في المــــــــقهى مع (عطاف سالم ) ....(..!!..)..

مساء الخير ..

لؤلؤة النبع الرائعة

عطاف سالم أحييك

وأقدم لك هذه الباقة ... مع سؤال ... ماذا تعني لك ( أم القرى )

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     الغالية عطاف كيف كانت طفولتك احلى فترات عمرك حلاوتها لا زالت عالقة على جدران روحك ما هي حكمتك في الحياة عطاف ترسم بالقلم والريشة هل لنا بأحدى رسوماتك ما الذي يرعبك يطربك يثيرك الليل يسأل فبماذا ستجيبين

كيف كانت طفولتك
كنت أقضي أيام طفولتي أغلبها في اللعب مع أخوتي ومشاهدة أفلام الكرتون في تلك الأيام ( جرانديزر , سندباد , فلونة , سنان , بسمة وعبدو , النسر الذهبي , هايدي , وريمي الذي مازلت أحبه و أتعاطف معه حتى الآن هههه ) الموجودين في الصورة هنا

هذا كله طبعاً بعد الانتهاء من أشغال البيت الشاقة بإشراف شقيقتي الكبرى وكانت أمي الحبيبة يحفظها الله تشرف علينا جميعاً عن بعد فقط ..
ويوم الجمعة كنا نذهب مع أبي إلى جدتي - يرحمها الله تعالى - فنستمتع بالجلوس معها واللعب مع أولاد خالي حيث نذهب إلى أقرب بقالة هناك ونشتري مالذ وطاب من الشكولاتات خاصة الجالكسي ونكمل اللعب معهم إما لعبة الغميمة أو نتحلق لنسرد المواقف والحكايات – إذ يغمرنا الضحك بشدة على أتفه الأشياء - أو بألعاب السوني القديمة طبعاً على أيامي ..
وفي رمضان الكريم كنت في أغلب الأوقات أرافق شقيقي الأوسط لإحضار ماء زمزم يومياً تقريباً ليكون على مائدة الإفطار مع التمر ..
وفي أيام العيد كنت ككل الأطفال نقوم بزيارة الأهل والأقارب والجيران لجمع ( العيدية ) من الحلويات المختلفة والنقود , وفي آخر أيام العيد نجتمع سوياً – أنا وأخواتي وأخي الأصغر - فنقوم بعدّ ما تحصلنا عليه من مبلغ ثم نذهب به إلى الملاهي فيما بعد ..
كانت أيام جميلة وهادئة وبسيطة و مفرحة .
وأكتفي بكشف وجه المرح و الجمال فيها فقط , أما جانبها المظلم من المعاناة وغيرها فما أحب أن أتذكره فأكدر نفسي أو أكدر القراء الكرام الذين أحب ملاقاتهم دائما ًبكل فرح وحب وبشاشة ..

أحلى فترات عمرك حلاوتها لا زالت عالقة على جدران روحك
قد تتعجبين إذا قلت لك أن أحلى فترات عمري هي مرحلة دراستي للماجستير فقط حيث تذوقت المتعة واللذة الحقيقية فعلاً وهي كل العمليات العقلية في دائرة الدرس من الاستماع والتعلم والتفكير والتحاور والتناقش و البحث والتنقيح ونقد ما كتبناه في متعة وسعادة وفرح ..
ولاشيء يعدل لذة العلم وطلبه والعيش في رحابه ومجالسة العلماء ومعاقرة القراءة والكتابة في خلوة أخاذة مع أمهات الكتب في ذلك الوقت بصحبة رفيقاتي في تنافس كبير بيننا ..
وصدق معروف الرصافي رحمة الله عليه عندما قال :
ولذة العلم من تذوقها ..
أضرب عن شهده وعن ضربه .

ما هي حكمتك في الحياة
امممممممم
حكمتي في الحياة ؟!
تصوري لم أفكر في أن تكون لي حكمة في الحياة إنما أحب أن أعيشها بمايحقق لي المتعة والفائدة في وقت واحد قد تمرّ على ذهني حكم كثيرة عربية وغير عربية فأتأملها وأحاول التعلم منها وتطبيقها إنما لا أستطيع أن أحدد لك حكمة واحدة معينة ..
لكن ما أجلّ الحكم وأعظمها تلك التي آتاها الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم , فدائماً استحضر قوله عليه السلام : ( أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً ) وقوله (ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق)
وقوله عليه السلام : (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّنخُلُقَه )

عطاف ترسم بالقلم والريشة
هل لنا بإحدى رسوماتك
رسوماتي متواضعة جداً وهي هواية أمارسها عندما تستعصي علي الكتابة .
ومنشور أغلبها في صفحتي على الفيس بوك وإليك بعضها ..

>>>>>>>>>>>

ما الذي

يرعبك
الرعب بكل صوره وأشكاله هو أشد ما أخشاه في حياتي على حياتي فقلبي دائماً على كفي
مازلت حتى الآن أخاف من أفلام الرعب والموسيقى التصويرية المصاحبة لها أو حتى الموسيقى نفسها بدون المشاهدة , وترعبني كذلك مشاهد العنف بكل صنوفه وحالاته , الدماء البشرية المهدورة ظلماً وعدواناً , وأي صوت عال نشاز أسمعه فجأة يخيفني بجنون , وكذلك الوحدة ...
ويرعبني كل انسان تجرد من انسانيته مع أي كائن حي !
وأتجنب الحقيقة كل هذه المواقف والمشاهد ولا أحتمل الاطلاع عليها أو سماع الأصوات المتعلقه بها أبداً
( طبعا الفوبيا في حياتي غزيرة ومتنوعة ) J
أحاول حاليا معالجة بعضها باستشارة أحد الاختصاصيين وذلك عن طريق التنفس الذاتي والإيحاءات الايجابية

يطربك
كل شيء جميل وحسن من نصوص أدبية , وصور طبيعية , وأصوات ناعمة , وأنغام هادئة , والضحكات التي هي من القلب تسحرني ..

يثيرك
تثيرني سيرة حياة لأي إنسان عظيم ومكافح
معرض فني آخاذ
أحلامي الكبيرة عندما أخلو بنفسي وأفكر فيها
الصخب الذي أعيشه في لحظة ما , لأني لا أحبه في أغلب الأوقات
العواطف المتدفقة في لحظة حب ..
حفيف الأشجار وهدير الأمواج في لحظات عاصفة وساحرة
الليل يسأل

فبماذا ستجيبين
أنـتَ سـرٌّ يَتَجـلَّـى
فِي الهَوى وجهُ سَنـاهْ
يَا رفيقَ الزُّهدِ مَهـلاً
إنّ قلبـي فِيـكَ تـاهْ
أنتَ في النَّجوى صَديقٌ
نبضُ شعري وصـداهْ

وأقول له :
لتكن مني قريبا
أنت من أرجو حبيبا
محبتي لك عواطف

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف استيتي     الأستاذ سامح :المتألق بقهوته ذات المذاق العربي الأصيل تجيد اختيار الأفذاذ من عمالقة الأدب شعرا ونثرا تحياتي لك على حسن اختيارك ,, وللشاعرة المتألقة عطاف سالم أحسن ترحيب مع أرقِّ الكلمات مدْرَسةٌ تربوية بعلم راقٍ وأدب رفيع ليتنا نحظى بمعرفة المزيد عن تجاربك وبعض حقول عطائك فمن خلال سيرتك أحسست أنني أمام معلمة وموجهة وطبيبة نفسية روحانية العلم قرآنية السخاء ,,, تحياتي لك وتقديري ,,,

الأستاذ القدير / عبداللطيف استيتي
الرقي هو أنت بماقدمته لي من كلمات حدائقية أجدني زهرة واحدة فقط من بستانها
أهلاً وسهلاً بك وبترحابك الرقيق كأدبك وروحك ..
إنما يبدو أن سؤالك كبير جداً فيما يتعلق بتجاربي وحقول عطائي اليسير جدا ..
فحبذا لو حددت لي السؤال عن أي تجربة بالذات , وعن أي عطاء ؟!
وريثما تعود أقدم لك هذه الروابط لربما تجد بها ماعجزت عن فهمه وتحديده لأجيبك عليه
https://www.alqaseda.com/vb/showthread.php?t=3853
https://belahaudood.org/vb/showthread.php?t=465

وحتى حين تقبل تحياتي وكل تقديري
ومرحبا بك
وبإنتظار عودتك المتألقة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال     الأستاذ سامح عودة أسعد الله أيامك ويا زين ما اخترت

أهلين وسهلين بيك سولاف
أسعد الله أيامك , وأيام العزيز سامح عودة الذي سمح لي بملاقاتكم هنا ..
لكن , أين أنت ياسامح ؟!
أشكرك غاليتي على قدومك البهيج كروحك التي رافقت بعض ماكتبت فزادت نبضات قلبي
تحياتي لك وودي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال     شاعرتنا القديرة عطاف سالم أهلا بك في مقهى المحبة والألفة والإبداع جمعة مباركة

وجمعتك وجمعة آل النبع بألف خير
أشكرك سولاف مرة أخرى على لطفك ورقتك
لك ولآل النبع الأحبة :

السلام عليكم ورحمة الله

أحيي الأستاذ سامح على حسن اختياره

للنجمة الراقية عطاف سالم

حرفها مييز وإبداعها كشاعرة يسطع في سماء الحرف

أستاذتي ما أجمل المرور بمتصفح يعبق بروحك النقية وبحروفك العذبة

سعيدة بتواجدي هنا

وبتواجدك في نبعنا الغالي

اسمحي لي ببعض الأسئلة عزيزتي

كيف تقيم عطاف سالم قلمها؟؟؟ \أعرف أنه من الصعب على الأديب تقييم قلمه\

لكن سأكتفي بإجابة منك

أما السؤال الثاني ما مدى تحرر القلم العربي في الوضع الراهن

وخاصة في ظل كبت الأقلام الحالي وكيف يساهم القلم الهادف في تحرير الفكر العربي

تحيتي لك عزيزتي

تقبلي ودي واحترامي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم     يسعد مساك نهى .. مساؤك عاطر بالحب والزهر والمطر .. أهلاً بك .. سؤالك مثير وعاصف .. كثير من المقاطع أثرت فيّ شعراً ونثراً .. إنما تحضرني الآن رسالة وجدانية بعنوان " قارورة عطر " لمصطفى صادق الرافعي من كتابه الشهير أوراق الورد , وبإمكانك العودة إليها في كتابه .. أما شعراً فقصيدة ابن زريق المشهورة وقصيدة ابن نباتة الأندلسي في رثاء ولد له مات صغيراً وإليك مقطع منها : الله جارك إن دمعيَ جاري يا موحشَ الأوطان والأوطار لما سكنت من التراب حديقة فاضت عليك العينُ بالأنهار شتان ما حالي وحالك أنت في غرفِ الجنان ومهجتي في النار خفّ النجا بك يا بنيّ الى السرى فسبقتني وثقلتُ بالأوزار ليت الردى إذ لم يدعك أهاب بي حتى ندوم معاً على مضمار ليت القضا الجاري تمهل ورده حتى حسبت عواقب الإصدار ما كنت إلا مثل لمحة بارق ولي وأغرى الجفن بالإمطار أبكيك مابكت الحمامُ هديلها وأحنّ ما حنت الى الأوكار أبكي بمحمرّ الدموع وانما تبكي العيون نظيرها بنضار قالوا صغيراً قلت إنّ وربما كانت به الحسرات غير صغار ثم يقول : لهفي لغصن راقني بنباته لو أمهلته التربُ للإثمار لهفي لجوهرة ٍ خفت فكأنني حجبتها من أدمعي ببحار لهفي لسار حار فيه تجلدي واحيرتي بالكوكب السيار سكن الثرى فكأنه سكن الحشا من فرط ما شغلت به أفكاري أعزز عليّ بأنَ ضيف مسامعي لم يحظَ من ذاك اللسان بقاري أعزز عليّ بأن رحلت ولم تخض أقدام فكرك أبحر الأشعار أعزز عليّ بأن رفقت على الردى وعليك من دمعي كدرّ نثار أبنيّ إن تكس التراب فإنه غايات أجمعنا وليس بعارِ قصيدة طويلة ويمكنك البحث عنها والاستمتاع بقراءتها .. أما لماذا ؟! فلأن كل عاطفة صادقة تأسرني وتعلق في وجداني وتؤثر فيّ جدا فأطرب لها إما حزناً وإما فرحاً تحياتي لك وأهلاً بقدومك

	الأصيل لا يتشبث إلا بالأصالة فكونك أديبة وشاعرة فهذه ألقاب ينالها الكثيرون ولكن حين يكون الأديب متشبثا بالجذور ويكحل نصوصه بالجديد المفيد فهذا هو القليل فرغم سلاسة حرفك ورقة كلماتك فأنت إلى جذورك أقرب فلا تقدسين القديم لأنه قديم ولا ترفضين الحديث لأنه حديث وإنما تمزجين الأصالة بالحداثة رأيتك تعشقين قصيدة (ابن نباتة المصري ) لا الأندلسي فقررت أن أقدمها كاملة إكراما لك ولآل النبع الكرام فأنا لا أجيد تقديم الهدايا إلا إذا كانت حروفا فعساني وفقت في تقديم هديتي إليك بعد أن ألبستها بدلة زفافها لتسرّ الناظرين لي سؤال بسيط ولكنه قد يثير ذكريات جميلة لكل أديب بداية ولنسمها طفولة فهل تتذكرين أول نص شعري كتبته وولد كاملا في نظرك وأنت فرحة به وعلى من عرضته وهل شجعك على الاستمرار وهل تحتفظين به وفي أي سنة كان ذلك تحياتي ومودتي وتمنياتي بالتوفيق لتحقيق كل طموحك

	اللـه جارك إنَّ دمعيَ جاري = يا موحشَ الأوطان والأوطار لما سكنت من التراب حديقة = فاضت عليك العينُ بالأنهار شتان ما حالي وحالك أنت في = غرفِ الجنان ومهجتي في النار خفّ النجا بك يا بنيّ إلى السرى = فسبقتني وثقلتُ بالأوزار ليت الرّدى إذ لم يدعك أهاب بي = حتى ندوم معاً على مضمار ليت القضا الجاري تمهل وِرده = حتى حسبت عواقب الإصدار ما كنت إلا مثل لمحة بارق = ولى وأغرى الجفن بالإمطار أبكيك ما بكت الحمامُ هديلـها = وأحنّ ما حنت إلى الأوكار أبكي بمحمرِّ الدّموع وإنما = تبكي العيون نظيرها بنضار قالوا صغيراً قلت إنَّ وربما = كانت به الحسرات غير صغار وأحقّ بالأحزان ماض لم يسيء = بيدٍ ولا لسنٍ ول إضمار نائي اللقا وحماه أقرب مطرحاً = يا بعد مجتمع وقرب مزار لـهفي لغصن راقني بنباته = لو أمهلته التربُ للإثمار لـهفي لجوهرةٍ خفت فكأنني = حجبتها من أدمعي ببحار لـهفي لسار حار فيه تجلدي = وا حيرتي بالكوكب السيَّار سكن الثرى فكأنه سكن الحشا = من فرط ما شغلت به أفكاري أعزِز عليّ بأن ضيف مسامعي = لم يحظَ من ذاك اللسان بقاري أعزز عليّ بأن رحلت ولم تخض = أقدام فكرك أبحر الأشعار أعزز عليّ بأن رفقت على الردى = وعليك من دمعي كدّر نثار أبنيّ إن تكسَ التراب فإنه = غايات أجمعنا وليس بعار ما في زمانك ما يسّر مؤملاً = فاذهب كما ذهب الخيال الساري لو أن أخباري إليك توصلت = لبكيتَ في الجنات من أخباري أحزان مدّكرٍ ووحشةُ مفردٍ = ومقام مضيعة وذلّ جوار أبنيّ إني قد كنزتك في الثرى = فانفع أباك بساعة الإقتار أبنيّ قد وقفت عليّ حوادثٌ = فوقفنَ من طلل على آثار ومضى البياض من الحياة وطيبها = لكنها أبقته فوق عذاري نمْ وادعاً فلقد تقرح ناظري = سهراً ونامت أعينُ السمار أرعى الدّجى وكأنَّ ذيل ظلامه = متشبثٌ بالنجم في مسمار خلع الصباح على المجرة سجفه = أم قسمت شمس النهار دراري أم غاب مع طفل أخيرُ دجنتي = لا كوكبي فيها ولا أسحاري تبًّا لعاديةِ الزمان على الفتى = فلقد حذرت وما أفاد حذاري وحويت ديناراً لوجهك فانتحى = صرف الزمان فراح بالدينار أبنيّ إن تبعد فإنَّ مدى اللقا = بيني وبينك مسرِعُ التيار إن تسقني في الحشر شربة كوثرٍ = فلقد سقتك مدامعي بغزار كيف الحياة وقد دفنت جوانحي = ما بين أنجادٍ إلى أغوار وحوى بنيّ تراب مصر وجلق = كالغيم مرتكناً على أقمار طرقت على تلك النفوس طوارق = وطرت على تلك الجسوم طواري وبدت لدى البيدا مطي قبورهم = علماً بأنهمُ على أسفار قسماً بمن جعل الفناء مسافة = إنا على خطرٍ من الأخطار قل للذين تقدمت أمثالـهم = أين الفرار ولات حين فرار ما بين أشهبَ للظلام معاود = ركضاً وأدهم للدجى كرار يطأ الصغير ومن يعمر يلتحق = وعليه من شيبٍ كنقع غبار مالي وعتب الشهب في تقديرها = ولقد تصاب الشهب بالأقدار لا عقرب الفلك اللسوب من الردى = ينجو ولا أسد البروج الضاري يرمي الـهلال بقوسه أرواحنا = ولقد يصاب القوس بالأوتار كتب الفناء على الشواهد حجة = غنيت عن الإقرار والإنكار فلتظهر الفطن الثواقب عجزها = فظهوره سر من الأسرار وليصطبر متفجع فلربما = فقد المنى ومثوبة الصبَّار أين الملوك الرافلون إلى العلى = عثروا إلى الأجداث أيّ عثار كانوا جبالاً لا ترام فأصبحوا = بيد الردى حفنات تربٍ هار أينَ الكماةُ إذ العجاجة أظلمت = قدَحوا القسيّ وناضلوا بشرار سلموا على عطب الوغى ودجى بهم = داجي المنون إلى محل بوار أين الأصاغر في المهود كأنما = ضمت كمائمها على أزهار خلط الحمام عظامهم ولحومهم = حتى تساوى الدّرّ بالأحجار فلئن صبرت ففي الأولى متصبرٌ = ولئن بدا جزعي فعن أعذار درّت عليك من الغمام مراضعٌ = وتكنفتك من النجوم جوار تسقي ثراك وليس ذاك بنافعي = لكن أغالط مهجتي وأداري

أليس عذابا أن يستغرق إرسال حفنة حروف ساعتين ونصف

فكيف لو كان الأمر أطنانا من الإسمنت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     مبدعتنا الكبيرة عطاف سالم لا بد من طرح الأسئلة : 1. الشعر العربي المعاصر : ما هي توقعاتك بالنسبة للحراك الشعري في الوطن العربي خصوصاً في العراق الذي عودنا على انطلاق حركات التجديد الثورية من قلبه النابض بالثقافة على مر العصور؟؟؟ 2.قصيدة النثر : كنت مثلك من المعارضين لقصيدة النثر ،ولكنني وجدت شعراء قد أبدعوا في الصور الشعرية بدون الوزن .فصرت أطمئن إليها شيئاً فشيئاً حتى أحببتها مع أنني لن أكتبها يوماً والله أعلم .ما رأيك في ما وصلت إليه قصيدة النثر من حيث فنياتها وصورها الجميلة ؟؟؟؟ ........... إلى هنا ولي رجعة بإذن الله تعالى باقة فل

أهلاً بعودتك الرائعة أخي العزيز المبدع الكبير محمد سمير

نعم , لابد من طرح الأسئلة ولنبدأ :
. الشعر العربي المعاصر : ما هي توقعاتك بالنسبة للحراك الشعري في الوطن العربيخصوصاً في العراق الذي عودنا على انطلاق حركات التجديد الثورية من قلبه النابضبالثقافة على مر العصور؟؟؟

الحقيقة فيما مضى كنت متمسكة بالقديم وشعراء العصر الحديث وأكن لذلك وفاءً غير عادي وهما مرجعي عندما أتوق لقراءة الشعر , وأجد في ذلك لذتي الخالصة , ومتعتي الخاصة حتى هذه اللحظة بطبيعة الحال , إنما ما كنت أميل لقراءة النصوص الشعرية في الوقت الحاضر حتى اقتربت منها مؤخراً قبل حوالي أربع سنوات فاستبشرت خيراً ووجدت أن الحركة الشعرية في وطننا العربي بخير على كل المستويات ومن الجنسين .
وجدت المبدع العربي الحديث مثقفاً شعرياً وشعورياً, بارعاً في التعبير والبوح – وأنا بطبيعة الحال أتحدث عن المستويات الراقية – ووجدته مجتهداً ومجدداً وحريصاً على إظهار نصه بأبهى حله !
وكل صور التجديد الحقيقة لمستها ووجدتها فيه سواء في المفردة , في التركيب , في التصوير , في الإيقاع ......
وجدته يجمع بين الأصالة والمعاصرة : فقد تجد الجزالة والفخامة في نص وتجد له الرقة والعفوية والعذوبة في نص آخر ..
وتجد الغموض والرمزية تسير في جدوله الأدبي جنباً إلى جنب مع الوضوح عندما يتعمد ذلك ..
وهو متدفق جداً !
صحيح أنه ربما لا يملك ذلك النفس الطويل جداً عند من سبقه إنما يعود هذا لأن لكل عصر أثره , ولكل زمن بصمته ..
وحديثي هذا ينطبق على العراق وغيره ..
إنما يحق لنا أن نحتفي بأدباء ومبدعي العراق ونقف لهم تقديراً – ليس مجاملة لهم لأنني بينهم – إنما لأن الظروف القاسية التي مروا بها طويلاً لم تمنعهم من السير قدماً في طريق الإبداع فنجد هناك اللقاءات الأدبية والمسامرات الشعرية عبر الأندية الأدبية والمراكز الثقافية , نجد هناك التثاقف والتلاقح , وهناك البحث وروح الحرص والتجديد والنماذج على هذا كثيرة يمكن ملاحظتها ...
والحقيقة عندما يذكر العراق تحضرني أسماء شعرية كبيرة كالجواهري والسياب وبلند الحيدري ونازك والرصافي وأحمد الصافي النجفي
فالأدب في الوطن العربي كله وفي العراق خاصة يخطو خطوات لها بصماتها الواضحة ولايمكن إنكارها .
أرى أن الحركة الشعرية في الوقت الحاضر معطاءة ومتغيرة ومتجددة وحيوية وهي تمثل مزيج من عدة مدارس تمنحنا المزيد من الدهشة والمتعة في صور متنوعة بحيث تمثل لنا في النهاية لوحة جميلة من لوحات الحياة أو بستان نضير يغص بكل ماهو بديع وقيم ..
إنما أين هم النقاد الذين ينصحون في رفق وتأن , وأين هم مدونوا التاريخ الأدبي ودارسوه الآن ؟؟!!

2.قصيدة النثر : كنت مثلك من المعارضين لقصيدة النثر،ولكنني وجدت شعراء قد أبدعوا في الصور الشعرية بدون الوزن .فصرت أطمئن إليها شيئاًفشيئاً حتى أحببتها مع أنني لن أكتبها يوماً والله أعلم .ما رأيك في ما وصلت إليهقصيدة النثر من حيث فنياتها وصورها الجميلة ؟؟؟؟

بداية أنا لم أعارض قصيدة النثر , بل بالعكس لأنني أكتبها إنما المعارضة للمصطلح فقط لأنه في رأيي يقلل من شأن النثر رغم أنه أحد أكبر عناصر الأدب ولايمكن إغفاله أو إغفال قيمته ..
أليس كتاب الله نثراً ؟!
فلنسمها نثيرة أو أي اسم آخر يليق غير أن نلصق بها - جناية - صفة الشعر الواضحة في مفردة ( قصيدة ) وكأنها بهذا تحتاج إلى ذلك حتى تكتمل روعتها أو بهاؤها بإعتبار أن الشعر هو الأجمل والأكمل دائماً .
قلت من قبل أن نصاً نثرياً قد يفوق نصاً شعرياً بمقوماته الفنية من حيث الصورة والشاعرية والقدرة على الإبتكار والإيقاع أو الموسيقى الداخلية ..
فالجمال والدهشة أو الإبداع الحقيقي ليس لصيقاً لجنس أدبي معين على حساب جنس آخر , بل بالعكس يظل الأجمل والأفضل هو الأكثر سيطرة على المتلقي والأكثر تأثيراً واختلاباً له بكل مقومات الإبداع الجيد الواضحة سماته فيه من أول الفكرة والمفردة وحتى الإطار الخاص به سواء أكان شعراً أو نثراً أو أي صور من صوره .
فمن الظلم المبين حقاً أن نسيّد أحد الأجناس على بقية الأجناس الأخرى
ويبقى النص الجيد هو الذي يخلده التاريخ ويخلد صاحبه مهما كان جنسه .
هل كتب الجاحظ شعراً مثلاً ؟!
المنفلوطي ؟؟؟
وحتى وإن كان لهم النزر اليسير جداً يبقى الذي خلد اسمهم هو إبداعهم وكان نثراً .
إنما يؤلمني جداً ويزعجني أن اسمع أن أحدهم أصدر " ديواناً شعرياً " ويكتب تحت العنوان لفظة " شعر " وإذا به كله نصوص نثرية أو " قصائد نثر "
فلنعطِ لكل ذي حق حقه , ونحفظ للنثر كرامته وقيمته وخصوصيته .
ويبقى الحال كما هو عليه من استخدام مصطلح " قصيدة النثر " من الجميع - حتى من معارضيها - حتى إشعار آخر !
وليس لي مع " قصيدة النثر " أو أصحابها وأنا منهم أي خلاف , إنما الذي أرجوه من كتّابها أنه إذا كانت أحياناً لديكم نصوص تبلغ مبلغاً مثيراً من الروعة والجمال أليس الأجدر أن تكون تفعيلية إذا كنتم تحبونها شعراً وتتمنونها كذلك ؟!
تقديري لك وكل تحياتي
وعلى الرحب والسعة وقتما تعود أستاذ محمد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي     جمعة مباركة أستاذتي الغالية عطاف قرأت بانبهار حماك الله سيرتك الذاتية العطرة و التي توقعتها كذلك قبلما أقرؤها ؛ من خلال حرفك الراقي ثم ردك على أستاذتي عواطف مروري هذا لنعوض فنجان القهوة بفنجان شاي كرما لعيون الغالية و ألف لا بأس عليك و يا حياج الله

وجمعتك مباركة وعاطرة ياوطن ..
سأقول لك : لاتنبهري كثيراً فمازلتُ قبساً يسيراً جداً في الفضاء
وسلم الله قلبك وروحك ..
كل شيء من إيدك جميل وراقٍ ولذيذ
" وهلابك , وحي اللي عكس إتجاه الريح وجابك "
تسلمين حبيبتي الله يخليك ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده     مساء الخير .. أستاذه عطاف .. ارجو ان تعذريني للغياب هناك مشكله في الاتصال .. اليوم تمكنت من حلها .. متابع معك في هذا السماء الجميل والمقهى يزداد جمالا بوجودك مستمرون

مساؤك الزهر والمطر أستاذ سامح ..
لابأس , مشاكل البلاد العربية كثيرة وواحدة عند الجميع , ونتمنى أن تحل جميعها في المستقبل الذي أرجوه قريباً جداً ..
تسعدني متابعتك ..
والمقهى بك ومعكم جميعاً يشع بالجمال والإطمئنان ..
تحياتي لك وتقديري