|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض حلايقه |
|
|
|
|
|
|
|
الأخ والشاعر الراقي عبد الكريم
لست شاعرا ولا ناقدا , وسأحاول قراءة القصيدة الرائعة , من منظوري الخاص , وقد علقت عليها أول ما قرأتها , وقلت كأنني أقرأ لإبن زيدون , لما فيها من مشاعر وأحاسيس جياشة إتجاه الحبيب .
عذرا , هكذا كانت البداية والعنوان , تلتمس العذر لأمر فعلته أو خالجك حينها , وقد بالغت في وصف محبوبتك , وكأنها ملاك وليس لها مثيل , ولا شك في ذلك , فالمحب لا ير سوى محبوبته , نقية جميلة فيها كل المحاسن , وخالية من كل العيوب , خاصة إذا كانت المحبوبة الأولى , ثم بالغت في كتابة صفحات سوداء , عندما لم تأت في الموعد الأول والثاني , وهنا , نجد أن حبك لها قد تبخر أو فتر, وهذا لا يكون إلا إذا شعر المحب بأن المحبوب تجاهله وعذبه , ثم لم تجد لنفسك عذرا على ما فعلت , وأن إحساسك نحوها لم يتغير , وتمنيت كثيرا , لو تكون لك وحدك , وأن لا تغادر عرينك أبدا , وقلت أن هذا أنانية منك , وأنا أقول لك بأن هذا هو شعور المحبين الصادقين , والجميع ذاق من ذاك الكأس وتجرعه , وهذا هو الحب الصافي النقي , وكانت الكلمات والأبيات تأتي تباعا , وكأنها تنسكب من القلم الى الورق تلقائيا , وهذا يدل على عمق الإحساس بالآخر , وأن شعورك عفوي عذري صادق ,
وأناأقول لك أخي عبد الكريم عذرا , فعندما نقرأ في قصة القصيدة , نجد أن القصيدة أكثر عمقا وإحساسا من واقع القصة , إذ أنها قصة طبيعية , تتكر ركل يوم وكل حين , مع الكثير من رجال ونساء, أو أن إحساسك المرهف إتجاه الحبيب هو إحساس شاعر قبل أن يكون حبيبا ,أو أنك لم تترجمه جيدا في القصة , كان واضحا جليا في القصيدة , وأخيرا لاشك أن القصيدة من روائع الشعر العمودي , الذي يعمق الإحساس والشعور لدى القارىء , بمدى تمكنك من وصف خلجات القلب , والشعور الداخلي الذي يتملكك , إتجاه من عذبك ولوعك , وهذا ما لمسناه في شخصيتك الراقية والحساسة , وما تخفي من شعور صادق مع الآخرين , وذلك في قمة عمان , عندما تشرفنا بالتعرف عليك عن قرب , أخيرا أهنئك على قصيدتك الرائعة مع التوفيق والإحترام
وأقول لك أخي عذرا على عدم إفاء القصيدة حقها لأنني تلقيت دعوة متأخرة من الأخت المتألقة دوما سفانة
|
|
|
|
|
|
ودوما ثمّة مالا يقال .. يا سيدي
صدقت في قولك أن هناك ما خفي في القصة وقد يكون باديا لمتبحرٍ مثلك في القصيدة
كانوا يقولولن في السابق إذا أردتم الأسرار فدونكم الأشعار ..
فللقصيدة خفايا وخبايا لا يدركها إلا بصير خبير من أمثالكم
الكاتب الراقي والناقد الجميل والقارئ الصادق الرؤى أخي الكريم الغالي رياض حلايقة
أنت مرهف الاحساس والمشاعر وصادق فيما تقول
حياك الله سيدي وشكري العميق على مداخلتك الرائعة
وشكرا لما وصفتني به فعيناك لا ترى إلا الجمال
محبتي وعبق الخزامى