هل كان تسبيح الملائكة ليلة أُنْزِلَتْ سورة الأنعام ,تسبيحاً مخلداً سرمدي الأثر إلى يوم القيامة?
فأنا ماقرأتها يوما إلا وغمرتني السكينة ' وملأني صمت الزّاهدين وتغشّى قلبي فيض من الدّمع الرّحيم يجلي عن قلبي صدأ آثامي وزلات لساني ..
ماقرأتها يوما إلا وذبتُ وجلة من حرف النّون الذي خُتِمَتْ به جلّ أواخر آيات السورة.. فكان حرف النّون كالحبل الذي يشد الآيات المئة وخمس وستون معا ببلاغته, ويشدني لعطف المولى ووده ومغفرته..
كوكب