وصلنا دار الشاعر نزار سرطاوي
دار كلها خير وبركة
كل شيء في هذا الدار يدلك على رقي ساكنيه
أستقبلتنا العائلة بكاملها بحفاوة والبسمة لا تغادر وجه أي واحد منهم وعلى رأسهم السيدة زلفى سرطاوي هذه السيدة التي يكفي للأنسان أن يتعرف عليها وعلى رقيها,,وأبنته الجميلة وأبنه وزوجته ,,بيت تفوح من أرجائه رائحة الخير رافقنا بالزيارة الشاعر مكي نزال والشاعر محمد نصيف.
كانت المائدة عامرة مملوءة بشتى الأنواع التي تسر العين والنفس جلسنا نأكل والأستاذ نزار يحاول أن يوصل لنا بعض أنواع الطعام والسيدة ولفى تشرح طريقة عمل البعض منها.
أكلنا وكأننا في بيتنا وبين أهلنا هذا هو الشعور الذي تتركه هذه العائلة في النفس لمن يكون له الشرف بزيارتها.
وبعد الطعام دارت صحون الكنافة الناعمة والخشنة وهناك من تناول من النوعين تاركاً السكر خلفه .
ثم جاء وقت شرب القهوة ليستلم الفنان نياز الفناجين ويبدأ برسم لوحاته على الورق ببقاياها يرصده الجميع بصمت وبالأخص سيدة الدار لأهتمامها بالأمور الفنية ,,الكل يتابع حركة يده ,,وفد كان من نصيبي أحدى لوحاته والتي تزين الآن جدران غرفتي في منفاي ليبقى عطر اللقاء عالق بالروح في كل وقت,,يالله ما أطيب القهوة والدفء يعم المكان.
شاركتنا الغالية انتصار دوليب هذه الجلسة من على السكايب برقيها ورقتها قلت لها الله (أشكد أنت ناسكة )لم تفهم كلامي قالت ما معناه ماما قلت لها كم أنت رقيقة وناعمة ياحبيبي انتصار تستاهلين كل خير.
فاتني أن أذكر شيء مهم خلال أيام اللقاء الى أن هناك من كان معنا على أتصال دائم يرافقنا بقلبه وروحه الغوالي هيام,ديزيريه,سفانة, والدكتور عبير وكنت كلما تحدثت مع احداهن أوصيهن بالنبع وفعلا كان النبع يسير على أحسن ما يرام بقلوب محبيه النقية هذا الوفاء الذي نادر أن يوجد في هذا الزمان.
تنوعت الأحاديث بين الشعر والأدب والثقافة ,, ومن حديث الى حديث والوقت يمر,,
أستلمت من الأستاذ نزار سرطاوي ديوانه والشاعر محمد ذيب ديوانه أيضا لأوصلها الى شعراء وأدباء النبع في دولة الأمارات عند عودتي فسألني الشاعر محمد نصيف عن مكان سكني ليجلب لي ديوانه أيضا الى أهل النبع وكانت المفاجأة عندما ذكرت العنوان بأنه عندما ينتهي اللقاء لديه موعد في نفس البناية في الطابق الثالث وأنا أسكن في الطابق الأول لذا كان طريق عودتي برفقة أبن وطني الشاعر محمد نصيف.
وكما لكل شيء بداية أيضا لكل شيء نهاية
حانت ساعة الوداع
أولاً الوداع للعائلة التي فتحت أبواب بيتها وقلوبها عائلة تبقى صورتها عالقة في الذهن في كل وقت
كلمة أخيرة أقولها (الله ما أجملكم اسعد الله قلوبكم وجعل البيت عامر دائماً بأهله قبلة على جبينك سيدتي زلفى).
خرجنا الى السيارات وبدأ الوداع في الشارع عند الباب,,
الحقيقة ليعذرني الجميع عن وصف لحظاته ,,الدموع في كل العيون والغصة في كل القلوب وأنا لا أعرف كيف اصف مشاعري بعد أن ألتقيت أهلي وحانت ساعة فراقي لهم
هذه المشاعر التي أعادت لي الحياة باللقاء بعد غربة طويلة في منفاي وصفعات الدهر المتواصلة على خدي كلما أردت أن أرفع رأسي قليلاً.
ألتقيت بأهل وأخوة وأحبة يصعب على الانسان فراقهم ولكن هذه هي الحياة لقاء وفراق.
يا الله ما أجملكم
أعذروني فريد وكريم و محمد وأسامة ورياض ونياز فالكلمات عاجزة عن وصف ما في داخلي تلك اللحظة ولكن !!!!!!! ليتكم تصفون اللحظة بدلاً عني,,,لأن الغصة تراودني كلما تذكرتها,,بماذا أصفكم وماذا أقول عن كل واحد منكم لن أقول شيء سوى الحمد لله الذي حقق لي أميتي وتم اللقاء على الخير .
توقفنا عند الباب وتوزعنا على السيارات وبدأنا نتحرك وإذا بمن ينبهنا بأن سيارة الشاعر محمد نصيف (بنجر) وعليهم تبديل الدولاب نزل الجميع الى الشارع وشمروا عن سواعدهم وركبنا السيارات واذا بشيء لم يكن في الحسبان سيارة الشاعر محمد ذيب التي رافقت الجميع في كل أيام اللقاء لا تتحرك ,,ونزل الجميع من السيارات من جديد ليقوموا بعملية الدفع للسيارة وكأن الله يريد لنا أن نبقى أكثر معاً,,هذا الأنسان الذي يعجز الحرف أن يكتب عنه منذ توليه مهمة احتضان اللقاء والترتيب له وحتى آخر لحظة ,,لم يبخل بأي شيءبيته وسيارته وهاتفه النقل ومطعمه (الشاعر محمد ذيب سليمان كلمة شكراً لا تفي بذلك وفقك الله وحفظ لك الأولاد والبنات وفرحك بهم )
ورغم شدة البرودة خارج الدار إلا أننا لم نشعر به فقد طغت مشاعر الوداع على الوجوه المشبعة بالمحبة والرقي وفاقت كل شيء .
لا أستطيع رسم ملامح الحنين داخلي لكل واحد منهم ،عندما شعرت بمغادرتهم المكان!!
وتحركت السيارة لينتهي اللقاء
هذا اللقاء الذي أثبت للجميع بأن النبع عائلة بالعلاقات الراقية والنقية التي تجمع بين أعضائه
وسيبقى !!!!!!
ويستمر بكم ومعكم
وكانت الفرحة
وكانت الغصة
أشتقتكم
والى اللقاء
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-22-2012 في 05:55 AM.
وصلنا دار الشاعر نزار سرطاوي
دار كلها خير وبركة
كل شيء في هذا الدار يدلك على رقي ساكنيه
أستقبلتنا العائلة بكاملها بحفاوة والبسمة لا تغادر وجه أي واحد منهم وعلى رأسهم السيدة زلفى سرطاوي هذه السيدة التي يكفي للأنسان أن يتعرف عليها وعلى رقيها,,وأبنته الجميلة وأبنه وزوجته ,,بيت تفوح من أرجائه رائحة الخير رافقنا بالزيارة الشاعر مكي نزال والشاعر محمد نصيف.
كانت المائدة عامرة مملوءة بشتى الأنواع التي تسر العين والنفس جلسنا نأكل والأستاذ نزار يحاول أن يوصل لنا بعض أنواع الطعام والسيدة ولفى تشرح طريقة عمل البعض منها.
أكلنا وكأننا في بيتنا وبين أهلنا هذا هو الشعور الذي تتركه هذه العائلة في النفس لمن يكون له الشرف بزيارتها.
وبعد الطعام دارت صحون الكنافة الناعمة والخشنة وهناك من تناول من النوعين تاركاً السكر خلفه .
ثم جاء وقت شرب القهوة ليستلم الفنان نياز الفناجين ويبدأ برسم لوحاته على الورق ببقاياها يرصده الجميع بصمت وبالأخص سيدة الدار لأهتمامها بالأمور الفنية ,,الكل يتابع حركة يده ,,وفد كان من نصيبي أحدى لوحاته والتي تزين الآن جدران غرفتي في منفاي ليبقى عطر اللقاء عالق بالروح في كل وقت,,يالله ما أطيب القهوة والدفء يعم المكان.
شاركتنا الغالية انتصار دوليب هذه الجلسة من على السكايب برقيها ورقتها قلت لها الله (أشكد أنت ناسكة )لم تفهم كلامي قالت ما معناه ماما قلت لها كم أنت رقيقة وناعمة ياحبيبي انتصار تستاهلين كل خير .
فاتني أن أذكر شيء مهم خلال أيام اللقاء الى أن هناك من كان معنا على أتصال دائم يرافقنا بقلبه وروحه الغوالي هيام,ديزيريه,سفانة, والدكتور عبير وكنت كلما تحدثت مع احداهن أوصيهن بالنبع وفعلا كان النبع يسير على أحسن ما يرام بقلوب محبيه النقية هذا الوفاء الذي نادر أن يوجد في هذا الزمان.
تنوعت الأحاديث بين الشعر والأدب والثقافة ,, ومن حديث الى حديث والوقت يمر,,
أستلمت من الأستاذ نزار سرطاوي ديوانه والشاعر محمد ذيب ديوانه أيضا لأوصلها الى شعراء وأدباء النبع في دولة الأمارات عند عودتي فسألني الشاعر محمد نصيف عن مكان سكني ليجلب لي ديوانه أيضا الى أهل النبع وكانت المفاجأة عندما ذكرت العنوان بأنه عندما ينتهي اللقاء لديه موعد في نفس البناية في الطابق الثالث وأنا أسكن في الطابق الأول لذا كان طريق عودتي برفقة أبن وطني الشاعر محمد نصيف.
وكما لكل شيء بداية أيضا لكل شيء نهاية
حانت ساعة الوداع
أولاً الوداع للعائلة التي فتحت أبواب بيتها وقلوبها عائلة تبقى صورتها عالقة في الذهن في كل وقت
كلمة أخيرة أقولها (الله ما أجملكم اسعد الله قلوبكم وجعل البيت عامر دائماً بأهله قبلة على جبينك سيدتي زلفى).
خرجنا الى السيارات وبدأ الوداع في الشارع عند الباب,,
الحقيقة ليعذرني الجميع عن وصف لحظاته ,,الدموع في كل العيون والغصة في كل القلوب وأنا لا أعرف كيف اصف مشاعري بعد أن ألتقيت أهلي وحانت ساعة فراقي لهم
هذه المشاعر التي أعادت لي الحياة باللقاء بعد غربة طويلة في منفاي وصفعات الدهر المتواصلة على خدي كلما أردت أن أرفع رأسي قليلاً.
ألتقيت بأهل وأخوة وأحبة يصعب على الانسان فراقهم ولكن هذه هي الحياة لقاء وفراق.
يا الله ما أجملكم
أعذروني فريد وكريم و محمد وأسامة ورياض ونياز فالكلمات عاجزة عن وصف ما في داخلي تلك اللحظة ولكن !!!!!!! ليتكم تصفون اللحظة بدلاً عني,,,لأن الغصة تراودني كلما تذكرتها,,بماذا أصفكم وماذا أقول عن كل واحد منكم لن أقول شيء سوى الحمد لله الذي حقق لي أميتي وتم اللقاء على الخير .
توقفنا عند الباب وتوزعنا على السيارات وبدأنا نتحرك وإذا بمن ينبهنا بأن سيارة الشاعر محمد نصيف (بنجر) وعليهم تبديل الدولاب نزل الجميع الى الشارع وشمروا عن سواعدهم وركبنا السيارات واذا بشيء لم يكن في الحسبان سيارة الشاعر محمد ذيب التي رافقت الجميع في كل أيام اللقاء لا تتحرك ,,ونزل الجميع من السيارات من جديد ليقوموا بعملية الدفع للسيارة وكأن الله يريد لنا أن نبقى أكثر معاً,,هذا الأنسان الذي يعجز الحرف أن يكتب عنه منذ توليه مهمة احتضان اللقاء والترتيب له وحتى آخر لحظة ,,لم يبخل بأي شيءبيته وسيارته وهاتفه النقل ومطعمه (الشاعر محمد ذيب سليمان كلمة شكراً لا تفي بذلك وفقك الله وحفظ لك الأولاد والبنات وفرحك بهم )
ورغم شدة البرودة خارج الدار إلا أننا لم نشعر به فقد طغت مشاعر الوداع على الوجوه المشبعة بالمحبة والرقي وفاقت كل شيء .
لا أستطيع رسم ملامح الحنين داخلي لكل واحد منهم ،عندما شعرت بمغادرتهم المكان!!
وتحركت السيارة لينتهي اللقاء
هذا اللقاء الذي أثبت للجميع بأن النبع عائلة بالعلاقات الراقية والنقية التي تجمع بين أعضائه
وسيبقى !!!!!!
ويستمر بكم ومعكم
وكانت الفرحة
وكانت الغصة
أشتقتكم
والى اللقاء
لروحك زهر نيسان وبهجة اخضرار الربيع ماما
منبّك كتير ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-22-2012 في 05:55 AM.
كان اللقاء الأول ...
قبل أن يلتمَّ الشمل
فسيدة النبع والبقية في بيت
محمد ذيب ...
وهنا كانت نقطة التجمّع ...
ولحظة وصول سمعون / حيث كان الأحبة ( فريد ، رياض ، نياز ) في استقبالنا ..
وصلنا دار الشاعر نزار سرطاوي
دار كلها خير وبركة
كل شيء في هذا الدار يدلك على رقي ساكنيه
أستقبلتنا العائلة بكاملها بحفاوة والبسمة لا تغادر وجه أي واحد منهم وعلى رأسهم السيدة زلفى سرطاوي هذه السيدة التي يكفي للأنسان أن يتعرف عليها وعلى رقيها,,وأبنته الجميلة وأبنه وزوجته ,,بيت تفوح من أرجائه رائحة الخير رافقنا بالزيارة الشاعر مكي نزال والشاعر محمد نصيف.
كانت المائدة عامرة مملوءة بشتى الأنواع التي تسر العين والنفس جلسنا نأكل والأستاذ نزار يحاول أن يوصل لنا بعض أنواع الطعام والسيدة ولفى تشرح طريقة عمل البعض منها.
أكلنا وكأننا في بيتنا وبين أهلنا هذا هو الشعور الذي تتركه هذه العائلة في النفس لمن يكون له الشرف بزيارتها.
وبعد الطعام دارت صحون الكنافة الناعمة والخشنة وهناك من تناول من النوعين تاركاً السكر خلفه .
ثم جاء وقت شرب القهوة ليستلم الفنان نياز الفناجين ويبدأ برسم لوحاته على الورق ببقاياها يرصده الجميع بصمت وبالأخص سيدة الدار لأهتمامها بالأمور الفنية ,,الكل يتابع حركة يده ,,وفد كان من نصيبي أحدى لوحاته والتي تزين الآن جدران غرفتي في منفاي ليبقى عطر اللقاء عالق بالروح في كل وقت,,يالله ما أطيب القهوة والدفء يعم المكان.
شاركتنا الغالية انتصار دوليب هذه الجلسة من على السكايب برقيها ورقتها قلت لها الله (أشكد أنت ناسكة )لم تفهم كلامي قالت ما معناه ماما قلت لها كم أنت رقيقة وناعمة ياحبيبي انتصار تستاهلين كل خير.
فاتني أن أذكر شيء مهم خلال أيام اللقاء الى أن هناك من كان معنا على أتصال دائم يرافقنا بقلبه وروحه الغوالي هيام,ديزيريه,سفانة, والدكتور عبير وكنت كلما تحدثت مع احداهن أوصيهن بالنبع وفعلا كان النبع يسير على أحسن ما يرام بقلوب محبيه النقية هذا الوفاء الذي نادر أن يوجد في هذا الزمان.
تنوعت الأحاديث بين الشعر والأدب والثقافة ,, ومن حديث الى حديث والوقت يمر,,
أستلمت من الأستاذ نزار سرطاوي ديوانه والشاعر محمد ذيب ديوانه أيضا لأوصلها الى شعراء وأدباء النبع في دولة الأمارات عند عودتي فسألني الشاعر محمد نصيف عن مكان سكني ليجلب لي ديوانه أيضا الى أهل النبع وكانت المفاجأة عندما ذكرت العنوان بأنه عندما ينتهي اللقاء لديه موعد في نفس البناية في الطابق الثالث وأنا أسكن في الطابق الأول لذا كان طريق عودتي برفقة أبن وطني الشاعر محمد نصيف.
وكما لكل شيء بداية أيضا لكل شيء نهاية
حانت ساعة الوداع
أولاً الوداع للعائلة التي فتحت أبواب بيتها وقلوبها عائلة تبقى صورتها عالقة في الذهن في كل وقت
كلمة أخيرة أقولها (الله ما أجملكم اسعد الله قلوبكم وجعل البيت عامر دائماً بأهله قبلة على جبينك سيدتي زلفى).
خرجنا الى السيارات وبدأ الوداع في الشارع عند الباب,,
الحقيقة ليعذرني الجميع عن وصف لحظاته ,,الدموع في كل العيون والغصة في كل القلوب وأنا لا أعرف كيف اصف مشاعري بعد أن ألتقيت أهلي وحانت ساعة فراقي لهم
هذه المشاعر التي أعادت لي الحياة باللقاء بعد غربة طويلة في منفاي وصفعات الدهر المتواصلة على خدي كلما أردت أن أرفع رأسي قليلاً.
ألتقيت بأهل وأخوة وأحبة يصعب على الانسان فراقهم ولكن هذه هي الحياة لقاء وفراق.
يا الله ما أجملكم
أعذروني فريد وكريم و محمد وأسامة ورياض ونياز فالكلمات عاجزة عن وصف ما في داخلي تلك اللحظة ولكن !!!!!!! ليتكم تصفون اللحظة بدلاً عني,,,لأن الغصة تراودني كلما تذكرتها,,بماذا أصفكم وماذا أقول عن كل واحد منكم لن أقول شيء سوى الحمد لله الذي حقق لي أميتي وتم اللقاء على الخير .
توقفنا عند الباب وتوزعنا على السيارات وبدأنا نتحرك وإذا بمن ينبهنا بأن سيارة الشاعر محمد نصيف (بنجر) وعليهم تبديل الدولاب نزل الجميع الى الشارع وشمروا عن سواعدهم وركبنا السيارات واذا بشيء لم يكن في الحسبان سيارة الشاعر محمد ذيب التي رافقت الجميع في كل أيام اللقاء لا تتحرك ,,ونزل الجميع من السيارات من جديد ليقوموا بعملية الدفع للسيارة وكأن الله يريد لنا أن نبقى أكثر معاً,,هذا الأنسان الذي يعجز الحرف أن يكتب عنه منذ توليه مهمة احتضان اللقاء والترتيب له وحتى آخر لحظة ,,لم يبخل بأي شيءبيته وسيارته وهاتفه النقل ومطعمه (الشاعر محمد ذيب سليمان كلمة شكراً لا تفي بذلك وفقك الله وحفظ لك الأولاد والبنات وفرحك بهم )
ورغم شدة البرودة خارج الدار إلا أننا لم نشعر به فقد طغت مشاعر الوداع على الوجوه المشبعة بالمحبة والرقي وفاقت كل شيء .
لا أستطيع رسم ملامح الحنين داخلي لكل واحد منهم ،عندما شعرت بمغادرتهم المكان!!
وتحركت السيارة لينتهي اللقاء
هذا اللقاء الذي أثبت للجميع بأن النبع عائلة بالعلاقات الراقية والنقية التي تجمع بين أعضائه
وسيبقى !!!!!!
ويستمر بكم ومعكم
وكانت الفرحة
وكانت الغصة
أشتقتكم
والى اللقاء
لقلوبكم السعادة
ولهذه العائلة كل التقدير
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-22-2012 في 05:57 AM.