***
أنأى ويؤنسني الغرامُ
فأرسمُ الأحلامَ
في قصص الهوى
كحمامةٍ
طافتْ على الليلِ المسربلِ بالعبيدِ
وظل ناي التّائهين ْ
حطّتْ هنا .. دارتْ هناكَ
بخطوةٍ أو خطوتينْ
فتمايلتْ معها السّنابلُ تندبُ
الغيمَ الأخيرْ ..
***
لله درك يا حمامة .. أبهرتني
قصيدة تفوق الوصف حقا ..فلا طائل من كثرة كلامي
أشكرك من كل قلبي وأتمنى لك السعادة الدائمة
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
أأظلُّ يجرحني الهديلُ
بقصةِ الطّوفانِ
في زمنِ الشّظايا الممطراتِ دفاتري
وجعاً نبيلاً
خالدا
بين الهواجسِ والسّطورْ ؟
***
إلامَ تكتبُني السّماءُ
بفضّةِ اللونِ المسافرِ
في شتاءاتِ العيونِ الغافياتِ
على وشاحٍ من رؤى
بينَ المعابرِ والسّعيرْ؟
***
أنأى ويؤنسني الغرامُ
فأرسمُ الأحلامَ
في قصص الهوى
كحمامةٍ
طافتْ على الليلِ المسربلِ بالعبيدِ
وظل ناي التّائهين ْ
حطّتْ هنا .. دارتْ هناكَ
بخطوةٍ أو خطوتينْ
فتمايلتْ معها السّنابلُ تندبُ
الغيمَ الأخيرْ ..
***
أُشقى وتغمُرُني القصائد رهبةً
من نغمةِ الموجِ المسافرِ في الشّجنْ
من دمعةِ الحبِّ المعاندِ
كالوطنْ
من يتمِ أسماءِ القمرْ
من ثقلْ حبّاتِ المطرْ
لو لامست شعري المضرّجَ بالنّوى
من سرِّ لحنٍ ماانطوى
إلا على آهٍ يرتلها الضّجر ْ:
" وطني هنا
ملقىً على الدّربِ الطّويل
وذي أنا
جرحٌ على خدّ النّخيل؛
سماؤه قد أُ ُ نْضِجَتْ في شمسها
بئرُ الخراب ْ
مساؤه يهفو إلى
هَمْسٍ تَنَهَّدَ ياسمينْ؛
ليلمّ عن أهدابه
صيفاً تلّون بالسّرابْ
صبحا تربّصهُ الضّباب
ووردةٍ
تجْثو على باب الرّبابِ
إذا همى
ليردَّ في أنفاسِها
زمنَ العبيرْ..
يا الله يا كوكب
الى اين حملت روحي اخذتني القصيدة الى ما وراء الغيب ولكني وحيدة والحزن الذي قرأته مزق اوتار قلبي لكنني انتظرت ان تقولي لي شيئا يطمئنني بين أسطرك الحزينة ‘مال الحزن هذه الايام يغمر العالم كاطوفان ؟
جميلة تلك الكلمات اجمل من ان اقولها بصوت عال دعيها همسة بيننا دعيها تستقر في القلب كباقي الحكايا دمت
يا الله يا كوكب
الى اين حملت روحي اخذتني القصيدة الى ما وراء الغيب ولكني وحيدة والحزن الذي قرأته مزق اوتار قلبي لكنني انتظرت ان تقولي لي شيئا يطمئنني بين أسطرك الحزينة ‘مال الحزن هذه الايام يغمر العالم كاطوفان ؟
جميلة تلك الكلمات اجمل من ان اقولها بصوت عال دعيها همسة بيننا دعيها تستقر في القلب كباقي الحكايا دمت
سوسن سيف
رقيقة القلب والقلم وسوسنة القصيدة
سرّني جدا هذا المرور المحمل بالحزن الشفيف والمتهادي بين ظلال السماء الشاحبة
لقد جاء هذا النص في يوم عيد ، فهل تصدقين ؟
نعم كان العيد وكنت عند أهلي ، تخيلي كان صمت الخوف هو فقط من نسمع خطواته في شوارع المدينة
فولد هذا النّص الذي قرأتيه
الف شكر لحضورك الرقيق
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
وقفت حائرا لا اعرف ما اقول!!!!!!
اخشى ان تزحلقني عواطفك الى وديان الزمان ، واتيه في غابات نسياني!!!!!!
ياكوكبة الاصالة ، يا كوكب البدري: (( اليدري يدري والميدري يكول كضبة عدس ))
اقف باعجاب أمام قلمك الذي صاغته عواطفك ، فالهب في نشوة الذكريات ، على ساحل الحنو.
فهاك يا كوكب بعض القطرات ، عصرتها من تناقضات الزمن ، يا كوكب المشاعر والاحساس.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان عزيز
وقفت حائرا لا اعرف ما اقول!!!!!!
اخشى ان تزحلقني عواطفك الى وديان الزمان ، واتيه في غابات نسياني!!!!!!
ياكوكبة الاصالة ، يا كوكب البدري: (( اليدري يدري والميدري يكول كضبة عدس ))
اقف باعجاب أمام قلمك الذي صاغته عواطفك ، فالهب في نشوة الذكريات ، على ساحل الحنو.
فهاك يا كوكب بعض القطرات ، عصرتها من تناقضات الزمن ، يا كوكب المشاعر والاحساس.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
صدقا ياأستاذ ، أدخلت السّرور إلى قلبي حين وجدت أنّ النّص قد أثار بك شجونا وأعادك بين غابات النّسيان ووديانه
الف الف شكرًا لك
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟