إن رقصتُ على أنغـامِ الشَّـوق لا تلمْـني يا عاشِقـي فقد أدمنـتُ رحيقـكَ لأصبح ملكـاً لك ... انتزعـني من نفسي وأسكننـي في الهـُدُب ( ب )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
؛ ؛ بين العين والهدب يتمدد الجرح أغسل دماء صمتي برذاذ المطر قبل أن تنسحب الغيومً ويتقيح ح
حين أحببتك تعلمت حروف الغرام فكتبتك أقصوصة عِشق في صفحات دمي وأعلنت إنتصاري على أميتي الياء
يعصف بي الفــراغ فأحــاول النهوض من جديـد لا يقي تنهيداتــي سوى هدير الألـم والدمع المتحجر بالأحــداق ( ق )
قلّدني هواك بوِسام التميّز وحبي ميّزك عن سِواك الكاف
قفي أسمعك بعضاً من نشيدي فأنتِ الحبُّ في قلبِ الوليد ( دال )
دعني أبحر في عينيك وأُضيِّع في سحرهما وجهتي الياء
يعاقبـني البحـرُ بأمـواجهِ الممتـدة من لهيب آهاتـي حتى ومضات الوجـدان ( ن )
نامي قليلاً تحتَ جفني وتّوسَّدي قلبي الجريح ( حاء)
حان الأوان يا أمي أن اعترف فاسمعيني في غربتي وطنٌ يسكنني فلا تذرفي دمعًا ولا تحزني ففي قلبي ماعاد الجرحُ ينزف " " (فاء)