رد: "أ. ليلى أمين".(لطفاً أتركوا حروفكم هنا ودعوهم يكتبون بهدوء)
على صدرِ الفجرِ وقفْتُ
أعُدُّ الثوانيَ
نسائمٌ غريبةٌ تلسعُ أنفاسي
فألتفتُ ..
لأجدَ بصيصَ الأملِ البارزِ من عينيكْ
لا زالتْ أجنحتُهُ تحيطني
رغم أسرابِ الفراشِ المتطايرِ بـ عبثٍ
ببساتينِ وجـدِكَ
يا وجه النقاء والرقة
دوريس الرقيقة الراقية
حرف غنّى الجمال
تعالي نرسم لكلّ شظايانا رجفةً أو غيمةً
نتقاذف دفء خريفها
ونترك خطايانا في وادي النسيان ذكرى، منمقةً بسَكينة همسٍ
مكتوباً في قعر فنجانها أحبك
في في في في في
كل خريفٍ مرتين
رد: "أ. غير مسجل".(لطفاً أتركوا حروفكم هنا ودعوهم يكتبون بهدوء)
ثُـمّ
جِئتكِ لاجئاً
من هولِ ما عانيتُ
مـارّاً بصحـراءِ العمـرِ ،
لأستريحَ بواحتكِ المُكوثرة
فاكرمي مثـوايَ في قلبـكِ
لأُربّي قصائدي على سُنّةِ نقائكِ
و يصطفُّ في دمي بنفسجُكِ الحميمُ
ها أنتِ تلمسينَ الجراحَ بلمسةٍ عطفٍ
فتُورقُ من شدّةِ اللّطفِ
أنعم أيها العلي بواحة ليلى !
فلها تنظم القصائد
وعند بابها تموت الاحزان
كيف لا والبنفسج نورها
يعقل يا ضحكة البزوغ في ثغر أحزاني
أن يستحيل التَّنائي بيننا إلى تداني!
وتينع على شفاهنا لغة الاعتراف !
أن يرتل النبض صبابة عشقه فينا!
فتختلط أنفاسنا
يمتزج صمتنا
تتشابك أهدابنا
ويورق الخضاب في مآقينا !
رد: "أ. ليلى أمين".(لطفاً أتركوا حروفكم هنا ودعوهم يكتبون بهدوء)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف
يا امرأةً تجعلني طفلاً بينَ يديها
في كل الأوقاتْ
أعترفُ بأني أحببتُكِ دونَ نساءِ الدنيا
في الماضي والحاضرِ والزمنِ الآتْ
أأخبرك بسر؟
بين الهدب والهدب نصبت خيمتي
لأهمس في عينيك حلم طفلة بريئة
تغزل من ضفائرها حبل وصال
يذيب ما بيننا من مسافات
في جوف الليل تسهر الهمسات
لننهل من عطرها لون الربيع
وعلى دربها نبعثر الورود
فأهمس لك
أحبك للأبد
الأعزاء سمير وليلى
دمتما بهناء
في عزك وسخاء مشاعرك
نستنظق الحروف ونشعلها شموعا تنير نبعنا الاصيل
يا سيد المكان الراقية