تحت الضوء (3) الشعر العمودي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء وسوف     الفكرة جميلة ومنشطة للذاكرة نص جميل متقن السكب وسلس في انهماره إنما حضوري مازال حديثاً وفاتني الكثير من تغريدكم الجميل سأكون بالفرب تحياتي لكم وللإدارة الرائعة ..تقديري ماما عواطف

....................
الأخت الغالية نجلاء وسوف
تحية عطرة لحضورك الطيب
ومداخلتك الراقية
أهلاً بك في أسرتنا الأدبية
تحياتي العطرة

رغم إني جديد عهد على هذا المنتدى الجميل بصورة عامة وعلى هذه المساحة بصورة خاصة ولكن لاباس برمي دلوي اأظن ان النص للشاعر علي التميمي
ورغم افتقاري ايضا للمعرفة الخليلية أظن ان النص جاء على تفعيلة البحر الكامل ،،
الشيء الذي دعاني الى ان اقف موقف شبه الجازم ان هذه القصيدة لشاعر عراقي هو الطريقة التي استهل بها الشاعر كتابة نصه الفصيح والتي تشبه الى حد ما اغنية عراقية مشهورة كتبها الشاعر الشعبي الميساني الجميل سعدون قاسم وغناها المطرب العراقي سعدون جابر
جتني الصبح وعيونها ذبلانة،،حلفت يمين البارحة سهرانة
مستاهله والله وحيل والله وحيل ،،روحي اشكي همج لليل لليل
اتذكرين من جنت اشتكيلج انه ؟
الشيء الذي لفت انتباهي في النص اعلاه والذي ساتطرق له دون سواه هو تركيز الشاعر على مجموعات معينة
هو يرى ان رياحهم لاتجري بما تشتهي اشرعته هو وأشرعة إنثى النص وبرأيي البسيط أن تعداد تلك المجموعات سواء بصيغة الجمع أو صيغة المفرد قد أعطت للنص قوة من جانب وأضعفته من جانب آخر ،،الضعف متأتي من تشابه تلك المجموعات التي ذكرها الشاعر ( س)
وسوف اذكر تلك المجموعات التي جاءت كما اسلفت مرة بصيغة الجمع واخرى بصيغة المفرد
اولا الحاسدين ،،
لا تنصتي للحاسدين مقولة ً
ماذا سأفعل في فؤادٍ هائمِ
،،،،
ثانيا ،،الوشاة
،،،،
أ غرقتِ في قولِ الوشاةِ سفاهةً
كم قسطلٍ جاءوا ولونٍ قائمِ

ثالثا،،،العاذل
،،،،،،

أيامَ لا نخشى ملامةَ عاذلٍ
والليلُ يأتينا بوعدٍ حالمِ
رابعا ،،العذال
انّ الحديثَ حديثُ عذّالِ الهوى
خامسا،،،اللائم
كسهامِ شرٍ أُطلقتْ من لائمِ

ارى ان بعض هذه المجموعات تحمل نفس الصيغ الطبائعية لذا تكون مترتبة بخانة قول شكسبير
ان التكرار يولد الملل

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.فلاح الزيدي     رغم إني جديد عهد على هذا المنتدى الجميل بصورة عامة وعلى هذه المساحة بصورة خاصة ولكن لاباس برمي دلوي اأظن ان النص للشاعر علي التميمي ورغم افتقاري ايضا للمعرفة الخليلية أظن ان النص جاء على تفعيلة البحر الكامل ،، الشيء الذي دعاني الى ان اقف موقف شبه الجازم ان هذه القصيدة لشاعر عراقي هو الطريقة التي استهل بها الشاعر كتابة نصه الفصيح والتي تشبه الى حد ما اغنية عراقية مشهورة كتبها الشاعر الشعبي الميساني الجميل سعدون قاسم وغناها المطرب العراقي سعدون جابر جتني الصبح وعيونها ذبلانة،،حلفت يمين البارحة سهرانة مستاهله والله وحيل والله وحيل ،،روحي اشكي همج لليل لليل اتذكرين من جنت اشتكيلج انه ؟ الشيء الذي لفت انتباهي في النص اعلاه والذي ساتطرق له دون سواه هو تركيز الشاعر على مجموعات معينة هو يرى ان رياحهم لاتجري بما تشتهي اشرعته هو وأشرعة إنثى النص وبرأيي البسيط أن تعداد تلك المجموعات سواء بصيغة الجمع أو صيغة المفرد قد أعطت للنص قوة من جانب وأضعفته من جانب آخر ،،الضعف متأتي من تشابه تلك المجموعات التي ذكرها الشاعر ( س) وسوف اذكر تلك المجموعات التي جاءت كما اسلفت مرة بصيغة الجمع واخرى بصيغة المفرد اولا الحاسدين ،، لا تنصتي للحاسدين مقولة ً ماذا سأفعل في فؤادٍ هائمِ ،،،، ثانيا ،،الوشاة ،،،، أ غرقتِ في قولِ الوشاةِ سفاهةً كم قسطلٍ جاءوا ولونٍ قائمِ ثالثا،،،العاذل ،،،،،، أيامَ لا نخشى ملامةَ عاذلٍ والليلُ يأتينا بوعدٍ حالمِ رابعا ،،العذال انّ الحديثَ حديثُ عذّالِ الهوى خامسا،،،اللائم كسهامِ شرٍ أُطلقتْ من لائمِ ارى ان بعض هذه المجموعات تحمل نفس الصيغ الطبائعية لذا تكون مترتبة بخانة قول شكسبير ان التكرار يولد الملل

......................
الأستاذ الفاضل د.فلاح الزيدي
إبحار في ربوع النص جاء موفقاً ورائعاً
بنظرته التحليلية
شكراً لمداخلتك الراقية
ولسوف نرى بعد حين من هو/هي ؟؟؟
تحياتي العطرة

أين الأحبة
ومداخلاتهم الراقية ؟؟؟
بانتظاركم

كأنّي بالشاعرجمع بين غزل الجاهلية بصدق مشاعره ولغة العصر ضاربة بين الاسطر وبين عتاب الاندلسيات وشعر ابن زيدون ومعاصريه يطل علينا من كلام الوشاة والعذال
وبين هذا وذاك وفّق الشاعر في رصد موقف المحبوب وتدلله وهذا ما دفع بالشاعر إلى الاحساس بالحزن من جرّاء تحقيق ما رمى إليه العواذل
وكل هذا رفل في محفل من الصور الجميلة والتي زادت المشهد إيحاء وخاصة وهو يرسم المحبوب الخجول بهدوئه وصمته رغم ما يعانيه من البعاد
تقديري

تحدثت القصيدة عن حب جارف ملأ قلب الشاعر وموقف متردد خائف ملأ قلب الحبيبة لذلك لجأ الشاعر الى الوصف ليرسم لنا

موقفه الثابت وموقفها السلبي وجاء مطلع القصيدة مكثفا يهيء القاريء لاستقبال نبأ الوداع الذي لابد منه في هذه المواقف

التي لاتفصح عن استمرار الحب أما لغة الشاعر فقد انبثقت من مواقف رومانسية الفاظها متوهجة وحروفها ناعمة منتقاة ببراعة

صورت مواقف الوشاة الذين لاتروق لهم حياة الدعة والجمال بل هم من يزرع الأشواك في طرق المحبين لأنهم لايمتلكون قلبا نقيا

يستوعب مفردات الحب الناصع ويصرح الشاعر بأن موقفه منبثق من واقع وليس بأضغاث أحلام

لغة الشاعر واسلوبه يقتربان من لغة العصر العباسي التي ابتعدت عن خشونة البادية ولم تبتعد عن الفصاحة

أرشح الشاعر رياض شلال المحمدي

وشكرا لكم

أسعد الله اوقاتكم ايها الأحبة
أعتذر لتأخري عنكم
جمال النص وتتابعه الالإخباري واسلوبه وصياغاته
وبعض المفردات المستعملة هنا
جعلني اتوقف عند اسم طرقه الأحبة فيكاد يكون خطه واضحا
واعلن أن " محمد ذيب " لم يكتبه وان كان يتمنى لو انه كذلك
الشاعر كما تفضل الدكتور ..فلاح الزيدي الذي سحرني تحليله
ان الشاعر عراقي واكاد اشير اليه مباشرة ولكني ساترك ذلك
فابحثو عنه بين شعراء العراق
محبتي لكم واسعدت اني بينكم

شكرا لسيدة النبع

وصلت متأخراً الى هذا الصرح الرائع
وقرأتُ النص قراءة سريعه وسأقرأه مرة أخرى
بتأني لأقول من هو الشاعر صاحب النص الجميل
شكرا لكل من ساهم في هذه الفعاليه
مع الحب للجميع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى أمين     كأنّي بالشاعرجمع بين غزل الجاهلية بصدق مشاعره ولغة العصر ضاربة بين الاسطر وبين عتاب الاندلسيات وشعر ابن زيدون ومعاصريه يطل علينا من كلام الوشاة والعذال وبين هذا وذاك وفّق الشاعر في رصد موقف المحبوب وتدلله وهذا ما دفع بالشاعر إلى الاحساس بالحزن من جرّاء تحقيق ما رمى إليه العواذل وكل هذا رفل في محفل من الصور الجميلة والتي زادت المشهد إيحاء وخاصة وهو يرسم المحبوب الخجول بهدوئه وصمته رغم ما يعانيه من البعاد تقديري

.............................

الأخت الغالية ليلى أمين
صدقت يا أختاه
فقد نقلنا الشاعر إلى الأجواء الأندلسية العابقة بسحر الشعر العاطفي وعتاب المحبوب
تحية عطرة لمداخلتك الجميلة جمال روحك البيضاء
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     تحدثت القصيدة عن حب جارف ملأ قلب الشاعر وموقف متردد خائف ملأ قلب الحبيبة لذلك لجأ الشاعر الى الوصف ليرسم لنا موقفه الثابت وموقفها السلبي وجاء مطلع القصيدة مكثفا يهيء القاريء لاستقبال نبأ الوداع الذي لابد منه في هذه المواقف التي لاتفصح عن استمرار الحب أما لغة الشاعر فقد انبثقت من مواقف رومانسية الفاظها متوهجة وحروفها ناعمة منتقاة ببراعة صورت مواقف الوشاة الذين لاتروق لهم حياة الدعة والجمال بل هم من يزرع الأشواك في طرق المحبين لأنهم لايمتلكون قلبا نقيا يستوعب مفردات الحب الناصع ويصرح الشاعر بأن موقفه منبثق من واقع وليس بأضغاث أحلام لغة الشاعر واسلوبه يقتربان من لغة العصر العباسي التي ابتعدت عن خشونة البادية ولم تبتعد عن الفصاحة أرشح الشاعر رياض شلال المحمدي وشكرا لكم

................................
أستاذنا الغالي د.أسعد النجار
أنا معك فيما ذهبت إليه في مداخلتك الراقية
ولكني أرى أن أجواءها أندلسية النكهة
شكراً جزيلاً
وسنرى لمن هذه القصيدة بعد حين إن شاء الله تعالى
محبتي