قال :بعض الذاكرين
الذكر: تسبيح
وقال : العاكفون العارفون
الذكر : مراقبة الله في السر والعلن
كلما أقدمت على عمل أو فعل ذكرت الله في نفسك
لا تراه وهو يراك ، يرقبك ويراقبك فهو الصبير وهو العالم بما نخفي وما نعلن
(ولا يخفى على الله من شيء )
أليس هذا هو الذكر ؟ لا للقول الذي لم يبلغ التراقي
ليس الذكر مسبحة في اليد وحبات تسقط من اليد
الذكر حضور القلب والوجدان واليقين أن الله عالم بنا وعنده البيان
أن الذكر هو معرفة الله في كل أمر
وهو الذي يحاسبنا يوم نعرض عليه
وصدق الله ورسوله ( من ذكرني في ملاً ذكرته في ملأ أكثر أو أفضل من ملأه )
ذلك هو الإقرار بالوحدانية لله وطاعة أوامره والانتهاء عن معاصيه
اللهم اجعلنا من الذاكرين لك