حاولت دفن مشاعري في مَهْمَه ٍ لكن قلب العاشقين يبوحُ
حيوا بفخر جهده أبدا وشدوا أزره
هلاّ اقتربتِ من المُتيّم بُرهة ً فأنا أتوق حبيبتي للقاك
كم من عهود دسّها في خافقي لتصير في طي النوى غاياتي
يا شريكَ الروح ِ إني روضة ٌ تبكي الزهور
ريْحانتي ماذا أقول وخافقي ما زال ينبضُ في هواكِ كثيرا
رحلتْ ليـالُ العشقِ فاتنة الهوى ذاك الصدى ما زال في الأطلالِ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
لا تشتكي ألما فمن ذا يسمع فالصمت أولى في الخطوب وأروع
عيناكِ يا زهرتي سجنٌ وسجّانُ بـهِ اكـونُ فتـىً يغشـاهُ إيمـانُ
نالني من شاغلي غيث سعد وقطوف في الهوى دانيات