عندما أحبك وأكرهك في آن واحد
أحتقر نفسي الأمارة بالاختناق في أنفاس غيابك
عندما أكتبك...فقط لأشطبك من ذاكرتي
أعشق يدي التي تشطبني ببطء من بين تفاصيلك
وتأبى إلا أن تبقيك الأجمل والأبهى ....
أحيانا أتمنى أن أجرّدني منّي ومن الألف امرأة وامرأة بداخلي
صنعتهن لك ذات صدقٍ وعشق واكتشفتُ مؤخرا إني قد أسرفت فيهما كثيرا
متى ستطلق رصاصة الرحمة في صدر غبائي
لأكرهك دون أن تبكيك بنات نبضي؟
أيها المسافر إلى مدني المهجورة
أيها العابر حدود أحلامي المذبوحة
لا تتوانى في اشتعال دمي المبعثر في طريقك
دعني أنزفك رويدا رويدا
حتى يموت الأمس تماما داخلي
ولكن إحذر من دفن يدي الموشومة عليها حروف اسمك
,
,