدري قد يكون كاتب النص رجل وأرشح الأخ الأستاذ غلام الله بن صالح
وإذا كانت أمرأة فستكون مابين الأستاذة صباح الحكيم والأستاذة ثناء درويش..
لذا أرشح الأستاذ غلام الله بن صالح
والله أعلم
تحياتي العطرة
مساؤكم ورد بالعودة لهذا النص الإجتماعي ..أستهل كاتب\ة النص القصيدة ب(قل للذي قد خان يوما وده..أبواب قلبي كلها مغلقة)والإستهلال ب(قل)هذا يعني هناك قطيعة بين أثنين وإيصالها بوسيط ..ومن خلال العنوان (مطلقة) هنا ترتسم الصورة لدينا .. هذا النص يسلط الضوء على معاناة مجتمعية ..للمرأة الشرقية بأختصار ...تقول القصيدة ..إذا كان الطلاق هو الحل لإستعادة الكبرياء والكرامة والخروج من كهف الذّل والهوان..فهو الحل المفضل ..استخدام مفردات ..الود..الوفاء..العهود ..النقاء..الحب وبالمقابل كانت مفردات ..معلقة..ممزقة..غارقة ..سامقة..فيها التقاطع والتناقض والتنافر مع المفردات الأولى ..وكانت الخاتمة ب(إني أفضل أن أكون مطلقة) وهو القرار الجريء لحالة غير مستقرة لا عاطفبا ولا مجتمعيا .. الفكرة رائعة ..ولكن من وجهة نظري المتواضعة كان بالإمكان إن يكون النص أكثر شمولية ويغوص في هذه المعاناة المجتمعية النص في بعضه كأنه يقول كان هناك ود !!وفي بعضه حب من طرف واحد .. على العموم هو نص دخل الى حالة عامة مجتمعية برؤيا انثوية كان بالإمكان الغوص فيها اكثر..ونحتاج لمثل هذه النصوص لكونها تسلط الضوء على الغاطس من مجتمعنا الشرقي الذي فيه الغاطس اكثر من الظاهر ..وفيه الإزدواجية في المعايير هي السائدة ..ولكن بحيادية فكرية حتى نسوق افكارنا بصورة صحيحة ضمن بيئة وقيم مجتمعية ..فخارجها وإن غاطس! لا يمكن التثقيف عليه !! نص فتح باب الدخول الى الغاطس من مجتمعنا .. أما التخمين ..فأعتذر عنه رغم إن هناك أسما في ذهني ... تحياتي للجميع ..
نص جميل وهادف ومعبر عن حالة
الصدمة التي يتلقاها الحبيب ممن أحب
حتى أنه لا يريد النطق بأسمه فأستعان بالفعل (قُلْ )
ولم يجد غير الأبتعاد والأنفصال حلاً
ليحافظ على كرامته وكبريائه
من شدة ما عاناه من أثر الخيانة
لو خيروني بين حبك والنوى
إني أفضل أن أكون مُطلَّقهْ
كاتب أوكاتبة هذا النص الرائع
نبعت كلماته من صميم قلب موجوع
له الشكر على هذه اللفتة الهامة
في كشف مساوء هذه الاّفة
(الخيـــــانة )
أرشح القصيدة للأخت الشاعرة القديرة
حنان الدليمي والله أعلم
لا أدري لمَ يتردد على لساني أغنية قصة الأمس التي غنتها المطربة الكبيرة أم كلثوم رحمها الله،قصيدة الشاعر أحمد فتحي حسب ما أعتقد وألحان رياض السنباطي ،فقصيدة مطلّقه حملت نفس الإباء والرفض لمن نكث العهود ومواثيق الحب ،والمكابرة واستحضار عزة النفس بأوجها في مواجهة حب من طرف واحد اتجاه سلوك أناني تسيطر عليه حب الذات والخيانة والإذلال والإهمال ..
القصيدة جميلة ومن نوع مختلف لإنها تطرح معاناة شريحة اجتماعية ،وعندما يكتب الناص نصاً ما فأنه ليس بالضرورة أن النص يمثل معاناته شخصياً بل لإنه يحاول أن يسلط الضوء على مايجري في مجتمعه وليجعل الأنظار تتوجه الى هذه السلوكية وشجبها ومعالجتها ،لا أدري قد يكون كاتب النص رجل وأرشح الأخ الأستاذ غلام الله بن صالح
وإذا كانت أمرأة فستكون مابين الأستاذة صباح الحكيم والأستاذة ثناء درويش..
لذا أرشح الأستاذ غلام الله بن صالح
والله أعلم
تحياتي العطرة
اسعد الله اوقاتك بالخير
شكرا لحضورك استاذنا الفاضل
قراءة عميقة للنص
وتحليل راق
نتمنى لك تخمينا موفقا
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
مساؤكم ورد بالعودة لهذا النص الإجتماعي ..أستهل كاتب\ة النص القصيدة ب(قل للذي قد خان يوما وده..أبواب قلبي كلها مغلقة)والإستهلال ب(قل)هذا يعني هناك قطيعة بين أثنين وإيصالها بوسيط ..ومن خلال العنوان (مطلقة) هنا ترتسم الصورة لدينا .. هذا النص يسلط الضوء على معاناة مجتمعية ..للمرأة الشرقية بأختصار ...تقول القصيدة ..إذا كان الطلاق هو الحل لإستعادة الكبرياء والكرامة والخروج من كهف الذّل والهوان..فهو الحل المفضل ..استخدام مفردات ..الود..الوفاء..العهود ..النقاء..الحب وبالمقابل كانت مفردات ..معلقة..ممزقة..غارقة ..سامقة..فيها التقاطع والتناقض والتنافر مع المفردات الأولى ..وكانت الخاتمة ب(إني أفضل أن أكون مطلقة) وهو القرار الجريء لحالة غير مستقرة لا عاطفبا ولا مجتمعيا .. الفكرة رائعة ..ولكن من وجهة نظري المتواضعة كان بالإمكان إن يكون النص أكثر شمولية ويغوص في هذه المعاناة المجتمعية النص في بعضه كأنه يقول كان هناك ود !!وفي بعضه حب من طرف واحد .. على العموم هو نص دخل الى حالة عامة مجتمعية برؤيا انثوية كان بالإمكان الغوص فيها اكثر..ونحتاج لمثل هذه النصوص لكونها تسلط الضوء على الغاطس من مجتمعنا الشرقي الذي فيه الغاطس اكثر من الظاهر ..وفيه الإزدواجية في المعايير هي السائدة ..ولكن بحيادية فكرية حتى نسوق افكارنا بصورة صحيحة ضمن بيئة وقيم مجتمعية ..فخارجها وإن غاطس! لا يمكن التثقيف عليه !! نص فتح باب الدخول الى الغاطس من مجتمعنا .. أما التخمين ..فأعتذر عنه رغم إن هناك أسما في ذهني ... تحياتي للجميع ..
جميل يا سيدي هذا التعمق في النص
وما اعذب من حضورك و قراءتك
ننتظر عودتك بتخمين نتمنا ان يصيب
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
نص جميل وهادف ومعبر عن حالة
الصدمة التي يتلقاها الحبيب ممن أحب
حتى أنه لا يريد النطق بأسمه فأستعان بالفعل (قُلْ )
ولم يجد غير الأبتعاد والأنفصال حلاً
ليحافظ على كرامته وكبريائه
من شدة ما عاناه من أثر الخيانة
لو خيروني بين حبك والنوى
إني أفضل أن أكون مُطلَّقهْ
كاتب أوكاتبة هذا النص الرائع
نبعت كلماته من صميم قلب موجوع
له الشكر على هذه اللفتة الهامة
في كشف مساوء هذه الاّفة
(الخيـــــانة )
أرشح القصيدة للأخت الشاعرة القديرة
حنان الدليمي والله أعلم
صباحك ورد
حضور بهي شاعرنا
قراءة رائعة صائبة
نتمنى لك تخمينا موفقا
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي