قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " البقرة - 183 بارك الله بك على هذه الحروف ونحن نرى الشهر الفضيل يقترب ونكاد نشم رائحته وفي شوق لرؤية هلاله وقلوبنا ترفرف حول بصيص من النور دمت بخير تحياتي
أَضْوَاء مِن الْتَّارِيْخ فِي ذِكْرِي مَعْرَكَة بَدْر رَنَت أَعْصِر الْتَّارِيْخ وَالْتَفَّت الْدَّهْر .. وَأُرْسِي عَلَي الْأَجْيَال أَفْلَاكِه الْفِطْر وَلَاحَت رُؤْي الْمَاضِي عَلَي أُفُق خَاطِرِي .. وَمِنْهَا بَدَت بِيَض الْصَّحَائِف تَفْتُر أُرِي صَفَحَات الْمَجْد يَهْفُوّا حَنِيْنِهَا .. وَيُفْضِي بِهَا شَوْق يُتَرْجِمُه الْشِعَر تَبَسَّم مِنْهَا الْنُّوْر وَالطُّهْر وَالّفْدِي .. وَطَيَّبَا لِذِكْرَاهَا حَلَّا الْطَّي وَالْنَّشْر لَدَي لَيْلَة حُفَّت بِبَدْر نُجُوْمَهَا ..وَجَمْعُهَا بِالْحُب مُؤْتَمَر نَضَّر حُكِي رَوْضَة قَد ضَوْع الْعِطْر دَوْحِهَا .. وَوَشَّاه مِن مُخْضَر رَوْنَقِه زَهْر شَبَاب وَوِلْدَان عَلَي وُجُوْهِهِم سَنَّا ..وَشِيْب لَهُم شَاب الْوَقَار وَهُم ذُخْر أَحْيِه مِن قَلْبِي وَرُوْحِي وَخَاطِرِي .. وَمَن لِي بِهَذَا الْفَضْل زُيِّن بِه صَدَر؟ أَلَم يَكُن هَذَا مِن فَضْل لَيْلَة ..أَتَاح لَنَا الْلُّقْيَا بِهَا ذَلِك الْشَّهْر؟ تَزَاحَمَت الْأَنْوَار تُلْقِي وَمِيْضِهَا .. عَلَي أَكْرَم الْسَّاحَات فِي أَرْضِهَا الْطُّهْر فَمَن كُل عَصْر أَقْبَلَت رُوْح فَارِس .. بِمَعْرَكَة فِيْهَا الْبُطُوْلَة وَالْنَّصْر فَهَذَا رَسُوْل الْلَّه وَالْصَّحْب حَوْلَه .. وِأَسْيَافُهُم نُوْر يُضِئ بِهَا الدَّهْر وَهَذِي جُنُوْد الْلَّه هَلَّت بِمَوْكِب .. تُؤَازِر جُنْد الْحَق (تِلْك هُنَا بَدْر) تُرَفْرِف مِن افَاقَهَا فِي عَوَالِم ..وَهُم حَوْل مَاضِيْهَا كَوَاكِبُهَا الْزَّهَر وَبِالْعُدْوّة الْدُّنْيَا تُطِل فَوَّارِي .. لَهَا الْلَّه وَفِي الْوَعْد فِي وُجُوْهِهِم بَشِّر وَبِالْعُدْوّة الْقُصُوِّي رُؤُوْس ضَلَالَة .. عَلَي رَأْسِهَا الْشَّيْطَان حَام لَه طَيْر وَلَمَّا الْتَّقِي الْجَمْعَان كَبُر مُسْلِم ..فَجَلْجَل صَوْت الْحَق وَانْدَحَر الْكُفْر فَهَذَا أَبُو جَهْل وَهَاهُو شَيْبَة .. وَعُتْبَة وَالْأَصْنَام رَوْعَهُم ذُعْر وَتِلْك بُيُوْت الْعَنْكَبُوْت وَقَد هَوَت .. وَأَوْهِن بَيْت مَا اسْتَظَل بِه الْفَجْر وَفِي جَحَانِب مِن سَاحَة الْنَّصْر وَالّفْدِي .. كَتَائِب جُنْد الْلَّه تَوَّجَهُم الْنَّصْر وَوَجْه رَسُوْل الْلَّه يَسْطَع بِالْسَّنَا .. وَمَن حُوْلَة أَبْطَال بَدْر لَهُم ذِكْر رَأَوْا أَن وَعْد الْلَّه حَق وَوَاقِع .. وَمَن حَوْلَهُم قَد لَاح نَصْرِهِم الْبِكْر وَمَا الْنَّصْر إِلَا مِنَن عِنْد الْلَّه قَد رُمْت .. بِأَيْدِي كُمَاة فِي عَزَائِمِهِم صَبَر وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة وَعَدَد أَبْيَاتُهَا 73بَيْتا شَعْرِيّا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذ الْقَدْر وَقُيِّلَت فَي 17مِن رَمَضَان 1402ه الْمُوَافِق 8 مِن يُوَلْيُو 1982
يَوْم الْعُبُوْر يَوْم الْعُبُوْر بِجَيْش مِصْر أَعَادَا .. أَرْض الْجُدُوْد وَحَطَّم الاوْغّادّا فِي صَيْحَة عَذْرَاء شَقّت افُقِها .. وَصَحَا الَوَجَوْد يُرِي ابْن مِصْر ارَادَا عَب الْقَنَاة يَقُوْد مِنْه فِيَالِقا .. مِنْهَا الاسْوَد تَحَرَّكَت إِرْعَادَا فَلَك الْعُبُوَّروَفَوْقَهَا نِيْرَانُهَا .. فُتِحَت مَدَافِعُهَا تَمُوْر عَتَادَا وَالْطَّائِرَات نُسْورَهُن تَحَرَّكَت ... تَرْمِي الْعَدُو أَجَابَت القُوّادّا سِيْنَاء الْحَبِيْبَة عَانَقَت جُنْد الْفِدْي .. وَتَزَاحَمَت تُلْقِي الْعَدِي اطِّوّادّا بَارْلِيْف فَزَع صَخْرَه وَجُنْوَدّة ...لِمَا رَأْي جَيْش الْفِدْي اسَادّا عَبَّرَت إِلَي شَرْق الْقَنَاة مُشَاتَهَا ... حَمَلَت عَتَاد فَدَائِهَا اسْتِعْدَادَا صَرَخ الْعَدُو أَذَقْت نِيْرَان الْرَّدِي ... يَاجُوَلِدِمَائِيّر إنَدَبي اسْتِنْجادّا قَد دَمَّرَت قُوَّات إِسْرَائِيْل فِي ... دُشَم لْبارْلِيف هَوَت أَوْتَادا جَيْش الْعُبُوْر أَصَابَنَا فِي مَقْتَل ... لَم نَدْرِي كَيْف يَبِيِّدْنا فَابَادّا؟ قَوْلِي لَامْرِيْكا ابْعَثِي مَدَدا لَنَا .. إِنَّا هُنَا نُفْنِي فَقَدْنَا الَزَادّا إِن ابْن مِصْر أَحْسَن قُوَّة بَاسِه .. يَبْغِي ثَرِي سِيْنَا إِلَيْه مُعَادا بَأْس الْارَادَة وَالعِزِينَة وَالْنَّهْي .. بَلَغ الْمَدِّي مِمَّا ابْتَغَاه مُرَادا قَد زَلْزَل الْارْض الَّتِي مِن تَحْتِنَا .. وَاحَالِنا بَدَدَا وُرَام حَصَّادَا قَد قَالَهَا شَاعِرَه الْتِّهَامِي قَوْلَة ..فَشُفِي مِن الّام الْرَءُوَم فُؤَادَا وَانَا أَقُوْل لَه أَثَّرَت حَمَاسَة ... بِجُنُوْد مِصْر وَعِزَّة وَسَدَادَا جُمِعَت بَنِيْهَا مِصْر فِي يَد وَثْبَة .. وَتَطَلَّعَت تُحْيِي بِهِم أَمْجَادَا مِن عَالَم الْغَيْب الْتَقَت أَرْوَاحُهُم ... حُبّا حِّوِي الابَاء وَالأَحْفَادّا الْنَّصْر ات رَفْرَفَت رَايَاتُه ... مِن بَدْر الْكُبْرَي تَحُث جِيَادَا وَالْقَادِسِيَّة أُرْسِلْت أَبْطَالِهَا ..لِّتُصَافِح الْيَرْمُوك وَالقُوّادّا قُوَّاد يُعْرَب فِي ثَرِي حِطِّيْنِهَا ... وَتَعَانَق الْعَرَبِي ثُم تِلْادّا وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة وَعَدَد ابْيَاتِهَا 60سِتُّوْن بَيْتا وَرَدَت فِي ديوان أكتوبر رمز العبور للشَّاعِر:عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي رَحِمَه الْلَّه الْمُوَثَّقَ وَالْموْدَعَ بِدَار الْكُتُب وَالْوَثَائِق الْقُوَمِيَّه بِمِصْر في العاشر من رمضان كان يوم العبور نذكرة ونتذكره مع معركة بدر كل عام وجميع المسلمين بخير
تاريخٌ لن ينسى ومجدٌ نفتخر به شكرا لك وتقديري
[SIGPIC][/SIGPIC]
إنّها معدودة أيام الفخر العربي في عصرنا الحديث بوركت هذه الحماسة
لَيْلَة الْقَدْر لِي فِيْك مَا قُدِّر الْرحَمْن لَي وَطَر ... وَبِي رَجَاء لَعَفُو الْلَّه يُنْتَظَر يَا لَيْلَة أَلْف شَهْر أَنْت دِرَّتَهَا .. وَأنْت خَيْرٌ وَفِيْك الْعَفْو مُنْتَظِر فِيْك الْتَّجَلِّي عَلَي خَلَق رَحْمَتِه .. وَفِيْك يُرْجَي الْهُدْى وَالذَّنْب يُغْتَفَر أَلَم يَقُل فِيْك رَبِي فِي مَنْزِلَه ِ .. مِن أَلْف شَهْر سَمَت مِن فَضْلِهَا ذِكْر؟ تَنَزَّل الْمَلِك الْرُّوْح الْامِيْن بِهَا .. وُحَفَّهَا الْامْن لَم يَحْلُل بِهَا كَدَر وَقَال فِيْهَا سَّلامِ مِن بِدَايَتِهَا .. حَتَّي يُلَوِّح شُعَاع الْفَجْر يَنْهَمِر كَم سَال فِيْهَا سَلَام فِيْه مَرْحَمَة .. وَأَنْعَُمُ ُالْلَّه لَايُحْصَي لَهَا صَدَر فِي الْبَدْء مَرْحَمَة فِي الْوَسَط مَغْفِرَة .. وَفِي نِهَايَتِه عَتَق وَمُغْتَفِر يَالَيْلَة يُفَرِّق الْأَمْر الْحَكِيْم بِهَا .. وَفِيْك يُرْجَى لَأَعْمَال الْوَرَي ثَمَر لِي فِي سِجِلّك نُوْر اسْتَضِئ بِه ... مِن ظُلْمَة لَيْس فِي اّفَاقَهَا قَمَر حَمَلْتَه بِيَقِيْن لَا مِرَاء بِه .. وَبَيْن جَنْبِيّ مِنْه الْقَلْب مُّنْبهَر قَد ضَم صَالِح أَعْمَالِي وَمَا حَمَلَت .. يَدَاي إِذ عَنْه حُجْب الْغَيْب تَنْحَسِر حُرُوْفِه كَلِمَات بِالشَّذِى عَبَقَت .. بِرَوْضَة دَوْحِهَا مُخْضَوْضِر عِطْر غَرَسْتُهَا فِي رِيَاض الْخُلْد لِي أَثَرَا .. أَرْجُو بِه وَجْه رَبِّي وَهُو مُدَّخَر يَالَيْلَة شَرَف الْشَّهْر الْعَظِيْم بِهَا .. وَنَزَلَت فِيْه مِن اآي الْهُدى سُوَر تَضَمَّنَت فِي كِتَاب فِي بَلَاغَتِه .. حَار الْأَنَام وَهَيْض الْجِن وَالْبَشَر كِتَاب رَبِّيَ لَا يَأتِيّة بَاطِلِهِم .. أَنِّي يَزِيْغ بِه عَن قَصْدِه بَصَر؟ لَم يَسْتَطِيْعُوْا بِه إِتْيَان عَالِمُهُم .. بِسُوَرَة مِنْه مِن لاّلائِهَا بُهِرُوا فِي قَوْلُه الْفَصْل لَا رَيْب يُمَازِحُه .. وَفِيْه نُورٌ وَفِي اّيَاتِه عَبْر قَد فَاض تَنْزِيَلْه فِي لَيْلَة عَظُمَت .. قَدْرا وَفِيْهَا تُوَارِى الْخَوْف وَالضَّجَر فِيْهَا مَلَائِكَة وَالْرُّوْح قَد نَزَلْت .. بِالْأَذَن مِن رَبِّهَا بالْخَيْر تَأْتَمِر لِمَطْلَع قَد سَاد الْسَّلام بِهَا ... فَلَم يُخَالِط سَنَّا إِشْرَاقِهَا كَدَر فِيْهَا الْتَّجَلِّي عَلَى خَلَق بِرَحْمَتِه .. وَعَتَق اسْرِى بِافَاق الْسَّمَا ذُكِّرُوْا ذُنُوْبِهِم فِي بِحَار الْعَفْو سَابِحَة .. فِي شَهْر بِرَبِّه الاثام تُغْتَفَر اطْلِقَت فِيْهَا رَجَائِي بَيْن سَاحَتَه .. لَعَلَّنِي بَيْن مَن فِي ظِلِّه حُشِرُوا وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جَدَّا وَعَدَد أَبْيَاتُهَا 109مِائَة وَتَسَّعَه بَيْتا شَعْرِيّا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر..رَحِم الْلَّه الْشَّاعِر:عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي قَائِل هَذِه الْأَبْيَات وله قصيدتان في ليلة القدر
بوركت وجوزيت خيرا
(الْيَوْم عِيْد الْفِطْر) الْيَوْم عِيْد الْفِطْر قُم .. هَيَّا بِنَا نَدْع الْدِّيَار!! هَيَّا أَخِي لِنُرِي مَظَاهِر .. عِيْدُنَا هَذَا الْنَّهَار فَالصُّبْح أَشْرَق بَاسِمَا .. وَالْلَّيْل قَد رَفَع الْسِّتَار وَالْنَّاس قَد خَرَجَت تُهَنِّئ .. بَعْضُهَا فِي كُل دَار.. وَتَصَايَح الْاطْفَال فَي .. فَرِح وَقَد سَبَقُوَا الْكِبَار باكْفَهُم لَعِب تُعَبِّر .. عَن سُرُوْر أَو فَخَّار كُل يَقُوْل أَبِي اشْتُرِي .. لِي لُعْبَة: وَبَدَا الْحِوَار هِي مَظْهَر لِلْعِيْد إِذ .. وَافِي وَلِلبَشْري شِعَار كُل بِلَعْبَتَه اسْتُهَل .. وَضَمَّهَا فَرَحَا وَطَار وَبَدَا يُدَاعِبُهَا كَمَا .. يَحْلُو لَه طُوِّل الْنَّهَار هَذَا هُو الْطِّفْل الْصَّغِيْر .. إِذ بَدَا مَرَحَا وَصَار أَمَّا الْكِبَار فَمَن مَظَاهِر .. عِيْدِهِم حَب الْمَزَار وَتَبَادُل الْنَّفَحَات مِن .. طَرَف الْحَدِيْث إِذَا اسْتَدَار هَذَا يَقُوْل أَخِي نِعْمَت .. بَعِيْد فِطْرِك فِي افْتِرَار أَو كُل عَام يَا اخِي .. يَأْتِي بِخَيْر ذِي انْهِمَار وَيُعِيْدُه الْمُوَلِّي عَلَيْك .. بِمَا تُحِب وَلَا ضِرَار وَيُزِيل مَا عَلِقَت يَدَاك .. بِه وَيَكْفِيْك الْعِثَار كُل لَه لُغَة تُعَبِّر .. عَن شُعُور .. أَو حِوَار أَمَّا أَنَا فَلَدَي شِعْر .. صِيَغ مِن ذَوْب الْنُّضَار مِن أَدْمُعِي الْحَرِي عَلَي .. طِفْل أَحَس بِالانْكِسَار لَم يَلْق مِن حَاب عَلَيْه .. وَبَائِس تَحْت الْجِدَار .. لَم لَق قُوَّت عِيَالِه .. فَأَصَابَه ذَل ذَل انْهِيَار وَبَدَا يَمُد يَدَا قَد ارْتَعَشَت .. وَبَاءَت بِاصْفِرَار أَو بَائِس مَن عَيْشُه .. قَد مُل طُوِّل الانْتِظَار يَمْضِي الْمَسَاء عَلَيْه مُنْطَوِيا .. وَيَكْشِفُه الْنَّهَار لَا زَائِر يَأْتِيَه يَسْأَل عَنْه .. أَو يُؤَيِّه ..دَار أَو ذَات أَطْفَال صِغَار .. دَمْعُهُم زَاد انْحِدَار الْبُؤْس حَطَّم نَفْسُهُم .. وَرَمِي بِهِم تَحْت الْدِّيَار مِن تَحْت حَائِط مَسْجِد .. يَتَطَلَّعُوْن لِكُل مَار أَو فِي مَمَرَّات الْمَسِيْر .. لَدَي الْشَّوَارِع أَو قِطَار أَو عَاجِز لَا يَسْتَطِيْع الْسَّيْر .. فَأَقْعَدَه الْضِّرَار أَمْثَال هَذَا فِي صَبَاح الْعِيد .. أُوْلِي بِالْمَزَار هَيَّا هُنَاك نْزْرِهُم .. وَنَزِيل الّام الْعِثَار هَيَّا نُخَفِّف بُؤْسَهُم .. هِيّا يَا اخِي حَث الْمَسَار هَيّا نَمُد يَد الْحَنَان .. لَهُم فَقَد طَلَع الْنَّهَار هَيَّا نَزِيْل مَن الْاسّي .. عَنْهُم فَهَاهُم فِي انْتِظَار هَيَّا أَخِي (أَخْرَج زَكَاتَك ) .. فَالصِّيَام لَه شَعْر إِن الْزَّكَاة لِصَوْمِنَا .. حِصْن يَقِيْه مِن الْبَوَار هَيَّا نُهَنِّئِهُم بَعِيْد الْفِطْر .. لَيْس لَنَا اعْتِذَار هَيَّا نَقُوُل لَهُم تَعَالَوْا .. وَافْرَحُوْا فَرِح الْصِّغَار هَيَّا الَي أَطْفَالُهُم .. نَّهْدِي مِن الْلَّعِب الْفَخَار هَيَّا نُرِيْهِم أَنَّنَا .. أَهْل وَيَجْمَعُنَا جِوَار إِن الْأُخُوَّة هَكَذَا .. تَمْحُو الْضَّغِيْنَة وَالْنِّفَار وَلِمِثْل ذَا شُرِع الصِّيَام .. وَكَم لَمَوْعِظَة اشَار ؟ الْصَّوْم عَلِمْنَا الْحَنَان .. ويُحَلْنا بَيْن الْخِيَار وَالْلَّه يَنْصُر أُمَّة .. رَفَع الْسَّلَام لَهَا الشِّعَار وَيَمُد أَبْنَاء الْعُرُوبَة .. بِالْوِئَام وَالانْتِصَار فِي ظِل قَائِدُهَا الْامِيْن .. وَمَن يَصُوْن لَهَا الْوَقَار الْقَصِيْدَة عَدَد أَبْيَاتُهَا 49 تِسْعَة وَارْبَعُوْن بَيْتا شَعْرِيّا قِيْلَت فِي شَهْر عِيْد رَمُضَار فِي 25-2-1962
جوزيت خيرا
" ملحمة نداء من القدس " هي مَلْحَمَه شِعّرِيَه بِالْلُغَة الْعَرَبِيَّه الْفُصْحَي..عَدَد ابْيَاتِهَا 2580الْفِيَن وَخَمْسْمَائِه وَثَمَانُين بَيْتا شَعْرِيّا..مُكَوِّنُه مِن ثَمَانُوْن مُقَطَّعَا..وَهِي مِن شَعْر الْمُعَارَضَات ..عَارِض فِيْهَا الْشَّيْخ ..الْشَّاعِر:عَلَي مَحْمُوْد طَه..فِي قَصِيْدَتِه فِلَسْطِيْن ..الَّتِي قَالَهَا عَام 1948 جَاء فِي تَقْدِيْم الْشَّيْخ لِلْمَلَحِمِة الْبَيْتَيْن الْتَالِيِّيْن: تُحَرِّك صَلَاح فَحِطيِّن أُخْرَي ... تُنَادِيْك وَالسَّابِقِيْن افتِدا وَقُدْسِك بَيْن شُبّاك الْعُدَاة ... اسْنَوَا الْشِّفَار لَهَا وَالْمُدْي وَقَد جَاء فِي الْمَقْطَع الْاوَّل مِن الْمَلْحَمَه: أَخِي صَار حَقا عَلَيْنَا الْفِدْي ... وَحُق الْجِهَاد.. لِقَهْر الْعَدِي فَقَد جَاوَزُوْا الْحَد فِي جَوْرِهِم ... وَفِي ظَلَمَهُم.. قَد تَعَدَّوْا الْمَدِّي أَتَوْا بِالَّذِي فَاق حَد الْخَيَال ... مَذَابِح قُتِل وَجُرْم اعْتُدِي وَالْمِقْطَع طَوِيْل نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر الْمَقْطَع الْثَّانِي عَشَر مِن ذَات الْمَلْحَمَه تَحْت عُنْوَان لَنَا بَأْسُنَا فِي صِرَاع الْعُدَاة لَنَا بَأْسُنَا فِي صِرَاع الْعُدَاه .. لَحَق فَدَيْنَاه أَن يُجْحَدَا هُو الْسَّحْق لِلْمُعْتَدِيْن الطْغَاه .. وَمَن حَدَّدُوا الْنَّاب وَالمُبَردّا سَنَقْضِي عَلَي عُصْبَة الْظَّالِمِيْن .. وَان جَاوَز الْظَّالِمُوْن الْمَدَي فَمَا هُم أُنَاسَا وَلَكِن قُرُوْدا .. خَنَازِيْر أَصْل اضَلُّوْا الْهَدْي يُهَوَّد صَهَايِنَة مِن شُعُوْب .. جَفَتْهُم قَلِي وَدَمْا مُفْسِدَا رِقَاع مُلَفَّقَة فِي ثِيَاب .. وَشُذَّاذ أَرْض نَأَوْا مُبَعْدَا أَقَامُوْا لمُسْتَوْطَنَات الْفَنَاء .. طَوَتْهُم جَمِيْعا غَدَت مُلْحِدَا يَمُوْتُوْن فِي أَقَبِيَات الْحُصُوْن .. وِصْرِعِي الْمَنَازِل لَن تَصْمُدَا وَكَيْف تُقَام عَلَي ارْض غَيْر .. وَيَبْغِي لَهَا بَعْد أَن تَقْعُدَا؟ وَمَن يَبْنِي بَيْت عَلَي أَرْض غَيْر .. يَهْد بِلَا عِوَض.. يُؤْتَدي وَذَلِك مابُنْوّة الْيَهُوْد .. وَلَو كَهْرِبُوْه أَمَام الْفِدْي سَيُلْقِي الْدَّمَار عَلَي أَرْضِنَا … وَيُذْهِب مَاشَيدُوه سُدِّي وَنَكْتَفِي مِن الْمَقْطَع بِهَذَا الْقَدْر و فِي الْمَقْطَع رَقِم 31 تحت عنوان وَتُبْقِي فِلَسْطِيْن وَتُبْقِي فِلَسْطِيْن أَرْض الْابَاء..قَوِّيَّة بَأْس وَلَن تَفَصَّدَا دَم الْعِز فِيْهَا لِيَوْم الْخُلُوْد .. فِلَسْطِيْن تَحْبَط كَيْد الْعَدِي وَتَرْفَع هَامَتِهَا لِلْسَّمَاء .. كَنَسْر الْفَضَاء فَمَا قَيْدا وَتَصْدَح فِي أُذُن الْدَّهْر لَحْنَا ..يُسَبِّح رَب الْسَّمَا مُحَمَّدا سَتُزْهِر أَغْصَانِهَا مِن جَدِيْد .. لَهَا الْلَّه مِن مَجْدِهَا جُدُدا رَبِيْع الْشَبَاب لَهَا عَائِد .. كَمَا عَاد شَعْب فُدِي وَاقْتَدِي سَتَنْبُض خُضْرَتَهَا بِالْحَيَاه .. رِيَاضَا وَزَرْعا نَمَا أَعُوَدا وَلَو كُل جَبَّار حِّوِي جَارَه .. كَمَا حَوَت مِصْر مَابَدّدا وَشَارِدَة الْضَّأْن فِي بِيَدِهَا .. يَمُد لَهَا الْذِّئْب نَاب الْرَّدِي فَيَا جِيْرَة مِن بَنِي يَعْرُب .. فِلَسْطِيْن مَدُّوْا الَيْهَا الْيَدَا وَكُوْنُوْا حَمَاة لَأَرْض لَهَا … تَصُن أَرْضِهَا وَتَوَقِّي أَعْتَدَا فَفِي ضَفَّة غَرْب أَرْدُنِها .. وَقَلْقِيلِيا وَجَنِيْن الْفِدْي اذَا الْصَّوْت صَاح قَوِيّا فَدَيْت .. أَجَاب الْصَّدِي الْصَّوْت أَو رَدَّدَا وَعُرِف الْفِدَاء لَدَي زَهْرَة … اذَا ذَبُلَت فَاح مِنْهَا اشْتَدَّا شَذَا عَبَقَا ضَاع مِن غُصْنُه … اذَا شَجَر لِلفُدي اسْتَوْلِدَا فَان يَمْض وَالِد نَسْل شَهِيْدا ..فَمَوْلُودُه امْتَد يُحْي امْتَدّا وَان غَاب حَرْف الْنِّدَاء كَيّا ..أَو الْهُمَزَه امْتَد بَاقِي الْنِّدَا كَقَوْلِك رَب اسْتَمَع دَعْوَتِي .. ابِي لِي فَاسْتَغْفِرُون اوحّدا وَالْمِقْطَع طَوِيْل نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر وَفِي ذَات الْمَلْحَمَه الْمَقْطَع72 تَحْت عُنْوَان سَلَاما أَيَا قُدْس قَال الْشَّيْخ رَحْمَه الْلَّه تَعَالَي : سَلَاما أَيَا قُدْس بَعْد الْنِّضَال … وَبَعْد انْتِصَار يَبُل الْصَّدِي لَئِن دُمِّر الدَّوْر مِنَّا الْأَثِيم .. وَأُضْرِم فِيْهَا اللّظِي الأُوقّدا وَمْأَحِرّز الْنَّصْر فِي صُنْعِه ..بَل الْخِزْي وَالْعَار وَالمفتِدا وَصَب عَلَي الْزَّيْت حِقْدَا وَنَارا .. فَشَب سَعِيْرا لِظُي أَحْصُدَا وَأَوْثَق عَيْر الْسَّلَام بِقَيْد …وَأَطْلَق مِنّا رِيَاح الْفِدْي سَنَّسْقِيّة مُر الْكَرِي مُرْعِبَا …وَكَأَن أَمَر الَّذِي سُهْدَا بِأَحْزِمَة الْنَّسْف فِي دَوْرِه ..وَفِي الْحَرْب سَوْف نُذِيْق الْرَّدِي وَالْمَشْهَد طَوِيْل جداااااااااااااااااااااااا نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر فِلَسْطِيْن بِالْدَم بِالْرُّوْح هُو الْمَقْطَع رَقِم 47مِن ذَات الْمَلْحَمَه فِلَسْطِيْن بِالْرُّوْح ثُم الْدِّمَاء .. سَتَفْدي بِبَذْل الْفِدْي وَالْنَدِي نُجُوْد كِرَاما لَهَا بِالْحَيَاة .. وَمَا فِي الْعُرُوق سِرِّي مُنْجِدَا وَنَسْقِي الْعُدَاة عَذَاب الْحَمِيْم ..مُفَجِّرَة نَارَة مُوْقِدا بِمَا ظَلَمُوَا وَبِمَا أَجْرَمُوْا .. بِحَق فِلَسْطِيْن ظَلَم الْمَدِّي بِحَق الْعُرُوبَة وَبِمَا أَجْرَمُوْا .. وَّأوَات بَنِيْهَا وَقَدَّس الْنِّدَا وَمَن عُصْبَة الْغَدِر ضِد الْأُبَاه .. أَبَادُوا وَأَسِرُّو غُدُوا حَشْدَا وَالْمِقْطَع طَوِيْل نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر وَفِي الْمَقْطَع 48 بِعُنْوَان رَجْفَه الْطَبِيْعَه . وَقَد قَطَعُوْا غُصْن طَيْر الْسَّلَام .. وَطَيْر الْرِّبِّي فَر أَو سُهْدَا أَمَّا قَطَعُوْا الْلَّحْن مِن دَوْحِه .. فَمَن غُصْنُه الْطَّيْر مَا غَرِدَا ؟ أَحَس الْفَجِيْعَة تُدْمِي الْفُؤَاد .. وَتَعْتَصِر الْكَبِد الْأَمْرَدَا فَجِيْعَة شَعْب عَلَي أَرْضِه.. بِه الْخَصْم نَكَل أَو شَرَدَا وَلِلْقُدْس أَخْرَس طَيْر الْأَذَان .. فَمَا صَاح فِي الْفَجْر أَو غَرَّدَا وَالْمِقْطَع طَوِيْل جدااااااااااااااااااا وَفِي الْمَقْطَع 51 بِعُنْوَان سَنَمْضِي الَي الْنَّصْر سَنْسْحَقَهُم بِيَد مَن فِدَاء .. تُدَمِّر أَطْمَاعَهُم مَقْصِدَا سَنَمْضِي الَي الْنَّصْر مُسْتَبْسِلِين .. وَلَن نَّتْرُك الْجَمْر أَن يَبْرُدَا سنَّرْدي الْقِلَاع وَنُغَشي الْتِّلْاع .. وَنَطْوِي الْشِّرَاع ..وَأَن نْفَردّا وَنَبْلُغ مِن زَحَفْنَا شَأْوُه .. نَشِق الْفَلَا فَدْفَدَا .. فَدْفَدَا بِبَحْر الْصِّرَاع نَخُوْض الْغِمَار .. وَلَن نُقْبِل الْعَار مُسْتَعْبَدَا وَالْمِقْطَع طَوِيْل نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْرنسأل الْلَّه الرحمة والمغفرة لشَيْخ شُعَرَاء صَعِيْد مِصْر عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي رحالة الشعر العربي و في المقطع 73تحت عنوان عرفات زاد مكانة شعبية وعالمية غدا عرفات زعيم نضــــــــــــال.. لقدس وعرب منار الفــــــــــدى ومــــن حــــوله عالـم واحـــــدا .. توحد شملاً على من عـــــــــــدا مباركه فى يديه العصـــــــــــــا.. عصا سحر موسى لها قد حــــدا رأى عرفات له قال . . مـــاذا ؟.. سأفعل قال : أمض لن ترعـــــدا فإنك قد صرت أعلى مكانــــــــاً.. ســــبيلك أمسى به يهتـــــــدى لـــك الله رام " بــرامــلـــــة ".. بقــــــاءك فيها فتى أمجـــــــدا فمـا قد هزمت ولا قد غلبــــــت .. ولا مـــن عدوك راع الصــــــدى ألـــم يـــر مجتمعــــاً ساخطــــاً ..عليه ومحتشداً محشــــــــــدا ؟ يقـــول أصبت أيا عرفـــــــــات.. بما قد أتيت فدى لا أعتــــــــدا وشارون صار محط انتقــــــــــاد .. وشعباً له غيظ أو أفــــــــــــردا وكان كذى العـــر فى جسمـــــه.. إذا عن حظيرته أبعــــــــــــــدا والمقطع طويل جدا نكتفي منه بهذا القدر