الصديقة الغالية الأديبة سمية تحية طيبة
فمّة فارق أيتها الغالية مابين التناقض والتضاد ..
فالتضاد هو الحياة .. لأن الكون قائم على التضاد وبقاء أي نوع قائم على التضاد
حتى الأدب والفن فاللوحة التشكيلية مثلا قائمة على التضاد اللوني أو الشكلي وهناك نسب تؤدي للإنسجام بين الأضاد
كالأصفر والأسود مثلا يجب أن يكون 2\3 ..
أما التناقض فيدخل بالدائرة الأوسع والأكبر .. أيضا الكون مليئ بالتناقضات ولكنها ليست متجانسة ولا متقاربة القطب الشمالي والجنوبي أو الفوق والتحت ووووو
وأما ما أبرزه أخي الكبير والفنان القدير عمر هو التضاد أي مجموعة من المتضادات المكونة لشخصية كريم سمعون وهذه الشخصية ذاتها تنسحب أو تنطبق على نسبة كبيرة من أبناء الشرق .. وأولهم عمر مصلح لأنه ماكان استطاع خرق شخصيتي وسبر أغوارها لولا التشابه الكبير والمحبة وكثيرا ما نتكلم عن الآخر ونحن نعني أنفسنا أو نرصد حالات بعمق ذاتنا ونعكسها على الآخر فتنطبق بنسبة كبيرة
والشخصية الشرقية تتكون من مجموعة من المتضادات وردرد الأفعال والعقد المعالجة أو التي مازالت بلا علاج ههههههه
أسعدني حضورك جدا صديقتي سمية وأحببت أن أطيل بمداخلتي لأحرض أخي عمر على الكتابة هههههههه أكثر
تقديري الكبير وشكري لحضورك الملائكي
خانني التعبير فقط يا أمير فكثير من الأفكار اتنباتني وأنا اقرأ جنونك عل يد المصلح ...
وأردت أن اعلق وأوضح اكثر لكن تعرف الطبيخ وهمومه وهذا ماستطعت ان انقشه
على هذا الموضوع القيم فاعذرني..
الأصدقاء الأعزاء
طابت أوقاتكم
أنا قريبة جدا ولست بعيدة عن هذا السحر والجمال
أنا أعزف الآن على وتر الجنون وأتمنى أن يقترب من شياطينكم
انتظروني سأعود
سيدتي .. قربك والسعادة توأمان متلازمان لا يتواجد أحدهما إلا بوجود الآخر ..
وعزفك الجميل لن يقترب لأنه ليس بعيدا أصلا بل هو من ذات الماهية
وللجنون متعة لا يدركها العاقلون هههههه
ننتظر انبلاج ألقك ليملأ أكواننا نورا
محبتي المطلقة
\
كريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
خانني التعبير فقط يا أمير فكثير من الأفكار اتنباتني وأنا اقرأ جنونك عل يد المصلح ...
وأردت أن اعلق وأوضح اكثر لكن تعرف الطبيخ وهمومه وهذا ماستطعت ان انقشه
على هذا الموضوع القيم فاعذرني..
تحياتي صديقتي الغالية سمية .. أعلم هذا ولكنني أحببت أن أسهب لإغناء الحوار
تقديري الكبير لحضورك المفرح
على فكرة طبخت طبخة واحدة وحرمت الطبخ لن أعيدها هههههههه
أسعدك الله سمية
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
1 / كما توقعت ان ردك على تساؤلاتي سيصنع اسئلة جديده ففي ردك الذي لا يبعث على الملل وقد استوفى حق السؤال أجدني
أقف على عتبة عبارات فيها ما يستوجب التوقف بجانبها ، [ اطلق العنان للتلقائيه الواعيه ] ، [ أخرج من رتابة المألوف ] ،[ أكسر
طوق المحددات ] أين اذا يمكن ان يتوقف حماسك في قراءة البعض او قراءة نصوصهم ، وكم من الحرية تملك لتقول للآخر هذا انت ؟؟
وعي بحجم وعيك يستنسل أسئلة ، قابعة مابين الحرف والحرف .. لذا فإني أستنفر كل ممكناتي للرد.
( أطلق - أخرج - اكسر ) هي بدايات ردودي على استفاهاماتك الودودة اللبقة .. ومنها سأنطلق أيضاً ، وأقول .. كيف يتوقف حماسي ، والآخرين يعتلون صهوات الكلمة ، ويرفعون بيارق المجد ؟.
ومن خلال مساحات اشتغالاتهم أتمنطق بكل ما حباني به الله من مقدرة ، وصدق .. لأقول : أيها الكبار .. دعونا نمرح في ميادينكم الغنّاء.
2 / في اغلب القراءات والنصوص ومنها موضوع [ بغداد ] وعبد الكريم سمعون ، وحتى ردودك احيانا نجد اسلوب العرض هو اقرب الى المسرح
أهذا لكونك اكاديمي وخريج قسم المسرح أم ان لك رؤيا عمرية التفرد بالنقد والتناول ..؟.
دعيني أسجّل إعجابي أولاً بتسميتك ( رؤيا عُمَرية ) .. فهي تداعب روحي.
ومنها أبتدأ الرد ، حيث اقول .. أنا استطيع أن أميز أي نص لأي كاتب ، سبق لي ان قرأته ، وأعرف تماماً عائديته .. والشيء بالشيء يُذكر ، فقد تكون للتجربة المسرحية دور ، وربما هي قراءة عُمَرية بكل علّاتها .. لكني مؤمن بأن القراءة التقليدية لأي نص ، تقتل النص الأصل ، ولا تكون قراءة مجاورة ، بل اشبه بالنيران الصديقة .. لذا أحاول القراءة بإسلوب خاص.
3 / وانت من قال [ حين اتوقف عند نصوص عبد الكريم سمعون كأني اقرأ ذاتي ] اين وجدته اقرب اليك وكأنه انت ..؟؟؟.
سنتواصل ..............
نعم .. قلت هذا ، وأعيدها ، بكل فخر واعتزاز .. فابن سمعون المؤيد والموَّثق في سجلات محبتي ، هو أقرب مجنون إلى جنوني .. فأجده ( باراسايكولوجياً ) ، متناصاً ، ومحايثاً ، ومتخاطراً ، ومستبصراً .. معي بشكل مذهل .. وهذا شرف لي طبعاً.
عذرا استاذي لاني لست محاوره جيده او اعلاميه في مجال اللقاءات لكن هذا لا يمنع من ان استوفي اجوبة لتساؤلات استنبطتها جداريتكم الرائعه
أنا من يعتذر لجنابك الموقَّر لعناء مخاطبة مجانين ، أثقلوا كاهل الجدران بكلمات لايفقهها إلا من هو بوعيكم .. ايتها الشاعرة المبهرة
هو أنا حيث رفض الحياة وبقي ميتا ولكن من تراه هو أيضا أنا المتشبث بالحياة تابعتها والفرق بيننا .. أنا يرافقني الندم والألم .. أما هو فلا .. هو الشاعر وبين الحين والآخر يتمازج معي فأكتب حينها القصيدة .. وحين يغادرني أجلس متحسرا متألما ونادما على بقائي حيا ..
أستاذي ابن سمعون
كان ردك على أستاذي عمر رائعا
وطبعا دوخني ..
وهذه العبارة التي نسختها هنا ..عانقت روحي
وصفت حالا يشبهني كثيرا ...!!
يبدو أن الحوار بينكما سيكون جنونا مع مرتبة الهذيان
سأتابع بمحبة ...
.
.
وربما ستكون هديتي هنا إن تمكنت من ذلك أستاذي كريم
دمتما ودام هذا العطاء
صديقتي الغالية
مازال الوقت باكراً على ( الدوخة )
فابن سمعون لم يبدأ بعد
ولم يشاكسني لحد الآن
انتظري وستشعرين بالآم في فقرات الرقبة
لأنك ستضطرين للإلتفات يمنة ويسرة
طيلة ساعات المحاورة
لذا أنصحك بأخذ كافة الاحتياطات لذلك
هههههههههههههههههههههههههههه
وأنا مستمتعة ومتوغلة فيما يدور بينهم وسعيدة لاني اخذت اكتشف
شخصية سمعون الكريم والتي لامست شيئاً بسيطاًمنها من خلال
لقائتنا عل الفضاء في المنتدى ..وهذا التناقض الموجود في كل
إنسان جنون عقل وهم حقيقة وليتنا نستطيع أن تكشف ذواتنا
بهذه الدقة... أستاذ عمر المصلح اجدت وأجدت وأبدعت في جنون
عبد الكريم سمعون ..تحياتي
سيدتي سمية .. طابت يومك
جنون هذا المبدع يحتاج إلى مسرح مفتوح
وسينوغرافيا غرائبية
لذا فأنا لم اجزه حق جنونه في هذا النص
فمازلت احتفظ بشخوص سأجعلهم يداهمونه
بعرض قادم
لك محبتي وبالغ تقديري.
قسيم الروح .. لصيق الشغاف .. ربيب الأنفاس .. وشريك الجنون
ابن المصلح دام حضورك ..وشعشع نورك
سيدي تقبل هذه الابيات الارتجالية النابعة من لا عقلي ولا شعوري
ولو تكرمت تصحيح كلمة الون إلى الكون في البيت الرابع
حبي المطلق وفيض امتناني
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
سيدتي سمية .. طابت يومك
جنون هذا المبدع يحتاج إلى مسرح مفتوح
وسينوغرافيا غرائبية
لذا فأنا لم اجزه حق جنونه في هذا النص
فمازلت احتفظ بشخوص سأجعلهم يداهمونه
بعرض قادم
لك محبتي وبالغ تقديري.