الثالثة والنصف من بعد ظهر الجمعة وصلت الأميرة
شاهدت نورا يلوح خلف الكافتيريا ، فتقدمت لأرشدها إلى مكاننا
وتقدم الأستاذ جميل ليرحب بها بكل حفاوة
بابتسامته المعهودة ورقة كلامه وحضوره الطاغـي
لنجلس دقائق نتبادل أطراف الحديث والاطمئنان عن الأحوال
وما هي إلا برهة حتى اقترح الأستاذ جميل التوجه للمطعم
سيرا على الأقدام اتجهنا .. يتقدمنا عملاق الشعر بقامته الشامخة
وابتسامة لا تفارق محياه
كان سعيدا ..
كيف لا ؟؟ !! وهو محاط بزهرة النبع الندية والتي تشيع البهجة أينما حضرت
وأناااا ( هنيالك يا أستاذ جميل - أكيد كثار سيحسدوك ) ههههههههههههه :1
اخترنا طاولة تطل على ناصية الشارع .. بالهواء الطلق
نسائم العصر تهب علينا فتلسع وجوهنا
خاصة أنا .. التي نسيت إحضار أي سترة تقيني برد المساء
ببداية الجلسة قررت التقاط هذه الصورة خلال انشغال الأميرة
مع الأستاذ جميل بأحاديث تخص النبع
فكانت هذه اللقطة الطبيعية
( يتبع )
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
السيدة الراقية عواطف
السيدة المتألقة ديزيريه
ليس غريبا أبدا أن نجد هذه الحميمية بين أعضاء النبع كلما
التقوا هنا أو هناك فنحن أسرة واحدة ممتدة عبر الوطن
وعبر الزمن نلتمس لحظة مجنونة تجمعنا أو مكانا ذا هدوء يلم شملنا
فتتفتح قرائحنا وتنتشر كلمات عذبة تبهجنا.
كم سعدنا بكما وبما اشتمل عليه لقاؤكما من حب وود
وهم النبع وأبناءه كان محمور حديثكما.
كل التقدير والإحترام
تحياتي
كانت سعادتنا ستكتمل لو كانت كل الأسرة على تلك الطاولة
شكراً لألق المرور
تحياتي وتقديري