ديار وماذا تقول الدّيار وقد ألغزت برموزها... فالقلب ثمل من ذكراهم وصار وليمة للغياب.... الباء
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
بعثت إليك بحمامة تنقر على نافذتك و أرسلت معها قصيدة شعر لم تقل و لن تقال فهل سمعتها ؟؟؟
هــ همهمـات السهر المليئة بالدفء تبحث بأعماقي عن جنون اغتالني ذات فجر ( ر )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
رأيتك طافح الدمع ينوح صداك في سمعي ظلام يغمر اللحظة.. وما من شمس ليلة أمس سين
ستستطيل عن بعد أشواقنا حتّى يهرع القلب ويخبو لظاه وما لامس.... السّين
سكن بقلبـك الغرور والليل النـازف عتمـة أضحى مقبـرة لنبضٍ يصدح على أنقـاض السنين ( النون )
نار تأكل داخلي لن أترك ما تبقى من صفحات عمري فارغة سأكتب فيها عن قلبي وروحي وجراحاتي عن ضياعي وشجني عن ألمي وآهاتي وحنيني وأشواقي وأنا أنتظر وأطويها مع ما طويت ...... التاء
تهجأت أبجدية الحب لأجلك وحين الفـراق علمنـي غـدرك كيف تتمزق لوحة الحـروف ويستوطن ردائـي لهيب النـار ( الراء )
ربما شظايا قلبي ستتناثر على رصيف الانتظار وأنتَ لم تعدْ تبصرُ جسدي المورقَ بمطرِ روحك وفي فمي كيف يستفحل المرار الراء
رُوحِي هنا أحيا بها إنَّي بها مُستمْسِكُ
أنبعَ الوُدِّ لو أبَصَرْتَ حَقًّا رأيتَ النبْعَ في الشريانِ يَجري وأهلُ النبعِ كَوكَبةٌ كِرامٌ حَدِيثُهُمُ إلى الأقمارِ يَسْرِي عواطفُ إنْ تُباعِدْنا دِيارٌ فإنَّ النبعَ في الأحداقِ ؛ فادْرِي