أشتهي تمزيق هذا الفقد البليد كـ ورقة مهترئة.. وأرمي به في أقرب حاوية صفراء
أذكر ذات إغماضة عندما عانقتني وعصرتني بشوق هائل فتلاشيت بين ذراعيك الساخنتين كـ نفحة طيب! أين كنّا؟
العمر يمر بشكل مصفّفٍ خالٍ من أي تجعيدة قد أنزلق عبرها نحوك!
ما زلت على وضعي الأول نفسه لا شيء سوى علامات ارتباط بلا ارتباط!
لا أرى اللقاء جيدا، لكنني أشعره بملء ذاتي
لا تبحث عن مخبأ لعينيك الخائفتين من براثن براءتي حدّق بي فقط أعدك أنها لن تخربش وقارك يوما!
لم أعثر عليك صدفة أجزم أن هناك قوّة خفيّة جمعتني بك.. بغضّ النظر عن أسبابها المبهمة حدّ قتلي إلاّ أنها ليست بالعبثيّة أبدا!
هزّة عشقك كانت عنيفة إلى درجة أنها أعادتني للحياة بعد غيبوبة فاتنة كنت فيها
مريضة أنا بك كما يمرض الشعراء بداء الموسيقى وعزفها الدامي الذي يهشّم الروح قبل أن يسحبها على السطور!
لم أكن لأتجرأ على قطف زهرة قلبك لولا أنني لمحت روحك هناك في الأقاصي الخفيّة، مغرمة تبحث عن غيمة تقيها عطش الحياة المتوعّر