وبعد أن ودعنا الأستاذ حسام توجهنا إلى بلدة "بيت فوريك" 7 كلم إلى الشرق من نابلس حيث يسكن والدي حفظه الله تعالى .
وصلنا هناك وكان في استقبالنا شقيقي الأصغر "مراد" ووالدي .وكان أن انسجم الأستاذ محمد ذيب مع الوالد من أول لحظة ،فقلت مازحاً : " العواجيز ركبت دماغاتهم على بعض، أما نحن الشباب فلنا شأن آخر"
وقد فوجئنا أن والدي كان يعرف الكثير من أهل بلدة الأستاذ محمد ذيب ، حيث بدأ يحدثه عن ذكرياته معهم .كما قام الوالد بالشكوى علي للأستاذ محمد ذيب "مازحاً طبعاً" ووقف الأستاذ محمد ذيب ضدي ،هههههههههه
وشربنا الشاي
ثم استأذنا في المغادرة
وشيعنا الوالد وشقيقي بالدعاء لنا بالوصول بالسلامة .
وركبنا السيارة .......... وإذا بموبايلي يرن ،فقلت للأستاذ محمد ذيب : إنها وزارة الداخلية يا حبيبي ، وكان الطلب شراء بعض الحاجيات من نابلس ،فاتجهت إلى نابلس مرة أخرى والتقطت القائمة ،وتوجهنا إلى محافظة سلفيت .
وفي الطريق تحدثنا عن النبع وأهل النبع وكيفية النهوض به .وتحدثنا عن الشعر وأعطيت الأستاذ محمد ذيب رأيي بالشعر العمودي ،حيث قلت له إن الشعر العمودي قد استنفذ أغراضه منذ ألف عام ،وساقوم بإعداد دراسة أو حتى كتاب كي أثبت أن الشعر العمودي مكرر منذ عصر المتنبي وحتى عصرنا هذا .وقد خالفني الأستاذ محمد ذيب في الرأي .
ثم انتقلنا بالحديث عن وضع الأمة الإسلامية حيث اتفقنا على أن سبب تخلفنا هو اتباع التراث والنقل بلا عقل وهجر الآية واتباع الرواية على علاتها .
وصلنا بلدة "بديا" حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلاً .
ودعت الأستاذ محمد ذيب على أمل اللقاء في محافظة جنين يوم السبت القادم إن شاء الله تبارك وتعالى .
وغادرت وحيداً بعد أن كنت مع الرفاق
وصلت البيت في رام الله حوالي الساعة الحادية عشرة والربع ليلاً
وكنت منهكاً والفراش يناديني
أخذت دوشاً ساخناً "على رأي العمدة سبحت " وخلال دقائق كنت أغط في نوم عميق
...........
إلى اللقاء في تغطية أصبوحة جنين الشعرية إن شاء الله تعالى
شكرا لك السيدة عواطف
وشكر للاخ الحبيب محمد سمير
لم يكمل الاخ محمد اننا اكلنا الكنافة النابلسية وجلسنا بمقهى يطل على مدينة نابلس
مع ارجيلة بمعسل التفاح
كم نحن نتوق لجميع الأحباب ان يكونوا معنا
وغدا السبت 9- 3 سيكون الأخ محمد ذيب والأخ محمد سمير في يضيافتي في جنين
في لقاء ثقافي في قاعة مكتب وزارة الثقافة ليتحفونا بقراءات شعرية