رايت شوقا وحنينا يشدني إليك الكاف
كون بداخلي يردد تراتيل تحفظها النجوم منذ أزل حين كنت هنا ونجوم كونك ترددني
كلما شدني الشوق إليك نظرت الى القمر
رائع الشدو يا رائع العزف على مفردات حلمنا نتخيل كما نشاء الهمزة
ألا يحق لأحلامنا أن تشدوا فتغرد الأرواح
حيرة... سهو ... دهشة ...ثورة في كلّ حين ترسمني الحروف كما تشتهي الياء
يا ثورة الشك التي حيرتني أدهشتني حين رسمتك الكلمات
ترقبني من بعيد نقطة آخر السطر وروحي تترنّح نحوها بخطى واثقة الفشل اللام
لو أن الشك ينتحر على عتبة اليقين لقضي الأمر راء
راودتني فكرة ..صنعت منها طائرا وحلقتُ بها الألف